الكفايات اللازمة لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بين التراث الإسلامي وتحديات الذكاء الاصطناعي دراسة ميدانية | ||||
التربية (الأزهر): مجلة علمية محکمة للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية) | ||||
Volume 43, Issue 204, December 2024, Page 401-466 PDF (1.22 MB) | ||||
Document Type: بحوث فی مجال أصول التربیة والتربیة الإسلامیة | ||||
DOI: 10.21608/jsrep.2024.447011 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد محسن عمر جابر | ||||
قسم التربية الإسلامية- كلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة | ||||
Abstract | ||||
تعد اللغة من أهم وسائل اتصال الإنسان بغيره من بني جنسه، ومن أهم أدوات التعبير عن ذاته ومشاعره، وهي المظهر الحضاري للمجتمع والمقوم الأساسي من مقومات ذاتيته, وهي الوعاء الثقافي والحضاري للبشرية، ومن ثم كانت عنصرًا أساسيًا ومهمًا في إتمام عملية التعليم والتعلم، فبواسطتها يكون الفرد قادرًا على التواصل والحوار مع أبناء ثقافته والتفاعل معهم، وفق هذه الثقافة بما تتضمنه من معلومات واتجاهات وقيم. وتشكل اللغة العربية أهم المقومات التي تقوم عليها الأمة، بالإضافة إلى مقومات أخرى؛ كالتاريخ والدين والاقتصاد ومنظومة القيم الحاكمة للمجتمع المسلم، وهي تشكل عنصرًا أساسيًا في بناء هوية كل فرد من هذه الأمة. وقد استهدف البحث الحالي تعرف الكفايات اللازمة لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بين التراث الإسلامي وتحديات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتقديم رؤية تربوية مقترحة لتنميتها من المنظور الإسلامي، واستخدم البحث المنهج الأصولي والمنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من(50) معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتم استخدام الاستبانة كأداة لجمع بيانات البحث. وتضمن البحث ثلاثة محاور رئيسة، وهي: الأول: الإطار الفكري والتربوي الإسلامي للكفايات اللازمة لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بين التراث الإسلامي وتحديات الذكاء الاصطناعي، الثاني: واقع ممارسة معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها للكفايات اللازمة لهم، الثالث: الرؤية التربوية المقترحة لتقوية جوانب الضعف لدى معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتطوير أدائهم في ضوء الكفايات اللازمة لهم من المنظور الإسلامي. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها: أن هناك قلَّة في البحوث والدراسات التي تُعنى بإعداد المعلمين وفق مدخل الكفايات، وندرتها في مَيدان تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها، لا سيما في ضوء التراث التربوي الإسلامي وتحديات برامج الذكاء الاصطناعي. توصلت الدراسة إلى قائمة بالكفايات الأخلاقية واللغوية والمهنية والثقافية والتقنية اللازمة لمعلم اللغة العربية للناطقين بغيرهــا. أن التراث التربوي يمثل الإطار النظري لما يحتاج إليه المجتمع في بناء نظامه وبرامجه التربوية ووضع أسسها وقواعدها، بل أكثر من هذا، وهو أن النمو الحضاري والنمو الفكري يسيران جنباً إلى جنب، وقد استمد قوته وحيويته من الدين، واستطاع الفكر التربوي الإسلامي أن ينتج الإنسان الصالح القادر على التكيّف مع واقعه، وقد حفل التراث التربوي الإسلامي على عديد من الكفايات اللازمة للمعلم. أن برامج الذكاء الاصطناعي يمكن أن توفر قدرات هائلة، وفوائد عديدة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بما في ذلك تحسين جودة وفعالية تعلم اللغة العربية، وزيادة دافعية تعلم الطلاب، وجعل عملية العلم أكثر متعة، ومساعدة المعلمين على التدريس بشكل أكثر فعالية وكفاءة، وفتح الوصول إلى تعلم اللغة العربية لعدد أكبر من الناس. ومع ذلك، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي له أيضا بعض الآثار السلبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار. | ||||
Keywords | ||||
الكفايات; معلمو اللغة العربية; الناطقون بغيرها - التراث الإسلامي- التحديات; الذكاء الاصطناعي | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 16 PDF Download: 6 |
||||