نظرية المعرفة وأبعادها الميتافيزيقية في فلسفة عقل وليام من أوفيرن | ||||
| مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
| Article 151, Volume 17, Issue 1, January 2025, Page 2259-2306 PDF (837.66 K) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/jfafu.2025.410011.2268 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
Arwa Karem Mahmoud 
| ||||
| کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
| Abstract | ||||
| يعتقد وليام من أوفرن أن للعقل الإنساني قدرات تتجاوز تركيبته الفيسيولوجية، مثل قدرات التعقل والإرادة والذاكرة، ولا يمكن تفسير هذه القدرات فسيولوجيًا. حيث يرى أن قدرات العقل ذات طبيعة لامادية وروحية. وأن الجسد لا يعدو إلا أن يكون مجرد أداة يستخدمها العقل. لذلك، يفترض وليام أن أصل العقل الإنساني إلهي ومرتبط بالله. فالعقل اللامادي يأتي مباشرة من الله، وليس من الجسد. كما يرى أيضاً أن نفس الإنسان وعقله أبديان، وخالدان بعد موت الجسد. وتعكس قدرات العقل الميتافيزيقية أصوله الإلهية. لذلك، يرفض وليام النظرة المادية البحتة للظواهر العقلية. فالعقل له مستويات وجودية تتجاوز المادة ويجب الاعتراف بها. من ناحية أخرى، يعتقد وليام أن فهم القدرات العليا للوعي الإنساني يتطلب تفسيرات ميتافيزيقية ولاهوتية. فالتفسير الطبيعي المادي الفيسيولوجي غير كافٍ، وهو ما يتضح من تركيّز وليام من أوفرن على العلاقة بين العقل والميتافيزيقا في كتابه "عن النفس"، فقد قسّم وليام العقل إلى ثلاث مراتب: العقل النظري، والعقل العملي، والذاكرة. ورأى أن هذه المراتب تشير إلى الطبيعة الميتافيزيقية للعقل. فتتركز قدرة العقل النظري على معرفة المعقولات والكليات والأفكار المجردة مثل الحقيقة والعدالة. وهذا الأمر يتجاوز المعرفة الحسية. ويتيح العقل العملي للإنسان حرية الاختيار والإرادة بعيدًا عن الجبرية المادية، فالإنسان يختار ويسلك سلوكًا أخلاقيًا بحريته. بينما تحتفظ الذاكرة بالمفاهيم المجردة عن الزمان والمكان الماديين، مما يعني أنها غير مادية. لذلك، يستدل وليام على خلود النفس من خلال قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بعد زوال الجسد. | ||||
| Keywords | ||||
| الميتافيزيقا; فلسفة العقل; المعرفة; وليام من أوفيرن | ||||
|
Statistics Article View: 3 PDF Download: 2 |
||||
