أثر الحضارة الإسلامية على بعض جوانب النشاط الزراعي في جزيرة صقلية خلال الفترة من (القرن الثالث – الخامس الهجري/ القرن التاسع-الحادي عشر الميلادي) | ||||
مجلة البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل | ||||
Article 17, Volume 9, Issue 2, April 2025, Page 325-334 PDF (873.79 K) | ||||
Document Type: مقالات بحثية | ||||
DOI: 10.21608/mbddn.2025.401797.1298 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد عبد العال عبد المجيد السيد ![]() | ||||
باحث ماجستير، قسم التاريخ، معهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل، جامعة أسوان | ||||
Abstract | ||||
يعرض البحث لجانب مهم ألا وهو أثر الحضارة الاسلامية على جزيرة صقلية ومنها للجانب الأوروبي في المجال الزراعي وهو جانب من جوانب الآثار الاقتصادية وكيف استفاد الغرب منها لأن صقلية هي إحدى المعابر الثلاث للثقافة الاسلامية إلى أوروبا، وتناول البحث أساليب الري الجديدة التي أدخلها المسلمون للجزيرة والتي لم تكن معروفه قبلهم؛ ولاتزال باقية حتى اليوم، وكيف استطاع المسلمون زيادة رقعة الأراضي الزراعية بالجزيرة واستغلال كل جزء بها صالح للزراعة، كما عملوا على إدخال انواع جديدة من المحاصيل التي لم تعرفها المنطقة، كما عمل المسلمون على إقامة الحدائق العامة والبساتين وتنسيق النباتات، وقسم البحث إلى عدة نقاط: 1- أساليب الري الجديدة. 2- زيادة الرقعة الزراعية وإدخال محاصيل جديدة. 3- تنسيق الحدائق والتأليف في النبات. سوف نتناول الأثر الاقتصادي في الجانب الزراعي كنموذج من خلال الوقوف على الأثر الذي تركه المسلمين على المناطق التي استطاعت البحرية للمغرب الأدنى من الوصول إليها وكيف جعلت منها مراكز اقتصادية على غرار العواصم الإسلامية في الشرق، لأن استيلاء المسلمون على صقلية وجزر البحر المتوسط والجنوب الإيطالي في حوضه الغربي؛ جاء في زمان كانت تتلألأ فيه مدينتهم في الشرق والغرب. فكانت بغداد، ودمشق، والفسطاط، والقاهرة، والقيروان، وقرطبة، حواضر الدنيا، فنقلوا إليها كل علومهم، | ||||
Keywords | ||||
أساليب الري الجديدة; الرقعة الزراعية; المحاصيل الجديدة; تنسيق الحدائق | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 38 PDF Download: 16 |
||||