أثر تعدد الصيغة الصرفية ودلالتها في توضيح معاني القرآن الكريم والمقاصد الشرعية في تفسير الوسيط للإمام/ محمد سيد طنطاوي ت(1431هـ - 2010م)، المصادر (نموذجًا) | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 17 August 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2025.410702.2271 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
هند عبدالعاطي محمد السيد صالح ![]() | ||||
كلية الآداب - جامعة الفيوم - اللغويات - قسم اللغة العربية | ||||
Abstract | ||||
فهذا البحث كغيره من الأبحاث التي يخضع كل حرف فيها لخدمة القرآن الكريم , ولقد اعتنى الدكتور/ طنطاوي في تفسيره هذا بالأبنية الصرفية في الأسماء والأفعال، لبيان مقاصد الشرعة الإسلامية من خلال تفسير القرآن الكريم؛ ولما كان القرآنُ الكريمُ، بحرٌ زاخرٌ بالمعاني والأسرار، وكان ولا يزال منذ نزوله على المصطفى –صلى الله عليه وسلم-، والعلماءُ، وطلابُ العلمِ على اختلافِ تخصصاتِهم يغترفون من معينه الذي لا ينضب، ويعكفون على دراستهِ؛ للوقوفِ على إعجازه، واستخراجِ لآلئهِ؛ لذا كان من أهمِّ دوافعِ وأسبابِ اختيارِ الباحثةُ لموضوعِ البحث: تعلقُها بالقرآنِ الكريمِ، وشغفُها به، فأرادت الغوصَ في بحرِ كلماتِه؛ لتتأملَ ما جاءت به الشريعةُ الإسلاميةُ من أحكامٍ من خلالِ أبوابِ علمِ الصرفِ في واحدٍ من أشهرِ التفاسير. وقد منَّ اللهُ على الباحثةِ في رسالتها للماجستير أن يكون بحثها لخدمة القرآن الكريم، من خلال التوجيه النحوي للقراءات القرآنية في تفسير الحافظ/ ابن كثير –رحمه الله-، ثم منحها الله –تعالى- في رسالتها العالمية للدكتوراه شرفَ مواصلةِ البحثِ اللغوي لخدمةِ القرآنِ الكريم، من خلالِ علمِ الصرفِ. ومن هنا كان اختيارها لهذا الموضوع: (أثرُ تعددِ الصيغِ الصرفيَّةِ ودِلالتُها في توضيحِ معاني القرآنِ الكريمِ والمقاصدِ الشرعيةِ في تفسيِر الوسيطِ للإمامِ الدكتور/ محمد سيد طنطاوي، المتوفى عامَ (ألفٍ، وأربعمائةٍ، وواحدٍ وثلاثين من الهجرة)؛ ليكونَ خطوةً على الطريق، وتجربةً قابلةً للتوجيهِ والتقويم. | ||||
Keywords | ||||
جهرة; والصيام; الظنونا | ||||
Statistics Article View: 3 |
||||