مدى مشروعية زواج المسيار كوسيلة من وسائل معالجة مشكلة العنوسة في المجتمعات العربية والإسلامية | ||||
المجلة العلمية المصرية للخدمة الاجتماعية | ||||
Volume 1, Issue 1, June 2025, Page 10-51 PDF (1.29 MB) | ||||
Document Type: أوراق بحثية محكمة. | ||||
DOI: 10.21608/ales.2025.446992 | ||||
![]() | ||||
Abstract | ||||
ملخص البحث هذا البحث بعنوان:" مدى مشروعية زواج المسيار كوسيلة من وسائل معالجة مشكلة العنوسة في المجتمعات العربية والإسلامية". ويهدف البحث إلي حل مشكلة ومعضلة كبيرة تواجه الشباب والفتيات في هذا الزمان، وهي مشكلة العنوسة ، ويبحث في بيان مدى مشروعية زواج المسيار الذي ظهر في العديد من البلاد العربية والإسلامية كحل لهذه المشكلة وكوسيلة في الحصول علي المتعة الحلال بعيدا عن الزواج المعروف الذي يتطلب تكاليف وإمكانيات خارجة عن قدرة بعض الراغبين في الزواج، وكذلك البعد عن المتعة الحرام التي تستوجب غضب الله تعالي بمخالفة شرعه وتعاليم دينه الحنيف . وقد اتبعت في هذا البحث المنهج التحليلي الفقهي والمنهج المقارن، وقد توصلت لبعض النتائج والتوصيات، ومن أهم النتائج أن زواج المسيار " هو زواج مستكمل الأركان والشروط حيث يوجد الإيجاب، والقبول من الطرفين مع حضور الولي العدل ، وشاهدي عدل ثقات ، ذكور مسلمين بالغين عاقلين، ولكن تتنازل الزوجة عن بعض الحقوق ومنها : حقها في السكنى ، وحقها في القسم ، وحقها في النفقة ، ولابد من تسجيله عند الدولة حفاظا على حقوق المرأة ، ويكره كتمانه كراهية شديدة" . ومن أهم الأضرار التي يحدثها زواج المسيار أنه قد يتحول عقد الزواج بهذه الصورة إلى سوق للمتعة ، والإخلال بمفهوم الأسرة من حيث السكن الكامل ، والرحمة ، والمودة بين الزوجين ، وقد تشعر المرآة فيه بعدم قوامة الرجل عليها مما يؤدي إلى سلوكها سلوكيات سيئة تضر بنفسها وبالمجتمع ، وعدم إحكام تربية الأولاد ، وتنشئتهم تنشئة سوية متكاملة ، ولكن هذه الأضرار ظنية ، وليست يقينية فلم ترقي للقول بمنع زواج مستكمل الأركان والشروط كزواج المسيار ، ولكن يجب أخذها في الاعتبار . ومن أهم سبل معالجة مشكلة العنوسة: إلغاء الصعوبات والعوائق أمام الراغبين في الزواج ، وعلى الفتاة ألا تعتذر عن الزواج وتضع شروط لا تتناسب مع إمكانيات الخطاب، وإشاعة فقه تعدد الزوجات في المجتمعات العربية والإسلامية فإن الزواج الحلال أفضل من المتعة الحرام والبحث عن الرجل المناسب من خلال ولي الفتاة أو أحد المقربين منها . ومن أهم التوصيات التي توصلت إليها من خلال البحث هو وجوب العمل علي إلغاء قائمة المنقولات الزوجية التي تسببت في طلاق العديد من النساء ، وأصبحت عائق أمام الفتيات لعدم قدرة بعض الآباء علي تجهيز بناتهم مما يجعل الفتاة ترفض الزواج لعدم قدرتها ، علما بأن الشرع لم يكلف الفتاة بأي أعباء مادية وعلي الشاب أن يقوم بتجهيز بيته حسب ظروفه وإمكاناته . الباحث/ أ. م. د/ حسن عبد الفتاح | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 36 PDF Download: 3 |
||||