المسائل التي أجمع عليها الفقهاء في باب القَسم | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 07 August 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2025.411839.1589 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
نجيبة صالح بن عبد الرحمن الأطرم ![]() | ||||
كلية التربية - جامعة الملك سعود المملكة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
"إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله"، وبعد: فإن من نعم الله على أمة الإسلام أن حفظَ لها علم السابقين الأولين من أهل العلم والفضل؛ فقيّضَ لها الأسباب لحفظه، والسُّبل لجمعه وتعلمه. وقد عني الفقهاء -قديمًا وحديثًا- بالعلوم الشرعية عامة، وعلم الفقه خاصّة، فدونوا له الدواوين، وألفوا لمسائله الكتب، واعتنوا ببيان أدلة الأحكام الشرعية التي تستند إليها مسائله، وهي الكتاب والسنة والإجماع، وغيرها من الأدلة المعتبرة عند أهل العلم. ثم إن أهل العلم جعلوا القرآن هو الدليل الأول في الاعتبار، ثم السنة المطهرة، ثم الإجماع، ثم بقية الأدلة والقواعد الشرعية الأخرى. وقد راعى الفقهاء المتقدمون النَّص على الإجماع في المسألة الفقهية التي يبينونها، فيقولون (وهذا محل إجماع) ونحو ذلك من المصطلحات المعبرة عنه، وهذه المسألة المحكي فيها الإجماع إما أن يتحقق الإجماع فيها، وإما ألا يتحقق فيوجد من يخالف في ثبوته أو في حكم المسألة. ولما كانت مسائل الإجماع كثيرة ومتناثرة في كتب الفقه، فقد درست مسائل الإجماع في باب القسم، وظهرت لي مسائل أجمع عليها الفقهاء في بابها، فجعلت دراستها محلّ هذا البحث، وهي ليست حصرًا في باب القسم | ||||
Keywords | ||||
المسائل الفقهية; اجماع الفقهاء; باب القَسم | ||||
Statistics Article View: 16 |
||||