لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا جمع طرق، وتخريج، ودراسة، وتحليل. | ||||
المجلة العلمية بکلية الآداب | ||||
Volume 2025, Issue 60, July 2025, Page 1568-1621 PDF (752.88 K) | ||||
Document Type: أبحاث علمیة | ||||
DOI: 10.21608/jartf.2025.444996 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
يحيى بن عبدالله بن إبراهيم الفقيه | ||||
الاستاذ المساعد بجامعة بيشة قسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية تخصص الحديث وعلومه | ||||
Abstract | ||||
أظهرت الشريعة الإسلامية أهمية حفظ الأسرة، وأن المجتمع لا يستقيم إلا براحة الأسرة الدينية والنفسية والاجتماعية، ولا يصلح البيت إلا بقيادة الرجل وسياسته فكان هذا البحث لبيان عظم حق الزوج حول بيان هذا الحديث: ((لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا)) وبيان ما صاحب هذا الحديث من قصص لسجود البهائم للنبي ورغبة الصحابة أن يفعلوا فعلها، فأتى التوجيه أن هذا السجود لا يكون إلا لله، ثم لو كانت هناك رخصة لكانت للزوج من زوجته، وهذا الحديث رواه (15) صحابيًا، وصاحب رواياتهم أحداث وقصص، بعضها صحيح، وبعضها غُيَّر عن وجهه، لجهل بعض الرواة بآداب النقل، أو لضعفهم، فأتى هذا البحث لبيان طرق هذا الحديث، وما يصح منها وما لا يصح، وبيان العلل الواردة في بعضها، حتى ظهرت النتائج الطيبة ومنها: عظم حق الزوج على الزوجة، ومنها الكرامات النبوية المصاحبة للأحداث كسجود الحيوانات والأشجار لمقام النبوة، وأيضا أهمية النَّقد وحاجة النصوص النبوية إليه لبيان الصحيح من الضعيف، ومن التوصيات أهمية الاهتمام ببيان علل الأحاديث التي تكثر طرقها، ونقد ما لا يصح منها، وذلك عن طريق الأقسام العلمية المختصة بالجامعات السعودية. | ||||
Statistics Article View: 77 PDF Download: 63 |
||||