الذكاء الاصطناعي وتصميم الأزياء: بين الابتكار وطمس الهوية | ||||
مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 12 August 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mjaf.2025.393293.3749 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
خلود ياسين ![]() | ||||
1قسم الملابس الجاهزة، كلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان | ||||
2قسم الملابس والنسيج، كلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية ، شبين الكوم ، مصر | ||||
Abstract | ||||
تُعتبر التكنولوجيا لغة العصر الحديث، ومن أبرز مظاهرها الذكاء الاصطناعي، الذي يُعد محاكاةً للقدرات الذهنية البشرية بواسطة الأدوات والبرمجيات الحاسوبية. ويشمل الذكاء الاصطناعي مهامًا مثل التفكير، والتعلم، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى فهم اللغة البشرية وإنشائها، بل ويتعدى ذلك إلى الإبداع، من خلال توليد أفكار أو منتجات جديدة تُحاكي الإبداع البشري. وتبرز أهمية الذكاء الاصطناعي في تأثيره على مختلف مجالات الحياة والصناعة، وقد شهد مجال تصميم الأزياء تحوّلات جوهرية في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي كالعديد من الأدوات والبرمجيات التي تعتمد على دعم المصممين سواء المبتدئين أو المحترفين، حيث باتت هذه التقنيات تلعب دورًا متزايدًا في دعم عمليات الإبداع والتنبؤ باتجاهات الموضة وإنتاج تصاميم مبتكرة تتجاوز قدرات المصمم البشري التقليدي. ومع ذلك يظل مبدأ الأصالة من أهم مبادئ التصميم، فهو الذي يمنح للتصميم هويته وجذوره الفنية. وهنا تبرز إشكالية الأزياء المصممة بالذكاء الاصطناعي والعنصر البشري من حيث الهوية الثقافية للزي، حيث تنتج البرامج تصاميم لا تحمل نفس الوزن الثقافي أو القيمة الروحية التي تحملها التصاميم البشرية المستلهمة من الزخارف والفنون التراثية. فالذكاء الاصطناعي يعتمد على خوارزميات تُعيد تفسير الأنماط والرموز الثقافية بشكل مُغاير للزخارف الأصلية، مما يؤدي إلى تصاميم ممزوجة بعناصر من ثقافات متعددة تُفقدها أصالتها. وعليه جاءت فكرة هذا البحث لتسليط الضوء على التصاميم المُنتجة بالذكاء الاصطناعي من زاويتين مختلفتين من منطلق التوازن بين الابتكار والحفاظ على الأصالة التراثية: أولاً الابتكار والتجديد التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي، وثانيا طمس الهوية الثقافية في مجال تصميم الأزياء. تُعتبر التكنولوجيا لغة العصر الحديث، ومن أبرز مظاهرها الذكاء الاصطناعي، الذي يُعد محاكاةً للقدرات الذهنية البشرية بواسطة الأدوات والبرمجيات الحاسوبية. ويشمل الذكاء الاصطناعي مهامًا مثل التفكير، والتعلم، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى فهم اللغة البشرية وإنشائها، بل ويتعدى ذلك إلى الإبداع، من خلال توليد أفكار أو منتجات جديدة تُحاكي الإبداع البشري. | ||||
Keywords | ||||
الذكاء الاصطناعي; تصميم الأزياء; الابتكار; الهوية | ||||
Statistics Article View: 12 |
||||