جذر (ل ع ب) في القرآن الكريم دلاللاته وسياقاته | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Volume 53, Issue 6 - Serial Number 2, April 2025, Page 131-157 PDF (5.23 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2025.367930.1868 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
زهير محمد علي الأرناؤوطي ![]() | ||||
جامعة بغداد / كلية التربية ابن رشد / قسم اللغة العربية | ||||
Abstract | ||||
تناول البحث المعنى اللغوي لجذر (ل ع ب) في المعجمات اللغوية ، ثم تتبع دلالاته القرآنية بأبنيته المختلفة في جميع السياقات التي ورد فيها ، محاولا الكشف عن علل التعبير في كل سياق . وتبيّن أن الجذر ورد في القرآن الكريم عشرين مرة ، إذ جاء بصيغة المصدر( لَعِب) ثماني مرات ، وبصيغة المضارع تسع مرات ، مرة واحدة بصيغة المتكلمين ( نلعب) ، ومرة بصيغة المفرد الغائب ( يلعب) ، وبصيغة جماعة الغائبين بالنصب ( يلعبوا ) مرتين ، وجماعة الغائبين بالرفع ( يلعبون ) خمس مرات ، وبصيغة اسم الفاعل للجماعة ( لاعبين ) ثلاث مرات. واتضح أن تعريفات (اللعب) تعددت تبعا لزاوية النظر ، فتارة يُنظر إليه من جهة الهدف ، وتارة من جهة النتيجة المتحققة ، وتارة من جهة الفاعل أو سِنّه ، غير أن العامل المشترك بين التعريفات كلها هو (غياب الجدية). وجاء (اللعب) في القرآن الكريم على ثمانية معان ، هي (المزاح ، والغفلة ، والانشغال بما لا ينفع ، والباطل من القول والفعل ، والعمل غير الهادف ، والتشاغل بمباح ، والاستهزاء والسخرية ، والوهم والخيال ، والعمل السريع الانقضاء) وجاء وصفا للكافرين في سبعة مواضع ، ووصفا للحياة الدنيا في أربعة مواضع ، ووصفا للدين في نظر الكافرين في ثلاثة مواضع ، ووصفا للصلاة في نظر الكافرين في موضع واحد ، ونسبها الكافرون إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مرة واحدة ، ونفي الله نسبته إليه مرتين ، وجاء على لسان الكافرين ينسبونه إلى أنفسهم مرة واحدة فقط ، وعلى لسان إخوة يوسف ينسبونه إلى يوسف(عليه السلام) مرة واحدة. | ||||
Keywords | ||||
لعب; معنى; سياق; القرآن الكريم | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 30 PDF Download: 30 |
||||