متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذه في ضوء تداعيات الذكاء الاصطناعي | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 6, Volume 7, Issue 3, July 2025, Page 141-180 PDF (622.01 K) | ||||
Document Type: أوراق بحثیة | ||||
DOI: 10.21608/altc.2025.448408 | ||||
![]() | ||||
Abstract | ||||
استهدف هذا البحث وضع تصور مقترح لأهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذه في ضوء تداعيات الذكاء الاصطناعي ، واستخدم البحث المنهج الوصفى التحليلي واستبانتين تضمنت الاستبانه الأولي (٦١) عباره تم تطبيقها على عينه من المعلمين، والمديرين والتوجيه، بلغ قوامها (۲۳۱) فرداً من مدارس التعليم الأساسي بمحافظة اسيوط والاستبانه الثانية (٤٦) عباره تم تطبيقها على عينه من تلاميذ مدارس التعليم الاساسي بمحافظة اسيوط بلغ قوامها (٤٨٦) فردا. وقد أظهرت نتائج الدراسة الميدانية وجود معوقات جوهرية تضعف من قدرة التعليم الأساسي على تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذه في ضوء تداعيات الذكاء الاصطناعي تمثلت في عدة أبعاد متداخلة واسهمت الدراسة في وضع تصور للمتطلبات اللازمة لتفعيل هذا الدور حيث تمثلت هذه المتطلبات في تفعيل دور كلآ من الإدارة المدرسية والمعلم، والانشطة، والتلميذ والمنهج المدرسي. | ||||
Keywords | ||||
متطلبات; التعليم الأساسي; الحصانة الأخلاقية; الذكاء الاصطناعي | ||||
Full Text | ||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط ======= متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذه في ضوء تداعيات الذكاء الاصطناعي
رسالة مقدمة من الباحثة/ عبير نتعي علي حسن الشربف معلم اول دراسات اجتماعية بديروط لنيل درجة الماجستير فى التربية تخصص (أصول التربية) قسم أصول التربية – كلية التربية – جامعة أسيوط إشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراف
} المجلد السابع – العدد الثالث – يوليو 2025م {
مستخلص البحث استهدف هذا البحث وضع تصور مقترح لأهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذه في ضوء تداعيات الذكاء الاصطناعي ، واستخدم البحث المنهج الوصفى التحليلي واستبانتين تضمنت الاستبانه الأولي (٦١) عباره تم تطبيقها على عينه من المعلمين، والمديرين والتوجيه، بلغ قوامها (۲۳۱) فرداً من مدارس التعليم الأساسي بمحافظة اسيوط والاستبانه الثانية (٤٦) عباره تم تطبيقها على عينه من تلاميذ مدارس التعليم الاساسي بمحافظة اسيوط بلغ قوامها (٤٨٦) فردا. وقد أظهرت نتائج الدراسة الميدانية وجود معوقات جوهرية تضعف من قدرة التعليم الأساسي على تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذه في ضوء تداعيات الذكاء الاصطناعي تمثلت في عدة أبعاد متداخلة واسهمت الدراسة في وضع تصور للمتطلبات اللازمة لتفعيل هذا الدور حيث تمثلت هذه المتطلبات في تفعيل دور كلآ من الإدارة المدرسية والمعلم، والانشطة، والتلميذ والمنهج المدرسي. الكلمات المفتاحية: متطلبات ، التعليم الأساسي ، الحصانة الأخلاقية ، الذكاء الاصطناعي.
Research Abstract Requirements for Activating the Role of Basic Education in Developing Moral Immunity among Students in Light of the Implications of Artificial Intelligence This research aimed to develop a proposed vision for the most important requirements for activating the role of basic education in developing moral immunity among its students in light of the implications of artificial intelligence. The research used the descriptive analytical approach and two questionnaires. The first questionnaire included 61 statements that were applied to a sample of teachers, principals, and guidance, totaling 231 individuals from basic education schools in Assiut Governorate. The second questionnaire included 46 statements that were applied to a sample of basic education school students in Assiut Governorate, totaling 486 individuals. The results of the field study showed the existence of fundamental obstacles that weaken the ability of basic education to develop moral immunity among its students in light of the implications of artificial intelligence. These obstacles were represented in several overlapping dimensions. The study contributed to developing a vision for the requirements necessary to activate this role, as these requirements were represented in activating the roles of each of the school administration, the teacher, activities, student, and school curriculum Keywords: requirements, basic education, moral immunity, artificial intelligence
مقدمة البحث : إن الأخلاق أصل قيام المجتمعات ، وبقاؤها ، وازدهارها ، وتطورها ، فالأخلاق رمز الحضارة لكل أمة ، وهي ثمرة عقيدتها ، وطريقها لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات ، والأخلاقيات هى مجموعة المبادئ والسلوكيات التي تنظم حياة الأفراد ، وعلاقاتهم ببعضهم البعض في المجتمع ، وينتج عن الإلتزام بها سعادة البشرية ، وتطور المجتمع وتقدمه. ونتيجة للتطور العلمي والتكنولوجي السريع ، والذي من مستحدثاته إنترنت الأشياء ، وتطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي ، حيث تمثل هذه التقنيات والأدوات عاملا مهما في إحداث التنمية في مجتمعاتنا العربية عامة ، وفي مصر بخاصة ، وأصبح توظيف هذه التقنيات والأدوات من الأمور المهمة التي تحل المشكلات ، وتحسن الأداء ، وأصبح لها دور مؤثر في حياتنا اليومية والشخصية في الأسرة والمدرسة والمجتمع ، وما تحمله من أبعاد سلبية وايجابية ، وكطبيعة الحياه أي تأثيرا أو شيء جديد مستحدث له شقين إيجابي وسلبي نجده يحمل محدثات أخلاقية كبري (عبد الفتاح، ٢٠١٨، ص ص٣٣:٣٠) ، وهنا يأتي دور المدرسة في فلترة تلك المحدثات والثقافات وتنقيتها بما يتماشى مع الأخلاق والقيم المجتمعية ، وما فرضه من آثار أكثرها سلبي على أخلاقيات الأفراد . فلقد أصبح تأثير التكنولوجيا الرقمية على الأطفال والتلاميذ منذ الصغر ملحوظا ، فهم يجيدون لغة الرقمنة ، والتعامل مع برامج الهاتف المحمول ومهارتهم في التعامل مع هذه التقنيات وعلى هذا كان لابد أن تأخذ المؤسسات التعليمية ذلك بعين الاعتبار ولا تقف موقف المتفرج أمام هذه المتغيرات بل يجب مراقبة الحضور التكنولوجي في حياة الأطفال تجنبًا لمخاطره ، ومواكبة التطور، واختيار طرق وآليات للتعلم الحديث ، وغرس القيم الأخلاقية ، وتحقيق السلامة الرقمية ؛ لتقديم مخرج تعليمي متكامل تتحقق فيه الأهداف المعرفية ، والأخلاقية والمهارية في ضوء منظومة تعليمية كاملة تعزز القيم وتنمي الأخلاق . (ابراهيم،٢٠٢١، ص ص١٥:١٠) وتعد مؤسسات التعليم الأساسي المحور والركيزة الأساسية الثانية بعد الأسرة في تربية وتعليم وتوجيهه سلوكيات تلاميذها وما تحمله من مسؤوليات كبرى في بناء وإعداد الأجيال الناشئة ، وقيادة عملية التغيير، فهي المكان الحيوي والنظام الاجتماعي لنقل المعارف ، وتعليم المهارات ، وتطوير القيم والأخلاق الأساسية ؛ لتحقيق الأمن القومي ، وتنقية المستحدثات والثقافات الدخيلة على المجتمع ، والقيم الحسنة ، وإكسابها للتلاميذ ، وتحقيق النمو الشامل لهم ، ومن هنا جاء إجراء هذا البحث . مشكلة البحث وتساؤلاته : لاحظت الباحثة – من خلال عملها كمعلمة في إحدى المدارس الإعدادية - كثرة استعمال التلاميذ لتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي ، وزيادة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في وسائل الاتصال ، والترفيه ، والتعليم بصورة سيئة كالحاسب الآلي ، والموبايل وتطبيقاته ، كالفيسبوك والتويتر ، وقد انعكس ذلك على سلوكيات وأخلاقيات التلاميذ بصورة سلبية تمثلت في إنتهاك الخصوصية ، والتلاعب بها ، إضافة إلى إنشاء الصور المزيفة والمضللة ، وغير الأخلاقية. وقد أكد على ذلك نتائج بعض الدراسات مثل : دراسة الدهشان ( ٢٠٢١، ص 44) ، ودراسة عبد السلام ( 2022، ص 477 ) ، ودراسة مدكور(2023 ، ص 77 )، ودراسة( مراد 2022ص 22:23 ) حيث أشاروا إلى الآثار السيئة العديدة لتداعيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته مثل تعامل الاطفال مع الروبوتات المبرمجه علي ايماءات او مصطلحات غير مناسبه او اختراق الخصوصيه وسريه البيانات او الفتاوي بدون مرجع او سند و اساس ديني استخدام تقنيه الترييف العميق والتلاعب بالوجهه وصنع وتركيب صور وفديوهات إلي جانب خساره الوظائف وسيطرتها علي فرص العمل تأرجح دور المعلم بين تاكيد دور وبقائه في ظل التنامي المتسارع للتكنولوجيا والذكاء للصناعي والتاثير على الصحه العقليه والادمان التكنولوجي محاوله استخدام الهواتف الذكيه للغش في الامتحانات وغيرها... من المعضلات الاخلاقيه التي تضعف منظومة الأخلاق والقيم والسلوكيات لدى الأفراد بصفة عامة والطلاب بصفة خاصة ، وبناء على ما سبق جاء هذا البحث كمحاولة لوضع تصور مقترح لأهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذها في ضوء تداعيات الذكاء الاصطناعي ، ويمكن بلورة مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي: ما أهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدي تلاميذها في ضوء تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟ ويتفرع عن هذا التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية: 1- ما الإطار المفاهيمي للذكاء الاصطناعي وتداعياته؟ 2- ما الإطار الفكري للحصانة الأخلاقية؟ 3- ما واقع اهتمام مدارس التعليم الأساسي بالحصانة الأخلاقية والقيم ؟ ٤- ما التصور المقترح لأهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدي تلاميذه في ضوء تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟ أهداف البحث : حاولت الباحثة في البحث الحالي تحقيق الأهداف التالية : 1- بيان الإطار المفاهيمي للذكاء الاصطناعي وتداعياته. 2- تعرف الإطار الفكري للحصانة الأخلاقية. 3- واقع اهتمام مدارس التعليم الأساسي بتنمية الحصانة الأخلاقيه والقيم؟ 4- تقديم تصور مقترح لأهم المتطلبات لتفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدي تلاميذها في ضوء تداعيات الذكاء الاصطناعي. أهمية البحث : ترجع أهمية البحث الحالي إلي اعتبارات نظرية ، وأخررى تطبيقية ، وفيما يلى توضيح لذلك : ( أ ) – أهمية نظرية : تمثلت فيما قدمه هذا البحث من بيانات ومعلومات ومعارف عن الذكاء الاصطناعي وتداعياته ، والحصانة الأخلاقية ، وهذه يُعد إضافة للمكتبة التربوية العربية . ( ب ) – أهمية تطبيقية: تمثلت في تقديم تصوراً مقترحاً لأهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدي تلاميذها في ضوء تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، يمكن أن يساعد المسئولين عن التعليم الأساسي في تطبيقه في المدارس ؛ لتقليل الآثار السلبية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على التلاميذ . منهج البحث : اعتمد هذ البحث على المنهج الوصفي في جمع المعارف والمعلومات من الأدبيات التربوية المعاصرة عن الذكاء الاصطناعي وتداعياته ، والحصانة الأخلاقية ، وتحليلها والخروج منها بتصور مقترح لأهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذها في ضوء تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي . حدود البحث : حدد الموضوع تقتصر الدراسه على دور مدارس تعليم الاساسي في تنميه الحصانه الاخلاقيه في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي حد بشري مجموعه من التلاميذ ومجموعه من المعلمين والمديرين حد زماني فتره اجراء الدراسه حد مكاني ستطابق الدراسه على عينه من مدارس محافظه اسيوط اقتصر البحث الحالي على : الذكاء الاصطناعي وتداعياته ، والحصانة الأخلاقية ، وأهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدي تلاميذها في ضوء تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي . المصطلحات الإجرائية للبحث: 1- متطلبات : تعرفها الباحثة إجرائياً في هذا البحث بأنها مجموعة من المعايير والشروط الواجب توافرها والقيام بتنفيذها داخل مدارس التعليم الأساسي لتحقيق الحصانة الأخلاقية لدى التلاميذ ؛ لحمايتهم من مخاطر تطبيقات الذكاء الاصطناعي . 2- الحصانة الأخلاقية : تعرفها الباحثة إجرائيا في هذه البحث بأنها مجموعة من المعارف والسلوكيات والقيم التي ينبغي على مدارس التعليم الأساسي تزويد التلاميذ بها ؛ لحمايتهم من التداعيات السلبية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي . 3- الذكاء الاصطناعي وتداعياته : تعرفه الباحثة إجرائيا بأنه: برامج وتطبيقات معده بتقنية معينة ، وبطرق تكنولوجيا متطورة يمكن أن تقوم بمهام بديله عن البشر ، ويمكن أن تقدم طرق جديدة للحصول على المعلومات والبحث عبر الإنترنت مساندة إلي صفحات الويب عبر الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي وجوجل أو الألعاب الإلكترونية ، كما يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أوتأثير سلبي على أخلاقيات التلاميذ في التعليم الأساسي؛ إذا تم استخدامها بطرق سيئة . خطة السير فى البحث : للإجابة عن تساؤلات البحث ، سار البحث وفقا للمحاور التالية : المحور الأول : الإطار المفاهيمي للذكاء الاصطناعي وتداعياته: (أ) - مفهوم الذكاء الاصطناعي : هناك تعريفات متعددة للذكاء الاصطناعي ، منها : وعرف بأنه: دمج الذكاء البشري وتصنيعه على شاكلة آلات معقدة تستخدم خصائص الكمبيوتر وتنفذ عديدا من المهام مثلنا نحن البشر لتمتلك هذه الآلات حواساً مماثلة للإنسان، ولكن إذا اعتبرنا أنها ترد الفعل وتتمتع بقدرة حسية أعمق من الإنسان، فإن ذلك يعد أمرا صائبا. (عبد العزيز ، 2023، ص13) وأيضا عُرِّف الذكاء الاصطناعي في قاموس اكسفورد بأنه القدره على الفهم والتعلم والتفكير وإعطاء القدرة للحاسب الآلي على حل المشاكل واتخاذ القرارات الصحيحة بطريق منطقية وبناء آلات تقوم بمهام تتطلب ذكاء بشري في الحالات الطبيعية ، كما أنه يعرف بالعلم الذي يبحث في جعل الآلة القيام بأعمال ومهام كما ينفذها البشر وهو العلم الذي يجعل الحاسبات تفكر وتعالج أنشطة تتطلب تفكير بشري مثل اتخاذ قرارات وحل المشاكل والاستنتاج والتصرف ، وهو أحدث العلوم الحاسب الآلي التي تقوم بمحاكاة عمليات الذكاء التي تتم داخل العقل البشري في القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات بأسلوب منطقي ومرتب وبنفس طريق التفكير العقل البشري كما أشار إلى أنه يعرف بمجموعة من الأساليب والطرق الجديده في برمجة الأنظمة والتي يمكن أن تستخدم لتطوير أنظمة تحاكي بعض عناصر ذكاء الإنسان وتسمح لها بالقيام بعمليات استنتاجية عن حقائق وقوانين يتم تمثيلها في ذاكرة الحاسب. ( البلقاسي،2019 ص 13) وقد لاحظت الباحثة اختلاف في تعريف الذكاء الاصطناعي، فمنهم من اعتبروه علم وصناعة وهندسة الآلات الذكية ومنهم من يعتبروه قدرة الإله على محاكاة البشر وقدرتها على التفكير والاكتشاف ، ومنهم من اعتبروا أنه سلوك وخاصيات ومنهم من يعتبروه أحد فروع علوم الحاسب الآلي في استنساخ المهارات البشرية مثل الكمبيوتر والهواتف الذكية ولكن التعريفات السابقة تتفق أن الذكاء الاصطناعي هو محاكاة للعقل البشري وقدرته على التفكير والاكتشاف واستنساخ مهارات وإنجاز المسؤوليات وصنع القرار والترجمة والصور والسبورات الذكيه والبرمجه والخوارزميات وغير ذلك وأما إجرائيا فتعرف الباحثة تطبيقات الذكاء الاصطناعي هي برامج وتطبيقات معدة بتقنية معينة وبطرق تكنولوجيا متطورة يمكن أن تقوم بمهام بديلة عن البشر ويمكن أن تقدم طرق جديدة للحصول على المعلومات والبحث عبر الإنترنت مساندة إلى صفحات الويب عبر الهواتف المحمولة الذكيه ومواقع التواصل الاجتماعي وجوجل أوالألعاب الإلكترونية وفكرة المعلم الروبرت والجداول الزمنية والترميز لتعليم لغات البرمجة وغيرها من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. (ب) – أهداف الذكاء الاصطناعي: تعطينا تعريفات الذكاء الاصطناعي المختلفة أهدافا عديدة يمكن تعقبها علي النحو التالي: 1- نظم تفكر بشكل عقلاني مثل الإنسان وتتمثل في محاولة تكرار الذكاء الإنساني وحل المشكلات 2- نظم تعمل مثل الإنسان وتتمثل في عمل اتصال ذكي Intelligent Action والفعل Perception بين الإدراك Connection. ( محمد, 2023,ص47) كما يشير مارك فوكس من جامعة كارنيج إلي وجود عدة أهداف للذكاء الاصطناعي (السالمي ، ١٩٩٩ ، ص 56) : 1- جعل الأجهزة أكثر ذكاء هدف رئيس وفهم ماهيه الذكاء. 2- جعل الأجهزة أكثر فائدة وتعلم أو الفهم من خلال الخبرة. 3- عمل شيئاً معقولا من الوسائل المتناقضة أو المبهمة وسرعه الاستجابة. 6- استعمال التعليل لحل المعاضل وتوجيه السلوك بفعالية. ومن أهدفه أيضا (Caferra,2011,424): - القدره علي التعامل مع المواقف المحيرة للفكر وللفهم والاستدلال بطريقة عقلية سديدة - تطبيق المعرفة أثناء إدارة وتشغيل الظروف البيئية والتفكير والتعليل - معرفة الأهمية النسبية للعناصر المختلفة الموقف معين. كما يهدف الذكاء الاصطناعي الى بناء برمجيات قادره على اداء سلوكيات توصف بالذكاء وقدره الاله على القيام بالمهام التي تحتاج الى الذكاء البشري عند ادائها مثل الاستنتاج المنطقي فهو يجعل الاله اكثر ذكاء ويجعل الاجهزه اكثر فائده. ( زين ، 2020، ص 23 ) . ويرى مكاوي ( 2018، ص 22:25 ) ، و(محمد 2014 ، ص 236 ) ، و(غازي2005 ، ص 43 ) أن الذكاء الاصطناعي يهدف إلى : -تطوير انظمه حاسوبيه تحقق مستوى من الذكاء شبيه بذكاء البشر او افضل والقيام بالمقارنه والتحليل لاستخلاص افضل الاجوبه والوصول الى الحلول هذه المشكلات المختلفة - يسعى علم الذكاء الاصطناعي الى فهم طبيعه الذكاء الانسان عن طريق عمل برامج للحاسب الالي قادره على محاكاه السلوك الانساني المتسم بالذكاء كما اشارت الباحثه وذلك يعني قدره برامج الحاسب الالي هذه على حل المسائل واتخاذ القرارات . بالنظر الي ماتم ذكره من العرض السابق تبين أن أنظمه الذكاء الاصطناعي متعدده تسعى لتحقيق مجموعه من الأهداف والايجابيات التي تصب في خدمه الانسان وتطور جوانب الحياه في التعليم والصحة ومعالجة اللغة وتحسين إدارة الموارد والتنبؤ واتخاذ القرار المستنير ووضع الخطط الاستراتيجيه الفعاله وتقديم حلول مبتكره واتخاذ قرارات مستنيره . (ج) – تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وأهميته : تتمثل أهمية الذكاء الاصطناعي فيما يلي : 1- قدرته على التمييز بين القضايا المتعددة بشكل دقيق، ومن أهم قدرات الذكاء الاصطناعي استجابته للمتغيرات، وتميزه بالمرونة وسرعة رد الفعل في جميع الأحوال 2- يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرته على الإدراك الحسي وبالتالي اتخاذ القرارات بشكل سليم، اعتمادا على دراسة جميع الاحتمالات وإتقان نتائجها، ومن ثم اختيار أفضل القرارات التي تؤدي إلى النتائج المطلوبة والتمكين من اكتشاف الأخطاء وتصحيحها بشكل سريع. 3- يدخل الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات التقنية التي تحتاج إلى التفكير المنطقي والمعرفة والتخطيط والإدراك الافتراض، ومن أبرز المجالات التي يتميز فيها هي برامج وتطبيقات محاكاة الواقع والصناعة من خلال الروبوتات القادرة على أداء مهام الجنس البشري وتطوير البرامج والتطبيقات الحاسوبية في مختلف المجالات. (عبد العزيز 2023، ص 14) 4- من خلاله سيتمكن الانسان من استخدام اللغة الانسانية في التعامل مع الآلات عوضاً عن لغات البرمجة الحاسوبية مما يجعل الآلات واستخدامها في متناول كل شرائح المجتمع حتى من ذوي الإحتياجات الخاصة 1- يؤدي دوراً مهماً في الكثير من الميادين الحساسة كالمساعدة في تشخيص الأمراض ووصف الأدوية، والاستشارات القانونية والمهنية، والتعليم التفاعلي، والمجالات الأمنية والعسكرية. ( عبد النور، 2004، ص، 9) ففي السنوات الاخيره شهد العالم تطور مستمر ومتسارع في مجال التكنولوجيا والتي كان من ابرزها الذكاء الاصطناعي وما يشمله من تطبيقات وبرامج استطاعت الاقتحام في كافه المجالات والميادين في حياتنا و احدثت تطورإ و اثرهائل و تحول جذري في قطاعات متعدده ومنها مايخص الدراسة مجال التعليم. فمع الانفجار السكاني والمعرفي زاد التوسع الافقي في التعليم وتعدد مصادر المعرفه و التقدم التكنولوجي في جميع مجالات الحياه بالمجتمع الحديث اصبح ظهور تكنولوجيا التعليم كنظام فرعي من نظام التعليم عمليه ضروريه و حتميه لعده اسباب منها تيسير تطبيق التعليم الفردي وحل مشكلات التدريس التقليدي وحل معظم المشكلات التربوية.(حجازي ، 2016 ، ص 10) . وفي ظل السعي لخلق نظام تعليمي حديث يهدف الي المشاركة وتبادل الآراء والمعلومات حيث يتسم التعليم الحديث المبني على التكنولوجيا الرقميه عن التعليم التقليدي بانه تعلم نشط يضم ويستوعب المتعلمين في النشاط الذي يدعوهم للتفكير والتعليق على المعلومات يطورون المهارات في تداول المفاهيم المتصله بالمجالات العلميه المختلفه كما يساعدهم في تجميع المعلومات وتحليلها وتقويمها في اطار مناقشاتهم مع غيرهم وكيفيه الاستفاده القصوى منها في انشطه الحياه التي يزاولونها عدم التقيد بعامل الوقت وعامل المسافه وتنميه مهارات معرفه الكمبيوتر الاساسيه والتكنولوجيا المتطور وتوافر التوجيه نحو بيت التعلم والتوجه والحس الذاتي من قبل المتعلم. (الهادي ، 2008، ص ص 55:54 ) . هذا النمط من التعلم يخلق زياده الحصيله الثقافيه للطالب تحول الطالب من التعلم بطريقه الاستقبال السلبي الى التعلم عن طريق التوجيه الذاتي و ارتفاع مستوى التحصيل الذاتي بطريقه كبيره وتنمي روح المبادره واتساع افق التفكير لدى الطلاب وحل المشكلات بالاضافه الى ان التعليم الالكتروني يخلق جانبا اجتماعيا ويؤثر تاثيرا ايجابيا على دافعيه الطلاب نحو التعليم وتزيد من تعلمهم الذاتي وتحسين مهارات الاتصال. ( الحلفاوي ، 2011 ، ص ص 23:17) , كما يعطي امكانيه التعلم في اي مكان واي زمان وباي جهاز يتعلم ويتخطى في جو من الخصوصيه والاستقلاليه تقديم المناهج التعليميه بصوره مبتكره ويجعل كم من المعلومات في متناول يده وتزيد المهارات الرقميه المطلوبه في العصر الرقمي . ( أدم ، 2013 ، ص 762 ) ولان العالم في تطور مستمر والعمليه التعليميه عمليه ديناميكيه مرنه تواكب التطور السريع لتحسين جوده التعليم ومخرجاته وتحقيق اهدافه لما له من مكانه واهميه كبيره تحظي بها الدول وان التعليم السبيل الرئيسي لتحقيق التنميه وطريق المستقبل وانه يمثل حجر الاساس الذي تقوم عليه المجتمعات وهو المحرك الاساسي للتنميه المستدامه فكانت الحاجه الى غرس ثقافه اهميه تفعيل تكنولوجيا التعليم في العمليه التعليميه وحرصت بعض المجتمعات والدول الى اندماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والذي يعد أحد نتاجات الثورة الصناعية الرابعة، وواحدًا من أهم التقنيات الرقمية على مستوى العالم وذلك لما له من دور كبير في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف الأنظمة؛ وكان للنظم التعليميه الجانب الاهم لتعزيز استخدام تطبيقات الذكاءالاصطناعي لما له من مزايا في الاستفادة من توظيف هذه التطبيقات . وفي سبيل مواجهة فيروس كورونا المستجد اتجهت الحكومة المصرية إلى الاستعانة ببعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدام التقنيات الحديثة والذكية من خلال بنك المعرفة المصري كوسيلة للتغلب على تعليق الدراسة، وكذلك منصة "edmodo" وتطبيق إدراك المعنى بتعليم اللغة العربيةعبرالإنترنت وتطبيق "Google classroom الذي يسهل التواصل بين المعلمين والطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، وتطبيق "seesaw" وهو تطبيق رقمي يساعد الطلاب على توثيق ما يتعلمونه في المدرسة وتطبيق minds park الذي يعتمد على نظام تعليمي تكيفي عبر الإنترنت يساعدالطلاب على ممارسة الرياضيات وتعلمها.(محمود ، 2020،ص 206) ويمكن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال قدرته على تفسير البيانات التي يدخلها المدرسون والطلاب لإنشاء مجموعات دراسية بناء على ملفاتهم الشخصية هناك أيضا امكانيه انشاء وكلاء افتراضيين اي بعض الميثرين الذين يمكنهم مساعده الشباب عبر الانترنت عن طريق محاكاه طالب اخر. p5) 2015,, Merceron) وهناك بعض الأمثلة على التطييقات الخاصة للذكاء الاصطناعي في العمليه التعليميه: 1- المحتوى الذكي: حيث يعتمد النموذج على فكرة أنه من أجل إنشاء مفاهيم وهياكل معرفية جديدة ( الزهلي، ٢٠٢٤، ص٨) 2- انظمة التعلم الذكي : تستخدم بعض أنظمة التعليم الذكية العديد من طرق التعلم الآلي وخوارزميات التعلم الذاتي التي تجمع وتحلل مجموعات البيانات الضخمة باستخدام مجموعة من الأنظمة .( البدو ، 2017 ، ص 352 ) وهي أنظمة تربوية مداره بالحاسب تعتمد على علم الذكاء الاصطناعى، وتطبيقه في العملية التعليمية، وتستخدم المنطق والقواعد الرمزية Symbolic Logic and Rules في التدريس للطلاب وهي تحاكي المعلم البشري بدرجة كبيرة وتعلم التلميذ الحقائق والمعلومات وتكسبه المهارات. (Megahed, 2020,186) 3- الواقع الافتراضي: هي تقنيه الواقع المعزز و من اهم التقنيات المستخدمه في التعليم حيث باستطاعتها خلق بيئه تعليميه افتراضيه تمكن المتعلم من التفاعل بشكل مباشر من تكاليف معدومه تقريبا وسهوله في الاستخدام فهي لا تحتاج اكثر من هاتفك الذكي وواحدا من التطبيقات المخصصه لها (غناء2022 ص٦٤) 4- روبوتات الدردشة الذكية Chatbots : هي برامج حاسوبية مصممة لمحاكاة ذكية للمحادثات البشرية، توفر شكلا من أشكال التفاعل بين المستخدم والبرنامج، ويتم التفاعل من خلال النص (Text)، أو الصوت (Voice)، أوكليهما معا، وتأخذ هذه التطبيقات أشكالاً مختلفة مثل: تطبيقات المراسلة، أو مواقع الويب أو تطبيقات الأجهزة الذكية، أو عبر الهاتف، . ( Southgate,2019.18) من كل ماسبق يتضح أن الاهميه المتزايده للذكاء الاصطناعي التي اقتحمت كافه الميادين والجوانب وان هذه التطبيقات لها دور في تعليم بعض اللغات مثل العربيه من خلال تبسيطها لغير الناطقين بها من خلال التعليم الالي كتابيآ و صوتيآ او بالأشاره كالروبوتات وفي استخدام الخدمات الذكيه باللغه العربيه مثل : السيارات المستقبل والبيوت الذكيه وهو يعتبر مسارآ مهمآ يمكن اللغه العربيه من الأنتشار عالميا. (ه) – تداعيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم: أ – التداعيات الإيجابية : : يمكن حصر إيجابيات استخدامتطبيقات الذكاء الصناعي في التعليم في النقاط التالية: 1- تساهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مساعدة المعلمين والمحاضرين على تحريرهم من الاعمال المكتبية التي غالبآ ما تستهلك جزءآ كبيرا من وقتهم، حيث ويمكن استخدامه في أتمتة معظم المهام العادية بما في ذلك العمل الإداري وتصنيف الأوراق . 2- تقييم أنماط التعلم في المدارس والرد على الأسئلة العامة وغيرها من المهام الإدارية النمطية. 3- يمكن للمعلمين تعديل مقرراتهم إلى حد ما على سبيل المثال ، تخبر Coursera10، منصة MOOC11 ، المعلمين عندما يجيب الكثيرمن الطلاب على سؤال بشكل غير صحيح أو يقومون بعمل غير ملائم منصات تعليم ذكية للتعلم عن بعد ( Karsenti: 2019,pp109-11 0) 5- تزود المتعلمين بطرق جديدة للتفاعل مع المعلومات. على سبيل المثال ، تقوم Google بتعديل نتائج البحث وفقًا لموقعنا الجغرافي أو عمليات البحث السابقة ، دون علمنا بشكل عام 6- تساعد في التغذية الراجعة التربوية ، على سبيل المثال ، يرسل UTIFEN نصوصًا مخصصة للطلاب أثناء اتباعهم مسار التعلم. لا يتم تخصيص التعليقات التعليقات فقط بل انها اسرع واكثر تكرارا فهي تسمح بالتدرج الالي وتقديم الدعم والتوجيهات المخصصه( محمود ، 2020 ، ص 206 ) 7- كما إن الروبوتات المتخصصة يمكنها استكمال دور المعلمين ذوي الخبرة في تقديم الدروس المتخصصة والحصص الإضافية لتقوية وتنمية مهارات الطلاب. وتستطيع هذه التقنية أن تحل مشكلات قلة المعلمين الأكفاء في بعض المجالات. ( أدم ، 2013 ، ص 766 ) وتضيف الباحثة أنها تعمل تطبيقات الذكاء الصناعي على تحديث المناهج بصورة تلقائية وسريعة في ضوء الانفجار المعلوماتي والتطور المعرفي المضطرد والذي وصل لمستوى ان صلاحية المعارف والعلوم التي سيتعلمها المرء مستقبلا ستقتصر على خمس سنوات فقط، وبالتالي تحديث الدروس تلقائيا وتقديمها للطالب بشكل يناسب احتياجاتهم وقدراتهم. (ب) – التداعيات السلبية: بالرغم من مميزات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعايم ، إلا أن لها عديد السلبيات، منها : 1- يلغي استخدام الذكاء الاصطناعي الحاجة إلى التدريس وجها لوجه، حيث يمكن للمتعلمين اكتساب المعرفة بشكل مستقل عن الزمان والمكان نتيجة هذا التعلم المستقل هي أن يكتسب التلاميذ المعرفة من المنزل وبالتالي يتم فقد الاتصالات الشخصية والمدرسية، وهو ما يؤدي إلى اهمال الاتصالات الاجتماعية والعزلة وبالتالي غياب الشعور الجمعي والتضامن في أوساط المجتمع على المدى البعيد 2- ان من المهام الاساسية للمعلمين دعم الطلاب وتعزيز التنمية الشخصية لهم، بالإضافة الى نقل الخبرات وتقديم الارشاد الاجتماعي الى جانب الارشاد العلمي، لهذا فان المعلم سواء كان في مدرسة او جامعه او مركز تدريب ليس مجرد وسيط لنقل المعرفة وحسب ولكنه أيضا عنصر اساسي في تطوير الشخصية ونقل القيم الاجتماعية 3- ان استخدام هذه التكنولوجيا يتعارض مع الأمان أو خطير إلى حد كبير، حتى لو لم يتم إجراء بحوث حقيقية لتقييم المخاطر والسلبيات فيجب أن تعمل المدارس على إحداث دورات تكوينية خاصة للمدرسين حتى يتمكنوا من مراقبة الأنشطة بشكل أفضل ودمجها مع الأنشطة الأخرى المصممة لإصلاح هذه العيوب حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينحرف عن مساره .(P220,Penprase, 2018) ، ولمعالجة هذه الإشكالية فهنالك مقترحات لاعتماد النموذج المختلط في التعليم الذي يعتمد على الذكاء الصناعي في دعم المتعلمين وتوسيع خياراتهم الى جانب المعلمين الذين يقومون بدورهم التقليدي في توجيه وارشاد المتعلمين وإبقاء الروابط والاتصال الاجتماعي بينهم قائماً. وبشكل عام يفترض الخبراء أن الذكاء الصناعي سيغير كثيرا في مهنة التدريس، لكن المهنة نفسها لا يمكن استبدالها أبدًا، حيث سيقدم الذكاء الاصطناعي مساهمة مهمة في المؤسسات التعليمية في المستقبل، ولكن لا يمكن أن يأخذ بالكامل دورالمعلم او ان يحل محله 2- الي جانب ان الذكاء الاصطناعي شديدة التعرض للهجمات السيبرانية؛ لأنها تحتوي على الكثير من البيانات، حيث يعمل المتسللون على البحث عن طرق لاختراق نظام التعليم باستمرار. 3- عدم قدرته علي حل جميع المشكلات وخاصه السلوكبة بيننا يستطيع المعلم تقديم أفكار متنوعة لحل المشكلات وتقديم طرقرق تدريس بديلة.( اوشن. ٢٠٢٣ ، ص 349 ). المحور الثاني : الإطار الفكري للحصانة الأخلاقية: (أ) – مفهوم الحصانة الأخلاقية: الحصانة لغة جاءت من الفعل حصن المكان يحصن حصانة ، فهو حصين : منيع ، وأحصنه صاحبه وحصنه، والحصن : كل موضع حصين لا يوصل إلى ما في جوفه ، والجمع حصون . وحصن حصين : من الحصانة، وحصنت القرية إذا بنيت حولها وتحصن العدو، وتحصن إذا دخل الحصن واحتمى به . ودرع حصين وحصينة : محكمة، ( ابن منظور، 2005 ، ص 145) ، وقال الله تعالى ، في قصة داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام : " وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون"(الأنبياء : ٨٠) . أما الخلق في اللغة تهني: السجية ، والجمع أخلاق ، لا يكسر على غير ذلك، وفي التنزيل : "وإنك لعلى خلق عظيم " (القلم: ٤ ) ، ويقال : خالص المؤمن وخالق الفاجر أي) لتخلص مودتك للمؤمن، فأما المنافق والفاجر فجاملهما ، وفي الحديث : ليس شئ في الميزان أثقل من حسن الخلق ؛ الخلق بضم اللام وسكونها: وهو الدين والطبع والسجيه. ( ابن منظور، 2005 ، ص 88) واما الحصانة الأخلاقية في اصطلاحآ فلها معاني كثيرة منها : تعرف بأنها الأسلوب والسلوكيات والأفعال البنائية الإيجابية والتي تكتسب وتنمي من خلال الدور التوعوي والتوجيهي للأسرة والمدرسة ومجاهدة النفس للابتعاد عن كل ما يفسد العقل و يخالف الشرع فهي الحصن القوي الذي يشبه بجهاز المناعة لحماية الأخلاق والقيم من للانعكاسات السلبية لمستحدثات العصر بعقليه واعيه. ( علي ، 2010 ، ص44 ) وتعرف بأنها مجموعة من المعايير والشروط الأخلاقية التي يلتزم بها الإنسان في تعاملاته الحياتية ، أو أنها العملية التربوية التي تهدف إلى تنمية الفضائل والمثل والقيم والاتجاهات التي توجه سلوك الفرد توجيها سليما .( المليجي ، 2012 ، ص 26 ) كما تعرف بأنها مجموعة المبادئ الخلقية والفضائل السلوكية التي يجب أن يتلقها المتعلم ويكتسبها ويعتاد عليها ( أبو عزيز ، 2013 ، ص 33 ) . وتعرف بأنها عملية تعيمية تهدف إلي إعداد المواطن الصالح ، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الاخلاقيات والفضائل منطقية وتتفق مع تعاليم الدين الإسلامي(الشرقاوي ـ 2019 ، ص 55 ) ، وتعرفها الباحثة بأنها العملية التي تعنى بتربية وتنشئة الفرد على القيم والفضائل والأخلاقيات والاتجاهات التي يعترف بها المجتمع ، وتساعده على التكيف والتفاعل مع أي متغيرات وتحديات مجتمعية بشكل إيجابي . (ب) – أهمية الحصانة الأخلاقية : تهتم جميع الأديان بالأخلاق الفاضلة وبغرسها في شخصية الفرد اهتماما كبيرا ، كما تعد التربيه الاخلاقيه الغايه الاسمي لجميع الأديان السماوية ، ففي الدين الإسلامي – على سبيل المثال - معلمنا الأول ورسولنا الكريم أدبه ربه و أحسن تأديبه واثنى عليه بقول «وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ» ( القلم:4) ، فجاءت عنايه التربيه الاسلامية بالجانب الأخلاقي لما لها من قيمة في كيان المجتمع فالأخلاق قاعدة أساسية للمجتمع وأساس تكوين الأفراد المثاليين، وتنمية الشعور الجماعي وانشاء وحدة قيمية الأفراد ، فأكد الاسلام علي طريق حب الفضائل ، وتحلي النفس بها، وكره الرذائل وتطهير النفس منها، وتنميه الضمير الاخلاقي الذي يعتبر هو قوه عقيده المسلم ، وفي نموه الروحي واتصاله الدائم بالله واحساس بمراقبه الله الدائم له في السر والشعور بالمسؤوليه امامه سبحانه وتعالى ومن ثم امتثال لاوامره واجتناب لنواهيه، فمتى شعر الانسان بالمسؤوليه امام الله جاءت تصرفاته في حضور ضميره الواعي( القاضي ، 2012 ، ص ص 35:36) ، وبالتالي في قالبها الأخلاقي إذ الفرد يتصرف التصرف السليم دون الحاجه إلى مراقبه الأخرين له ، ولكن من وحي ضميره الأخلاق. ويضيف العثيمين ( 2010 ، ص ص 22 : 23 ) أن التحصن بالأخلاق الحسنة القويمة ليست كمالا تحسينيا او ليست ترفا جوازيا يسوغ للفرد ان ياخذ بها او ان يستدبرها ويرفضها ولكنها ضروره فرديه واجتماعيه وضروره انسانيه ملحه غايه الالحاح فالتحصن بالاخلاق الحميده . كما أنها تغرس الاحساس بالواجب وتقوي الضمير وتمكن للفضيله في النفس وتوجه الميول والنزاعات المتدنيه وجهه ايجابيه راشده وتحدث توازن وانسجام بين نزعات الانسان وتطلعاته العليا هذا على مستوى الفرد اما على مستوى الجماعه او المجتمع فاذا كان الفرد كائنا فرديا واجتماعيا معا في ان واحد اذا فيه ميول عارمه نحو التفرد والاستقلال الفردي الذاتي في نواحه عديده من مسلكه الحياتي وهذا يستدعي سلوكا يميل به او يدفعه الى اخلاق تشبه الانانيه وفي الانسان ميول اجتماعيه فهو اجتماعي مدني بالطبع والحاجه اي ان اجتماعيه الانسان ميل اصيل مركز فيه وهو محتاج الى غيره من افراد الجماعه فهي حاجه ضروريه واساسيه فيتطلب على الانسان ان يتنازل عن شيء من فرديته ومقتضياتها للجماعة ( الشرقاوي ، 2019 ، ص 20:21) ، من هنا فلابد من التحصن بالاخلاق القويه التي تجعل سلوك الاخلاق ناتج عن انبعاث ذاتي نحو الحق والعدل والخير والصواب حتى يستقيم حال الفرد وحال المجتمع معا ويتم التوازن والانسجام بين نزعات الانسان . وتضيف الباحثة أن الخلق الحسن في حياه الناس عامه وفي حياه المسلمين خاصه امر مهم وضروري ومن أعظم روابط الايمان، وأعلى درجاتها في الحياه فالخلق الحسن ضروره اجتماعيه لجميع المجتمعات وفي كافه الديانات وهو من اعظم المهمات التي تتعين على جميع المجتمعات التحلي والتمسك بها والتحصن بالخلق الحسن هو وصيه الله سبحانه وتعالى ووصايا انبيائه والخلق الحسن يحبب صاحبه الى الناس جميعا حتى اعدائه ويتمكن بذلك من ارضاء الناس على اختلاف طبقاتهم وكل من جالسه او خالته احبه وعلى العكس سيء الخلق لذلك جاءت وصايا الله سبحانه وتعالى في القران والسنه النبويه وحثه بالتخصن بحسن الخلق في ايات واحاديث عديده للتاكيد علي ذلك والتمسك بأتباع المعايير الاخلاقيه السليمه في المواقف والظروف والتعاملات وتحديد ما هو صحيح وما هو خاطئ والتحلي بالاخلاق الكريمه والتحصن بتعاليم الدينيه الصحيحه ومجاهده النفس في اساس اي دين هو مكارم الاخلاق ومحاسنها (ج) – أهداف الحصانة الأخلاقية: يري القاضي (2012 ، ص 36) أن هداف الحصانة الأخلاقية هو حماية الفرد من المؤثرات اللأخلاقية من خلالل إبقاظ الضمير أو الوزع الخلقي لدى المتعلم ، وتهذيب نفسه وتطهير قلبه ، وإصلاح باطنة ، وتنقيته من الشوائب ، وتقوية الصلة بينه وبين ربه ، . وأما علي (2010 ، ص 45 ) فيري أن أهداف الحصانة الأخلاقية ، تتمثل في تكوين البصيرة الأخلاقية بالعلم والتفكير والمناقشة ، تزويد الفرد بعادات وتقاليد وقيم واتجاهات المجتمع ، وتربية الفرد وتحصينه من أي مؤثرات خارجية ، وتحقيق السعادة للفرد . (د) – خصائص الحصانة الأخاقية : للحصانة الأخاقية مجموعة الخصائص ، منها ( مراد ، 2024 ، ص 25 ) : - انها تعتمد على مبادئ وثوابت الدين . - انها موجة لحماية الفرد والمجتمع بغرض تحقيق وحدتهما وتماسكهما . - أنها حصانة ذاتية ، حيث ترتبط بذات الفرد ، وطبيعته ، ورغباته ، واحتياجاته . - أنها حصانة إنسانية ترتبط بحياة الإنسان وتوجه سللوكه ، وتحكم علاقاته بالأخرين . - أنها حصانة متعلمة ، تتضمن جانب معرفي ومهاري ووجداني . - أنها حصانة يشترك في تحقيقها لدى الفرد جميع المؤسسات التربوية كالأسرة ، والمدرسة ، ودور العبادة ، ووسائل الإعلام . (ه) – مصادر الحصانة الأخاقية : تستمد الحصانة الأخاقية من عده مصادر ، أهمها : 1 _ الأسرة : تعد الأسرة أهم المؤسسات التربوية الاجتماعية التي تعمل على اكساب الفرد والقيم وتشكيل شخصياتها وتكاملها، فالأبناء يكتسبون منها العادات والقيم والتقاليد والاتجاهات السائدة في المجتمع فالأسرة هي المسئولة عن ترسيخ المسئولية المجتمعية واحترام القيم وتعويد أبنائها على احترام الأنظمة الاجتماعية, ومعايير السلوك بالإضافة إلى المحافظة على حقوق الآخرين والتواصل معه ونبذ السلوكيات الخاطئة, حيث يولد الفرد وهو خالي من المعايير التي تحدد تعامله مع المواقف والاشياء والاشخاص وعلى الوالدين دور كبير في أن يكونوا قدوة في هذا الشأن فعليها تقع المسئولية الكبرى في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للأبناء (القاضي ، 2012 ، ص 55) , وبالتالي فإن القيم التي تعلمها الاسرة لأبنائها هي عبارة عن مفاهيم تختص باتجاهات وغايات تسعي اليها. 2 _ المدرسة : تعد المدرسة أحد الأنساق التي يعتمد عليها النظام التعليمي في تحقيق أهدافه فالمدرسة مؤسسة تعليمية تربوية ذات وظائف اجتماعية مهمة حيث يحصل من خلالها التلاميذ على الكثير من الخبرات التعليمية بالإضافة إلى خبرات الحياة العامة التي تساعدهم على الإسهام الفعال في مجتمعهم مستقبلا، إذ تعد المحك الأول الذي تقاس به قدرة الفرد أو عدم قدرته على التكيف مع المجتمع الجديد فتكون المدرسة تجربة جديدة ذات أثر فعال في سلوك الحدث وبناء شخصيته فتلعب بذلك دور متميزاً في حياته ليس بوصفها قوة وقائية فحسب، ولكنها أيضا قد تكون سببا في خلق بعض حالات الجنوح، فقد تظهر أولى بوادر الانحراف في داخل جدران المدرسة وفي مرحلة مبكرة من العمر (الشرقاوي،ـ 2019، ص 77 ) . 3 _ جماعة الرفاق : تُعدُّ جماعة الرفاق أو الأصدقاء مصدراً مهماً لاكتساب القيم حيث يتأثر الفرد بصفة خاصة بمن هم في سنه ويحمل أفكارهم واتجاهاتهم. فجماعة الرفاق بمثابة جماعة مرجعية يرجع اليها الافراد في اكتساب سلوكهم وقيمهم واتجاهاتهم ومعاييرهم " وبالتالي لها تأثيرها الواضح علي أعضائها والذي قد يفوق تأثير الاسرة والمدرسه والمؤسسات الدينية ويمكن أن تتكون هذه الجماعة داخل المدرسة أو الجامعة ومن خلال علاقات التلاميذ مع أقرانهم يبنون نظاماً قيماً خاصاً بهم يتسم بالتوتر بين القبول والرفض ( القاضي ، 2012 ، ص 66 ). وهناك عناية واضحة بجماعة الأقران سواء في علم النفس الاجتماعي او في سيكولوجيات الطفوله والمراهقه حيث تشير كلها الى الدور الخطير الذي يقوم به الاصدقاء بالنسبه الى بعضهم البعض والانسان بطبيعته يكون دائما بحاجه الى من يؤنس اليه ويألفه وهذا فان موضوع الصداقه حجر زاويه مهم بالنسبه لعديد من الفلاسفه فلاسفه الاخلاق وعلماء التربيه في تاريخ الامه الاسلاميه ويقول ابن مسكويه للصداقه بما تحس عليه الشريعه من مناسبات وفرص الاتصال والتفاعل الاجتماعي بما يتيح الفرصه للقيام علاقات انسانيه وتبادل التأثير والتأثر وكل هذا انما سببه ما اوضعه الله عز وجل في فطره الانسان بنزعه نحو الانس والمحبه والموده وما أوجبته شريعتنا في ان يجتمع المسلمين في المساجد لأداء الصلوات الخمس يوميا وأن يجتمع المسلمون مره كل عام لاداء فريضه الحج ليحصل لهم على الانس الطبيعي ، ويجتمعوا بذلك على الخيرات (العثيمين ، 2010 ، ص 24 : 25 ). والصداقه تختلف بين الفئات المختلفه ومراحل العمر المتعدده فهي تقوم على اللذه والمتعه بالنسبه الى الصغار وتقوم على المنفعه والمصلحه بالنسبه الى الكبار فاختيار الاخيار والاصدقاء امر ضروري ودرجه عاليه من الاهميه حيث مطلوب فيه التاني والدقه وعمق التحري والفحص ومعرفه اهله وعلاقته بوالديه واخوته و عشيرته فحاضر الانسان هو حصيله خبرات ماضيه ومعرفه سيرته فإن كان صالحا معهم تتوقع الصلاح منه والا فلنبتعد عنه قبل صداقته (علي، 2010 ص108) . 4 _ الشخصيات الصالحة في المجتمع : أن أفعال وأقوال الشخصيات التي أسهمت بالعمل والفكرة والمثابرة في ارساء معالم الحضارة العربية والإسلامية, لا يمكن إغفالها أو تجاهلها كمصدر من مصادر الاخلاق والقيم باعتبارها تمثل عامل الخبرة التاريخية وبوابه النجاح لتزيد من اقبال الناس ان يقتدوا بالصالحين للتامل في سيرتهم واخذ العبر والاقتداء بهم. فأخلاق الصحابة مصدر هام للحصانه الاخلاقية يتمثل في أفعال الصحابة وأخلاقهم ، لقول الرسول ﷺ : أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهديتم ، وقال : .. وأنه . من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، واياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة( القاضي ، 2012 ، ص 88 ). وبناءً علي ما سبق يمكن القول بأن مصادر الحصانة الأخلاقية تتعدد وتتنوع لتشمل الاسرة واامدرسة وجماعة الرفاق والشخصيات الصالحة في المجتمع , وهذه المصادر تتكامل مع بعضها البعض لبناء النفس الإنسانية القادرة على تلبية حاجات المجتمع وأداء الدورالحضاري المطلوب منها في ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي. المحور الثالث: واقع اهتمام مدارس التعليم الأساسي بالحصانة الأخلاقية : من خلال استعراض الأطر النظرية والدراسات السابقة، تبين وجود ضعف واضح في دور مدارس التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى التلاميذ، حيث اتضح أن الكثير من المدارس تفتقر إلى رؤية تربوية متكاملة تعزز القيم الأخلاقية، كما يغيب التنسيق الفعّال بين الإدارة المدرسية والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين لتنفيذ برامج تربوية هادفة، فضلاً عن ضعف تفعيل الأنشطة المدرسية التي تُعد أحد الأدوات الرئيسة في ترسيخ السلوك القيمي، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة لإعادة النظر في دور المدرسة كمؤسسة تربوية لا يقتصر دورها على التحصيل الأكاديمي فقط، بل يشمل أيضاً بناء شخصية التلميذ أخلاقيًا وسلوكيًا لمواجهة تحديات العصر، وعلى رأسها تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي. تمثل المدرسة البيئة التربوية الأساسية التي يفترض أن تسهم بفاعلية في تنمية القيم وبناء الحصانة الأخلاقية لدى التلاميذ، إلا أن واقع مدارس التعليم الأساسي تشهد ضعفًا واضحًا في أداء هذا الدور ويعود ذلك إلى عدة أسباب متداخلة، من أبرزها التركيز المفرط على التحصيل الأكاديمي وقياس النجاح بناءً على النتائج الامتحانية فقط، مما أدى إلى تهميش البعد التربوي كما أن إعداد المعلمين لا يولي الجوانب الأخلاقية والتربوية الأهمية الكافية، إلى جانب قصور المناهج الدراسية في تناول القضايا القيمية المعاصرة، خاصة ما يتعلق بتحديات التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويضاف إلى ذلك ضعف تفعيل الأنشطة التربوية التي تسهم في غرس القيم، وتزايد تأثير العوامل الخارجية مثل الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي التي تؤثر على منظومة القيم لدى التلاميذ في غياب برامج وقائية فعالة داخل المدرسة مما يستدعي إعادة النظر في الأدوار التربوية لمدارس التعليم الأساسي، وتفعيل برامج تربوية وأنشطة مدرسية تستهدف غرس القيم وتعزيز السلوكيات الأخلاقية، بما يُمكِّن التلاميذ من مواجهة تحديات العصر الرقمي بوعي ومسؤولية حيث أشارت دراسة الشريف، (۲۰۱٥) أنَّ التعليم الأساسي غير قادر على تحقيق أهدافه والتي تضعف من دوره في تحقيق التنمية كما أنَّ هناك عدة عوامل مدرسية تعوق اهداف التعليم الأساسي على راسها العوامل المتصلة بالإمكانات المادية وكذالك العوامل المتصلة بالمنهج والعوامل المتصلة بالمناخ المدرسي والادارة والعوامل المتصلة بالمعلم. وأشارت دراسة (عبد الحليم ، 2023) ودراسة (محمد ٢٠٢١( إلى التعرف على معوقات دور مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في تنمية القيم الأخلاقية، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها ما يلي : قصور دور مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في تربية وتعليم النشء، وضعف الكفايات المهنية لدى بعض المعلمين في التعامل مع بعض المشكلات الأخلاقية التي تظهر لدي بعض التلاميذ، وبعد المناهج الدراسية عن الأحداث الجارية في المجتمع مما يسهم في خلق فجوة بين ما تقدمه المناهج الدراسية من قيم أخلاقية نظرية والتطبيق العملي لها في ظل الأحداث والتطورات السريعة والمتغيرة إلى وجود بعض المشكلات والضعف منها: _انخفاض الوعي لدى بعض المعلمين بأهمية دورهم في تنمية القيم الخلقية لدى الطلاب. _قصور التعاون بين أفراد المجتمع المدرسي للتكامل في التربية الخلقية للطلاب. _ووجود القدوة غير الحسنة لبعض المعلمين مما يؤثر في سلوكيات الطلاب. _قلة وجود دورات تدريبية للمعلم تهتم بتعليم وتنمية القيم الخلقية لدى الطلاب. بالإضافة إلى ضعف التكامل بين الجوانب المعرفية والقيمية في المناهج الدراسية، والاعتماد على أساليب تقليدية في التعليم لا تراعي تنمية التفكير الأخلاقي، إلى جانب غياب التدريب الكافي للمعلمين على غرس القيم وتعزيزها، وافتقار البيئة المدرسية إلى القدوة الحسنة والممارسات اليومية التي تعكس القيم الأخلاقية. _كما تسهم الأنماط الإدارية التسلطية داخل المدرسة في الحد من حرية التعبير والمشاركة، مما يُضعف من تنمية حسّ المسؤولية والانضباط الذاتي لدى التلاميذ و اشارت دراسه كلا من (عبدالله، 2019) و(عبد الهادي وآخرون،٢٠٢٢) و(عبدالله، ٢٠١٧) والتي أجمعت كلا من على وجود بعض المعوقات في : _إنَّ الإدارة المدرسية الدكتاتورية أحد العوائق الجوهرية التي تحول دون تحقيق الحصانة الأخلاقية لدى التلاميذ، إذ إن الأنماط الإدارية السلطوية تُضعف مناخ الحرية والمسؤولية داخل المدرسة، وتحدّ من فرص الحوار والنقاش وتنمية الوعي القيمي، مما يؤثر سلبًا في بناء الشخصية الأخلاقية المتوازنة _كما افتتقدت المدرسة لفترة طويلة معايير الأنسنة وحاجة المدرسة ومناهجها إلى التركيز نحو التلميذ فيما يسمى أنسنة الخدمة التعليمية في التعليم العام لتصبح المدرسة مؤسسة جاذبة بمناهجها وإدارتها وممارسات. _ضعف التكوين والإعداد المهني والتربوي للمعلمين كما يعد النظام التعليمي شديد التأثير والتأثر بالمتغيرات العالمية المعاصرة، وحيث أن المعلمين هم أساس العملية التعليمية، وأبرز مكوناتها، فإن الأدوار التي يقومون بها والوسائل التي يستخدمونها في عملهم المهني سوف تتأثر بذلك، مما يستوجب تحديد هذه المتغيرات .(رضوان وآخرون ، 2024، ص 164) ولقد تناولت عديد من الدراسات والأبحاث التربوية مثل دراسة محارم وآخرون (٢٤٠:۲۰۲۳)، ودراسة علوان (۹۲:۲۰۲۲)، ودراسة عابدين ( ۲۰۲۲ ، 108-١٠٩) والتي أشارت ادي ضعف التنمية المهنية للمعلمين والبرامج المقدمة لهم. كما اشارت دراسة ( خليل ، 2025) وآخرون إلى هناك معوقات أيضًا تعوق التعليم الأساسي التجريبي والخاص للقيام بدوره في تحقيق القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة لتشمل : معوقات إدارية، معوقات بشرية، معوقات أكاديمية وفنية ومعوقات مالية. واشارت بعض الدراسات مثل: (الحشاش وآخرون 2023) ودراسه (لحزيمري. ٢٠١٥) (سالم،٢٠١١ ) و(عاشور،2023) و(حمد واخرون، 2021) و( ملحاوي،2024) وجميعها أشارت الي: أهمية توافر مقومات تربوية بالمدرسةعن غيرها من المؤسسات و التاكيد على القيم في المناهج المدرسيه واهميه هذا الدور في المؤسسات التربوية الي جانب اهمية القيم خصوصا في الدول العربية في ظل التغيرات المعاصرة. كما يجب الاهتمام ببناء المناهج والمقررات وإن اختلال المنظومة القيمية للمجتمع الإسلامي مرده ازدواجية التعليم التي فرضها الاستعمار الأجنبي، والتي سعت إلى إفراغ المناهج التعليمية من محتواها الديني والتربوي، أضف إلى ذلك الغزو الفكري الثقافي الذي تعرضت له ومازالت منظومتنا التعليمية على جميع المستويات. وقد بات هذا الاحتلال هاجسا وضروة بناء المناهج والمقررات الدراسية الجامعية والانشطة بصورة تتفق مع القيم العصرية السائدة في المجتمع الطلابي. كما لاحظت الباحثه ان هناك قصور في تفعيل دورالأخصائي الاجتماعي والنفسي حيث يمثل الأخصائي الاجتماعي والنفسي عنصرًا محوريًا في دعم العملية التربوية وتنمية الحصانة الأخلاقية لدى التلاميذ، حيث يقوم بدور وقائي وعلاجي وتوجيهي يعزز من القيم والسلوكيات الإيجابية داخل البيئة المدرسية. فمن خلال الجلسات الفردية والجماعية، والبرامج التوعوية، ومتابعة الحالات السلوكية، يمكن للأخصائي أن يُسهم في بناء وعي أخلاقي لدى التلاميذ، يساعدهم على مواجهة التحديات الاجتماعية والنفسية، خصوصًا في ظل التأثيرات المتزايدة لتكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعي ورغم أهمية هذا الدور، إلا أن واقع مدارس التعليم الأساسي يشهد قصورًا واضحًا في أداء الأخصائيين، يرجع إلى عدة أسباب، منها: ضعف التأهيل المهني، وغياب التدريب المستمر، وكثرة الأعباء الإدارية، بالإضافة إلى ضعف التنسيق مع المعلمين والإدارة المدرسية.كما أن دور الأخصائي غالبًا ما يختزل في المهام الشكلية أو التقليدية بعيدًا عن المشاركة الفاعلة في معالجة القضايا الأخلاقية والسلوكية. وهناك دراسات أشارت إلى أنَّ هناك قصور لدور الاخصائي الاجتماعي والنفسي للقيام بادواره ومهامه الاصلاحيه والتربويه والتوعويه بالمدرسة و المجتمع المحيط وان هناك اختلاف يين الواقع والاداء الفعلي لممارستهم واكد على ذلك دراسه الكثير من الدراسات مثل دراسه (دراسه السباخي، 2020 ) و (عجوه 2024 وآخرون) و( حمزة، 2006) و( Hart, 2016) و ( حجاج، ۲۰۲۲، ) والتي أشارت إلى تتعدد الأدوار والمهام المطلوبة من الأخصائي الاجتماعي في المدارس الابتدائية، والتي تحتاج إلى عملية تحسين دور الأخصائي الاجتماعي، وتحديد العوامل المؤدية إلى الحد من دور الأخصائي الاجتماعي بالمدارس الابتدائية . كما أوصت دراسة (عبد السيد 2023 ) ودراسة ( عبد القادر، 2015 ) التركيز على إقامة الدورات التأهيلية للقائمين الآن بمهنة الأخصائي بالمدارس وتدريبهم على بعض المهارات. كما أوصت دراسة ( سرار، 2018م) بأهمية إيمان المديرين بمكانة الأخصائي الاجتماعي والنفسي والتأكيد علي اهميه الدور الذي يقوم به الأخصائي النفسي بالمدرسة وعدم تكليفه بأعمال إدارية تتعارض مع واجباته المهنية الأصلية. وان هناك ضعف في تفعيل الانشطة المدرسية كما أكدت هده الدراسة علي أهمية الأنشطة المدرسية وأنها تمثل بيئة تربوية مرنة تتيح للتلاميذ ممارسة القيم الأخلاقية مثل التعاون، والاحترام، والانضباط، والمبادرة، في مواقف حياتية عملية. كما تساعدهم على اكتشاف ذواتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو أنشطة بناءة تعزز من ثقتهم بأنفسهم وتبعدهم عن الانحرافات السلوكية التي قد يواجهونها داخل المدرسة أو عبر منصات الذكاء الاصطناعي كما لها اهمية كبيرة في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذ التعليم الأساسي وخصوصًا في المرحلة الإعدادية التي تعد من أكثر المراحل حساسية وتشكيلًا للشخصية ففي هذه المرحلة يبدأ التلميذ في بناء وعيه الذاتي والاجتماعي، وتتأثر سلوكياته إلى حد كبير بجماعة الأقران والانفتاح على العالم الرقمي، مما يستلزم وجود برامج مدرسية صفية و غير صفية تسهم في تقوية منظومته القيمية والسلوكية. وتشير دراسة( النصر، ٢٠٢٢) ان للأنشطة المدرسية دورا هام في تنمية الإبداع لدى تلميذ المرحلة الإعدادية ومع ذلك فإن معظم القائمين على العملية التعليمية لا يدركون أهمية الأنشطة وأثرها على التحصيل والإبداع بالإضافة إلى أن معظم الأنشطة المدرسية لا تهتم بمتطلبات التربية الإبداعية وطرق تنميتها تؤدي الصعوبات التي تواجه ممارسة الأنشطة المدرسية إلى حرمان التلميذ من ممارسة النشاط المدرسي وتحد من فاعليته وانطلاقه في مدرسته. وبالرغم من هذه الاهمية إلا أن معظمها لا يتم الاهتمام به بالقدر الكافي في المدارس، كما أن المناهج المقررة لا تهتم بتطوير التفكيرالإبداعي بقدر اهتمامها بالحفظ.(البزم،2010 ص 84) واشارت بعض الدراسات لوجود قصور في تفعيل الأنشطة المدرسية اثرت تاثيرآ كبير على التحصيل المعرفي والسلوكي والوجداني لدى التلاميذ في المدارس منها دراسه (عفيفي،2002)، و(حسن 2018)، ودراسه(عبد الستار،2002)ودراسه(النصروآخرون 2021)والتي اشاروا الي ضعف العملية التعليمية وقلة عائدها وقصورها في بناء الشخصية المتكاملة للطالب حيث فرغت العملية التعليمية من جزء مهم من مضمونها وهو الأنشطة التربوية. استخلاص لما سبق نستنج أن :
وانطلاقا ممَّا سبق فإنَّ هناك حاجة ماسة إلى إعادة النظر في منظومة التعليم الأساسي وتطويرها بما يعزز من دورها في بناء شخصية الطالب أخلاقيًا وقيميًا، لمواجهة تحديات العصر بكفاءة ووعي وهنا تبرز الحاجة إلى تصور متكامل يسعى إلى تفعيل هذا الدور في ضوء التحديات المتسارعة الناتجة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمتغيرات المعاصرة ويقوم هذا التصور على المحاور التالية: المحور الرابع :التصور المقترح لأهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذه في ضوء تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي: فى ضوء العرض السابق للثلاثه محاور السابقة وما أمكن استخلاصه من نتائج عديدة ، أهمها: إن الذكاء الاصطناعي وتداعياته العديدة وخاصة السلبية منها على سلوكيات التلاميذ وأخلاقياتهم قي التعليم بصفة عامة والتعليم الأساسي بصفة خاصة تستلزم وضع تصور مقترح لأهم متطلبات تفعيل دور التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية لدى تلاميذه في ضوء تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي. (1)- فلسفة التصور المقترح: ينطلق التصور المقترح من إيمان عميق بأن المدرسة لم تعد مجرد مؤسسة تعليمية تُعنى بتلقين المعارف والمهارات، بل أصبحت بيئة تربوية شاملة تتحمل مسؤولية إعداد جيل قادر على التفاعل الأخلاقي الواعي مع معطيات العصر الرقمي، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي. وفي ضوء ما يشهده الواقع من تسارع تكنولوجي وتحولات سلوكية وقيمية، تبرز الحاجة إلى تحصين التلاميذ أخلاقيًا، بحيث يمتلكون القدرة على التمييز بين الاستخدامات الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا، ويتصرفون وفق مبادئ راسخة تعزز من إنسانيتهم وهويتهم الثقافية. ويستند هذا التصور إلى مبادئ الفلسفة التربوية الحديثة التي تؤكد على تكامل الأبعاد المعرفية والوجدانية والأخلاقية في بناء شخصية المتعلم، وعلى دور المدرسة في بناء وعي نقدي أخلاقي تجاه ما يُنتج من تقنيات ومحتوى رقمي. كما ينطلق من رؤية مستقبلية ترى أن مواجهة تداعيات الذكاء الاصطناعي لا تتم فقط عبر تطوير المهارات الرقمية، بل من خلال ترسيخ قيم مثل الصدق، والمسؤولية، واحترام الخصوصية، والعدالة الرقمية، والتفاعل الإنساني الأصيل والاحترام وترسيخ القيم الدينيه ومرضاه الله واتقائه وتتحصين النفس وينطلق هذا التصور من رؤية تربوية تؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن تستخدم في إطار القيم الإسلامية والأخلاقية، وبناءً على ذلك، فإن دور المدرسة في تنمية الحصانة الأخلاقية يتمثل في تعزي القيم الإسلامية ومن ثم، فإن تفعيل دور مدارس التعليم الأساسي في تنمية الحصانة الأخلاقية يتطلب دمج البُعد الأخلاقي في جميع عناصر المنظومة المدرسية: من اداره فعاله مرنه وتدريب المعلمين والانشطة وان تصبح المدرسة حاضنة لبناء الشخصية الأخلاقية مع الاسره وقادره على التفاعل الآمن والمسؤول مع عالم الذكاء الاصطناعي. (٢)- مرتكزات التصور المقترح: يرتكز التصور المقترح على مجموعة من الأسس الفكرية والتربوية والتقنية التي تشكل الإطار المرجعي له، وتتمثل في الآتي: 1. التحديات المعاصره والتطور التكنولوجي والوسائل الحديثه المتطوره التي لها تاثير كبير واثار ايجابية وسلبية ايضا على الفرد مما يستوجب تفعيل دور المؤسسات التربويه عامه ومدارس التعليم الاساسي خاصة لتوعية النشئ للتصدي لهذه التاثيرات. 2- كما يستند التصور إلى أهمية التربية الأخلاقية كجوهر للعملية التعليمية، وضرورة تنمية الوعي القيمي لدى التلاميذ، بما يُمكّنهم من التمييز بين ما هو أخلاقي وغير أخلاقي في استخدامات التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ينطلق التصور من الاتجاهات الحديثة في التربية التي تؤكد على تنمية المتعلم المتكامل (عقليًا، وجدانيًا، وسلوكيًا)، وعلى دور المدرسة في تنمية المهارات الحياتية والقيم الإنسانية جنبًا إلى جنب مع التحصيل الأكاديمي والتركيز علي الجانب القيمي والأخلاقي لانه اساس اي تنميه في المجتمع 3 يُبنى التصور على الشراكة الفاعلة بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي، والاعلام ورجال الدين إدراكًا بأن تنمية الحصانة الأخلاقية تتطلب تضافر وتكاثف جميع المؤسسات التربويه لان غرس الحصانه الاخلاقيه لا يمكن أن تتم في عزلة عن المحيط الاجتماعي المؤثر في سلوك التلاميذ 4- يأخذ التصور في الاعتبار أن الذكاء الاصطناعي بات جزءًا من البيئة التعليمية والاجتماعية، ويؤكد على ضرورة توظيفه كوسيلة تعليمية فعالة لتعزيز القيم الأخلاقية، لا كأداة تهديد للمنظومة القيمية. (٣) _أهداف التصور المقترح يسعى التصور المقترح الى تحقيق الأهداف الآتية: 1- تفعيل الدور التربوي والأخلاقي لمدارس التعليم الأساسي في تنميه الحصانه الاخلاقيه في ضوء تداعيات الذكاء الاصطناعي 2- إكساب التلاميذ مهارات التفكير الأخلاقي والنقدي في التعامل مع المحتوى الرقمي والتطبيقات الذكية، بما يُمكّنهم من التمييز بين الاستخدامات الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا وتعزيز السلوكيات الرقميهالاخلاقيه 3- دمج القيم الأخلاقية ضمن المناهج الدراسية والأنشطة الصفية واللاصفية بما يعزز من تكامل الجوانب المعرفية والوجدانية والسلوكية لدى التلاميذ. 4- ان تضع المدرسه ميثاق اخلاقي يتضمن مفهوم الذكاء الاصطناعي اهداف الذكاء الاصطناعي ومتابعه تحدياته وسلبياته والتوعيه المستمره ونشر ثقافته 5- تعزيز دور الاسره وتحقيق شراكة فعاله والتعاون مع المدرسه وعقد دورات تدريبة لاولياء الامور وضروره مراقبه الاطفال في توجيهه سلوك التلاميذ 6- تعيين مسؤول للمدرسه خاص بالتوعيه بمفهوم الذكاء الاصطناعي ونشر ثقافته بأيجابياته وسلبياته وتطبيقاته بين المعلمين والمتعلمين. (٤)_اجراء التصور المقترح: لتحقيق اهداف التصور المقترح لزياده تفعيل دور مدارس التعليم الاساسي في تنمية الحصانة الاخلاقيه في ضوء تطبيقات الذكاءالاصطناعي يمكن اقتراح ما يلي: من الإجراءات التربوية والتقنية والتنظيمية التي تضمن تحويل الفلسفة والأهداف إلى واقع عملي داخل المدارس، ومن أبرز هذه الآليات: 1- إدماج القيم الأخلاقية ضمن المناهج الدراسية 2- مراجعة المقررات الدراسية لتضمين مفاهيم الحصانة الأخلاقية في سياقات حياتية واقعية 3- تمين أنشطة صفية ولاصفية ترتبط بالتكنولوجيا وتناقش قضايا مثل الخصوصية، والانتحال، والتنمر الرقمي. 4- تنفيذ برامج وأنشطة تربوية موجهة 5- اعداد حصص نشاط متخصصة في "الأخلاق الرقمية". 6- تنظيم مسابقات، مسرحيات، وحلقات نقاش حول التحديات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. 7- تنفيذ مبادرات مدرسية مثل "سفراء الأخلاق الرقمية" 8- بناء قدرات المعلمين وتدريبهم. 9- تنظيم دورات تدريبية وورش عمل لتعزيز مهارات توظيف التكنولوجيا في تنمية القيم. 10- اعداد دليل تربوي للمعلم حول الحصانة الأخلاقية والذكاء الاصطناعي 11- إطلاق حملات توعية مدرسية ومجتمعي واعداد مطويات وملصقات توعوية. 12-تنظيم لقاءات وندوات بمشاركة أولياء الأمور حول الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا. ومن هذا المنطلق يمكن حصر المتطلبات كما يلي : (1)- متطلبات خاصة بالإدارة المدرسية: تأتي الإدارة المدرسية في طليعة عناصر الهيئة التعليمية ، والتي يدار بها النظام التعليمي. وتعني بإدارة الفعاليات والأنشطة علي مستوي المدرسة. وحتي تسهم الإدارة في تحقيق الحصانة الأخلاقية للمتعلمين في التعليم الأساسي، فإن ذلك يتطلب ما يلي : 1- الاطلاع المستمرعلي المتغيرات العلمية والتقنية والاجتماعية بما يساعد علي تطوير امكانياتها ومعرفتها بأبرز المشكلات وكيفية حلها في التعليم . 2- بناء علاقة وثيقة مع مؤسسات التربية الأخري داخل المجتمع كالأسرة، والمسجد، والاعلام. 3- تحسين البرامج التعليمية الرقمية بما يحقق التربية الأخلاقية للمتعلمين. 4- توعية المتعلمين بضوابط استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تحفظ الأخلاق ، وتحافظ عليها. 5- عقد دورات ولقاءات للمعلمين ولأولياء الأمور توضح أنواع تطييقات الذكاء الاصطناعي وتداعياتها وضع ميثاق اخلاقي تتبناه المدرسه يوضح مفهوم الذكاء الاصطناعيه وتطبيقاته وتداعيات السلبيه والايجابيه 6- وضع تشريعات تهدف إلي تعزيز القيم الأخلاقية لدي المتعلمين عن طريق حمايتها. 7- تدعم التواصل الايجابي بين المعلم والمتعلم والأسره بهدف مناقشة المشكلات الأخلاقية وإيجاد الحلول المناسبة لها. 8- الإفادة من الأنشطة اللامنهجية الرقمية لغرس القيم الأخلاقية لدي المتعلمين. (2)- متطلبات خاصة بالمعلم : 1- اتقانه لمهارات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم والبحث والدراسة ، وتفعيلها في تطوير المتعلم أخلاقيا. 2- أن يعمل علي غرس القيم الأخلاقية لدي المتعلمين ، وبيان هدفها وفائدتها للمتعلم والمجتمع في المواقف التعليمية المختلفة. 3- أن يفعل الأنشطة المنهجية واللامنهجية لتعليم الأخلاق عن طريق استخدام أساليب التربية الإسلامية ، كالقصة ، وضرب المثل ، والتعلم بالصواب والخطأ ، بما يتناسب مع متطلبات الذكاء الاصطناعي . 4- أن ينمي حس المسئولية والرقابة الذاتية لدي المتعلمين عن طريق بيان خطر بعض الممارسات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجوانب غير التعليمية . 5- أن ينمي اتجاهات ايجابية نحو القيم الاخلاقية في العالم الرقمي لدي المتعلمين عن طريق بيان أهمية الاخلاق ودورها في رقي وتطور المجتمع. 6- قدرته علي اختيار الأنشطة التعليمية المناسبة لمستويات وقدرات المتعلمين لتلقي الحصانة الأخلاقية المطلوبة. 7- أن يكون قدوة جيدة للمتعلمين في التزامه بآداب المجتمع وأخلاقياته. (3)- متطلبات خاصة بالمنهج المدرسي:: يمثل المنهج المدرسي نقطة البدء في تنمية المتعلم من جميع الجوانب، وغرس القيم والاتجاهات الإيجابية نحو ذاته ، ونحو الأخرين، وفي تعزيز التربية الأخلاقية . فهو ليس مجرد معلومات تنمي الجانب المعرفي والعقلي للمتعلم؛ بل يشمل كل جوانب شخصيته العقلية، والاجتماعية، والوجدانية، والاخلاقية. ولكي يقوم المنهج بدوره في تحقيق الحصانة الأخلاقية في التعليم الأساسي ، فإن ذلك يتطلب ما يلي : 1- أن يتضمن ثقافة التربية الأخلاقية الرقمية وأهميتها داخل المؤسسة التعليمية وفي المجتمع، سواء ضمن المقرر أو الأنشطة المصاحبة له. 2- أن يبين للمتعلمين القيم الأخلاقية الرقمية وفائدتها وأهميتها وخطر غيابها. 3- أن ينمي المهارات الرقمية لدي المتعلمين بما يساهم في حمايتهم من المشكلات الأخلاقية. 4-أن يشمل علي تدريبات رقمية لممارسة القيم الأخلاقية. 5- أن ينمي الجوانب الإبداعية لدي المتعلمين بتفعيل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم والبحث والدراسة ، وفي حل المشكلات . 6- أن يحتوي علي استراتيجيات تدريسية متنوعة لتدريس القيم الاخلاقية الرقمية ، بما يتلاءم مع مرحلة التعليم الأساسي . (4)- متطلبات خاصة بالانشطة ان يخصص فقرات اذاعية اسبوعية بعنوان: "أخلاقيات التكنولوجيا" أو "قيمة اليوم 1-ان تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع صوتية تعليمية قصيرة بصوت اصطناعي لعرض مواقف أخلاقية
(٥)-تطلبات خاصة بالتلميذ : إن من أهم المتطلبات التي تحقق التربية الأخلاقية للتلميذ في التعليم الأساسي: 1- أن يخاف التلميذ الله ، ويعرف أن الله يراقبه في كل تصرفاته ، مما يخلق لديه حصانه ذاتية. 2- أن يكون التلميذ واعي ودرك للقوانين والتشريعات الخاصة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. 3- معرفة التلميذ لطرق حفظ حقوقه وحماية معلوماته الشخصية . 4- تعريف التلميذ بالقيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلي يها ومعناها وأهميتها. 5- تحذير التلميذ من الممارسات اللاأخلاقية في العالم الرقمي ،
مراجع البحث : أولا : مراجع اللغة العربية : 1-إبراهيم، خيته حامد.( 2021). الرقمنة وآداب الطفل ، القاهرة ، المجلس الأعلى للثقافة للنشر. 2-ابن منظور، (2005). لسان العرب ، القاهرة ، وزارة التربية والتعليم . 3- أبوعزيز.سعديوسف محمود. (2010). موسوعةالأخلاق الإسلامية المسلمين عامه والخطباء خاصة، القاهرة ، دار التوفيقيه للنشر والطباعة . 4- أدم، طلعت محمد محمد.(2013). استخدام الإدارة الإلكترونية في التعليم : المدرسة الإلكترونية نموذجا"، المؤتمر العلمي العربي السابع (الدولي الرابع) حول " التعليم وثقافه التواصل الاجتماعي" ، الناشر جمعية الثقافة من أجل التنمية وجامعة سوهاج، 741-768 5-أوشن،جميلة.(٢٠٢٣)، " أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير وتحسين جوده التعليم مخرجات علوم الاعلام والاتصال"، المؤتمر العلمي الرابع " تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعلومات "،جامعة بني يوسف، كلية الاداب، ٣٤٦-٣٥٩ . 6- البزم، أحمد ماهر.( 2010)، دور الأنشطة اللاصفية في تنمية قيم طلبة المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم بمحافظات غزة، رسالة ماجستير، كلية التربية الجامعة الإسلامية 7-البلقاسي، منال. (2019)، الذكاءالاصطناعي،صناعه المستقبل، القاهرة، دارالتعليم الجامعي للنشر 8-الحزيمري،يوسف.(2015)، إدماج القيم في النظام التعليمي،الناشر،وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، س٥٣،( ٦٠٦( 9- الحلفاوي، وليد محمد(2011)، التعليم الإلكتروني،تطبيقات مستحدثه، القاهة،دار الفكر العربي. 10- الدهشان، جمال علي. (٢٠٢١)، المعضلات لا الاخلاقية لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة " ، المؤتمر العلمي التاسع الدولي، الرابع لكلية التربية - جامعة المنوفية بعنوان " التربية الخلقية في المجتمعات العربية (الواقع والمأمول )"، 12-33 . 11- الزهلي،حمدان بن سعيد بن محمد.(2024)،أهمية توافر التطبيقات التربوية للذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية " ، مجله جامعه المدينه العالميه للعلوم التربوية والنفسية ، السعودية، جامعة المدينة العالمية، (15)، 1-٢٥. 12- السالمي، علي. (١٩٩٩) ، نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي، الأردن، دار المناهج للنشر. 13-السباخي، رباب عبد المعوض رمضان، وأشراف الاخناوي محمد السيد محمد، وابراهيم. اسماء الهادي(۲۰۲۰)، معوقات الالتزام المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي وسبل التغلب عليها دراسةميدانيةبمحافظة الدقهلية،مجلةكلية التربية،جامعة المنصورة،( 110)، ٤١٢ – ٤٤١ 14- الشرقاوي. محمدعبدالله (2019)،الفكر الأخلاقي : دراسة مقارنة، بيروت ، دار الجيل للنشر. 15-الشريف، ناديه حسين مصطفى حسن،(٢٠١٥) ، بعض العوامل المدرسية التي تعوق تحقيق التعليم الاساسي لأهدافه دراسة تقويمية، رسالة ماجستير - كلية التربية - جامعة اسيوط. ص ١٤ - ٢٦. 16-العثيمين، محمد بن صالح ( 2010 )، مكارم الأخلاق، عمان ، الايمان للنشر. 17-الفقي.عبدالله.(٢012)، الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة، القاهرة ، دار الثقافة للنشر والتوزيع. 18- القاضي، سعيد إسماعيل.(٢٠٠٢)، أصول التربية الإسلامية ، القاهرة ، عالم الكتب للنشر. 19-المليجي، يعقوب. (2012) ، الأخلاق في الإسلام مع المقارنة بالديانات السماوية والأخلاق الوضعية، القاهرة ، مؤسسه الثقافه الجامعيه للنشر . 20-النصر، حسن محمد والبردويلي. فاطمه محمد و محمد. هاله جمال نصاري(٢٠٢٢)، دور الانشطه في تحقيق التربيه الابداعيه لتلاميذ المرحله الاعداديه،مجلة العلوم التربوية،جامعة قنا،كلية التربية، 51، (51)،216-240 21- الهادي، محمد محمد ( 2008 )، نظم المعلومات التعليمية : الواقع المأمول،القاهرة،الدار المصريه اللبنانيه للنشر. 22-حجاج، رانيا محمد مسعد (۲۰۲۲)،دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي،مجلة بالمنصورة، جامعة القاهرة، كلية التربية، ج2، ( ١١٧) ٥٧٦ -٥٩٣ 23-حجازي، عبدالحميد. (2016)، تكنولوجيا التعليم، المفهوم والمجال" ، مجلة دراسات تربوية ونفسية، جامعه الزقازيق ، كليةالتربيه،(٩١)، 1_10 24-حسن، آمال علي.(2018)، دراسه ميدانيه لبعض المشكلات التعليم الابتدائي الخاصه بمحافظه المنيا،مجله البحوث في التربيه وعلم النفس، جامعه المنيا، كليه التربيه ، م29، ع 1، 65-97 25-حمزه، أحمد إبراهيم.( 2006 )، المتطلبات المعرفية للأخصائي الاجتماعي المدرسي كمؤشرلجودة تعليم الخدمة الاجتماعية."مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، 1،(21)، 11 – 42 26-خليل، ماجده محمود احمد وحسن. صلاح عبد الله محمد وعلي. علي محمد يحيى،( 2025) واقع بعض القيم بمدارس التعليم الأساسي التجريبي والخاص بمحافظة اسيوط، المجله التربويه لتعليم الكبار، جامعه اسيوط، كلية التربية ، م7،(1) 27- رضوان، ممدوح عمر صابر و هلال. ناجي عبد الوهاب ورمضان. نهاد محمود،( ٢٠٢٤)، تصور مقترح لتفعيل التنمية المهنية لمعلمي التعليم الثانوي العام على ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة، مجله العلوم التربوية، كليه التربيه بقنا، جامعه الوادي، ع 58، ج1 28- زيدان، أسماء مراد، وجمال الدين نجوي يوسف، وحامد نجلاء محمد (۲۰۱۷) المتغيرات المجتمعية وانعكاساتها على التعليم الفني (دراسة تحليلية). مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والفنية، جامعة الفيوم ، كلية التربية (۷) ج ٢، ١١٧-١٥٤ 29-زين، عبد الهادي.(2010)، الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيره في المكتبات: مدخل تجريبي القاهرة : المكتبه الأكاديمية . 30- سالم، عبد الرحيم أحمد( 2011)،أهمية إدماج القيم التربوية في المناهج، المركز القومي للمناهج والبحث التربوي مج ١٢،(٢٤) 31-سرار، محمد رمضان،(2018)،تفعيل دور الأخصائي النفسي في المؤسسات التعليمية، مجلة أنوار المعرفة، جامعة الزيتونة، كلية التربية (٣)، 112-125 32-عابدين، محمود عباس (۲۰۲۲)،مؤسسات إعداد المعلم في مصر : ملامح الأزمة وحلول مقترحة. دراسات تربوية ونفسية، مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق (114)، ١٠١-١٣٦. 33-عاشور، سعدوكبار. عبدالله( ٢٠٢٣)، القيم في المناهج المدرسيه بين مواجهه التحديات التكنولوجيه ونشر الوعي لدى المتعلمين، مجله دراسات، جامعه غرداية ، م١٢، (١) 34- عبد الحليم، هبه السيد المرسي، اشراف. محمد اشرف السعيد احمد، حامد. دينا علي حامد. (2023)، معوقات دور مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في تنمية القيم الأخلاقية لدى تلاميذها لمواجهه انعكاسات الانفتاح الثقافي، مجله كليه التربيه، جامعه المنصوره، (١٢٣)، 2143-2181 35-عبد الستار، إبراهيم.( 2002 )، الإبداع قضاياه وتطبيقاته، القاهرة: مكتبة الأنجلو 36-عبدالسلام، ولاء محمد حسن.( 2022)، طبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم:المجالات التطبيقات المخاطر الأخلاقي، مجلة جامعة المنوفية، كلية التربية، (4)، ٣٨٥-٤٦٦. 37-عبدالسيد، شيرين لويس جابر(۲۰۲۳)، الاحتياجات التربوية للأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية في ضوء الاتجاهات التربوية العالمية المعاصرة،رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس 38- عبد العزيز، نسرين.(2023) ، الذكاء الاصطناعي في دراما السينما والتلفزيون والمنصات ،القاهرة ، دار الفكر العربي للنشر . 39-عبدالقاد، ابوبكرساسي(٢٠١٥)،بعض المشكلات التي تواجه الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدارس الثانوية بمدينة ترهونة، أعمال وبحوث المؤتمر العلمي الأول تحت شعار: الجامعة في خدمة المجتمع، جامعة الزيتونة،كلية الآداب والعلوم ترهونة،ج1،ص 227-240 40- عبد النور، عادل.(2005)،أساسيات الذكاء الاصطناعي، الرياض، دار الفيصل الثقافيه للنشر. 41- عبد الهادي، مصطفي عبدالعزيز،وحسين.سلامه عبدالعظيم، محمد.سمرمصطفي( 2022)دراسه تحليلية لمنظومة التعليم الابتدائي في مصر، مجله كليه التربية - جامعة بنها، ج 2،(383)_٤٠٤ 42-عبدالفتاح، حسين. ( 2018)، مقدمة في تكنولوجيا التعليم، القاهرة ، أمازون للنشر. 43-عبدالله،. خالد عبد الفتاح( 2017)، تطوير نظام التعليم الانعكاسات الاجتماعية والثقافية، مجلة الديمقراطية،مؤسسة الأهرام للنشر، م 17،( 68)، 94-98 44- عبدالله، محمدعلي عبادي( 2019). واقع التعليم الأساسي بمحافظات جنوب الصعيد في ضوء متطلبات تحقيق العدالة الاجتماعية، جامعه مدينه السادات، كليه التربيه، دراسة تحليلية بحث مقدم لاستكمال متطلبات نيل درجة الدكتوراه في فلسفة التربية 45-عجوه، أاميره احمد ربيع وجوهر.علي صالح و قوطة. مروه طاهر( 2024)،تحديات تحسين دور الاخصائي الاجتماعي المدرسي بالمدارس الابتدائيه بمحافظه الغربيه في ضوء الخبرات العالميه المعاصرة،مجله التربيه،جامعةدمياط،مج 39،(88)،ج5،179-219 46-عفيفي، صديق محمد عفيفي،( 2000)، التربية الخلقية في المدرسة العصرية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 47- علوان، فاطمة فتحي (۲۰۲۲)، التنمية المهنية للمعلمين كأحد مداخل الإصلاح المتمركز على المدرسة في اليابان وإمكانية الإفادة منها في مصر. المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، ٦ ( ٢٦)، ٩١-١٢٨. 48- علي، سعيد اسماعيل (2010) ، أصول التربية الاسلامية ، القاهرة ، دار الفكر العربي . 49- غازي، عز الدين. (2005) ، " الذكاء الاصطناعي هل هو تكنولوجيا رمزية " ، مجله فكري للعلوم الانسانيه والاجتماعية، جامعة أم القرى ، كليه التربيهة،(6)81-43 . 50-غناء، ثابت (2022)، التحول الرقمي والتنميه المستدامه في مصر ٢٠٣٠"، القاهرة ، المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية ، القاهرة، الموسسة العربيه للتربيه والعلوم والادا،٦(٢٦)، ٤٧-٧٠ . 51-محارم، نجلاء محمد، وأبو خليل محمد إبراهيم، وعماره، سامي فتحي (۲۰۲۳). واقع التنمية المهنية للمعلمين في مصر دراسة تحليلية لبعض الأدبيات مجلة الدراسات التربوية والإنسانية، جامعة دمنهور، كلية التربية ، ۱۵(۲) ۲۳۷-۲۶۸. 52- محمد، ناصر صلاح الدين. ( ٢٠١٤) ، " تطبيق الدافعيه في الذكاء الاصطناعي " ، رسالة ماجستير، جامعه النيلين ، كليه الآداب ، السودان . 53- محمود، عبد الرازق مختار. ( ٢٠٢٠ ) ، " استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية" ، القاهرة ، المجله الدوليه للبحوث في العلوم التربويه، ٣، (4)، 20-55. 54- مدكور، مليكه.( 2023) ،" التربية المستقبلية والذكاء الاصطناعي" ، المجلة الجزائرية الأبحاث والدراسات ، جامعه محمد الصديق بن يحي جيجل ، ص 70-101 . 55- مراد، شيماء محمد.( 2021)"واقع الحصانة الأخلاقية لدى طلاب التعليم الجامعي" ، مجلة كلية التربية بسوهاج لشباب الباحثين،(1)، 60-20. 56- مكاوي. مرام عبد الرحمن (2018)، الذكاء الاصطناعي على أبواب التعليم " ، مجلة الثقافة ، المملكه العربية السعودية، 67،(6) ٢١-٢٥ 57- ملحاوي، محمد.( 2024)،ازمه القيم في المنظومه التربويه الواقع والتحديات والحلول ، مجله انساق للفنون والاداب الانسانيه الاصدار 17، ٥ ، (4) ص ١-١٥
ثانيا : مراجع باللغة الأجنبية : 1- Caferra, R. (2011). Logique pour l'informatique et pour l'intelligence artificielle (p. 424). Hermes Science Publication 0 2- De-Montjoye, Y., Farzanehfar, A., Hendrickx, J. & Rocher, L. (2017). Solving Artificial Intelligence's Privacy Problem, Field Actions Science Reports, The journal of field actions, Special Issue (17), Artificial Intelligence. 4- 9-VanLehn, K. (2011). The relative effectiveness of human tutoring, intelligent tutoring systems, and other tutoring systems. Educational Psychologist, 46(4), 197-221 https://doi.org/10.1080/00461520 2011.611369 (ver. 23.03.2024) 5- Hart . 2016 , Willam, Dolores, A Effect of the professional performance of the social worker on the academic compatibility of students with learning disabilities, American psychological Association, v 97(6) 6- Karsenti, T. (2019). Artificial intelligence In education: the urgent need to prepare teachers for tomorrow's schools. Formation et profession, 27(1) 7- Megahed, Fayza Ahmed Alhussini (January 2020): Artificial intelligence applications and Developing the Life Skills for Students with Special Needs: A future Look, International Journal of research In Educational Sciences (IJRES), Vol 3, No 1 8- Penprase, B. E. (2018). The fourth industrial revolution and higher education. In N. W. Gleason (Ed.), Higher education in the era of the fourth industrial revolution (pp. 207-229). Yale-NUS College, Singapore: Palgrave McMillan 9- Southgate, E., el al (2019). Artificial Intelligence and Emerging Technologies in Schools: A research report, Newcastle: University of Newcastle, Australia | ||||
References | ||||
مراجع البحث : أولا : مراجع اللغة العربية : 1-إبراهيم، خيته حامد.( 2021). الرقمنة وآداب الطفل ، القاهرة ، المجلس الأعلى للثقافة للنشر. 2-ابن منظور، (2005). لسان العرب ، القاهرة ، وزارة التربية والتعليم . 3- أبوعزيز.سعديوسف محمود. (2010). موسوعةالأخلاق الإسلامية المسلمين عامه والخطباء خاصة، القاهرة ، دار التوفيقيه للنشر والطباعة . 4- أدم، طلعت محمد محمد.(2013). استخدام الإدارة الإلكترونية في التعليم : المدرسة الإلكترونية نموذجا"، المؤتمر العلمي العربي السابع (الدولي الرابع) حول " التعليم وثقافه التواصل الاجتماعي" ، الناشر جمعية الثقافة من أجل التنمية وجامعة سوهاج، 741-768 5-أوشن،جميلة.(٢٠٢٣)، " أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير وتحسين جوده التعليم مخرجات علوم الاعلام والاتصال"، المؤتمر العلمي الرابع " تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعلومات "،جامعة بني يوسف، كلية الاداب، ٣٤٦-٣٥٩ . 6- البزم، أحمد ماهر.( 2010)، دور الأنشطة اللاصفية في تنمية قيم طلبة المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم بمحافظات غزة، رسالة ماجستير، كلية التربية الجامعة الإسلامية 7-البلقاسي، منال. (2019)، الذكاءالاصطناعي،صناعه المستقبل، القاهرة، دارالتعليم الجامعي للنشر 8-الحزيمري،يوسف.(2015)، إدماج القيم في النظام التعليمي،الناشر،وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، س٥٣،( ٦٠٦( 9- الحلفاوي، وليد محمد(2011)، التعليم الإلكتروني،تطبيقات مستحدثه، القاهة،دار الفكر العربي. 10- الدهشان، جمال علي. (٢٠٢١)، المعضلات لا الاخلاقية لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة " ، المؤتمر العلمي التاسع الدولي، الرابع لكلية التربية - جامعة المنوفية بعنوان " التربية الخلقية في المجتمعات العربية (الواقع والمأمول )"، 12-33 . 11- الزهلي،حمدان بن سعيد بن محمد.(2024)،أهمية توافر التطبيقات التربوية للذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية " ، مجله جامعه المدينه العالميه للعلوم التربوية والنفسية ، السعودية، جامعة المدينة العالمية، (15)، 1-٢٥. 12- السالمي، علي. (١٩٩٩) ، نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي، الأردن، دار المناهج للنشر. 13-السباخي، رباب عبد المعوض رمضان، وأشراف الاخناوي محمد السيد محمد، وابراهيم. اسماء الهادي(۲۰۲۰)، معوقات الالتزام المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي وسبل التغلب عليها دراسةميدانيةبمحافظة الدقهلية،مجلةكلية التربية،جامعة المنصورة،( 110)، ٤١٢ – ٤٤١ 14- الشرقاوي. محمدعبدالله (2019)،الفكر الأخلاقي : دراسة مقارنة، بيروت ، دار الجيل للنشر. 15-الشريف، ناديه حسين مصطفى حسن،(٢٠١٥) ، بعض العوامل المدرسية التي تعوق تحقيق التعليم الاساسي لأهدافه دراسة تقويمية، رسالة ماجستير - كلية التربية - جامعة اسيوط. ص ١٤ - ٢٦. 16-العثيمين، محمد بن صالح ( 2010 )، مكارم الأخلاق، عمان ، الايمان للنشر. 17-الفقي.عبدالله.(٢012)، الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة، القاهرة ، دار الثقافة للنشر والتوزيع. 18- القاضي، سعيد إسماعيل.(٢٠٠٢)، أصول التربية الإسلامية ، القاهرة ، عالم الكتب للنشر. 19-المليجي، يعقوب. (2012) ، الأخلاق في الإسلام مع المقارنة بالديانات السماوية والأخلاق الوضعية، القاهرة ، مؤسسه الثقافه الجامعيه للنشر . 20-النصر، حسن محمد والبردويلي. فاطمه محمد و محمد. هاله جمال نصاري(٢٠٢٢)، دور الانشطه في تحقيق التربيه الابداعيه لتلاميذ المرحله الاعداديه،مجلة العلوم التربوية،جامعة قنا،كلية التربية، 51، (51)،216-240 21- الهادي، محمد محمد ( 2008 )، نظم المعلومات التعليمية : الواقع المأمول،القاهرة،الدار المصريه اللبنانيه للنشر. 22-حجاج، رانيا محمد مسعد (۲۰۲۲)،دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي،مجلة بالمنصورة، جامعة القاهرة، كلية التربية، ج2، ( ١١٧) ٥٧٦ -٥٩٣ 23-حجازي، عبدالحميد. (2016)، تكنولوجيا التعليم، المفهوم والمجال" ، مجلة دراسات تربوية ونفسية، جامعه الزقازيق ، كليةالتربيه،(٩١)، 1_10 24-حسن، آمال علي.(2018)، دراسه ميدانيه لبعض المشكلات التعليم الابتدائي الخاصه بمحافظه المنيا،مجله البحوث في التربيه وعلم النفس، جامعه المنيا، كليه التربيه ، م29، ع 1، 65-97 25-حمزه، أحمد إبراهيم.( 2006 )، المتطلبات المعرفية للأخصائي الاجتماعي المدرسي كمؤشرلجودة تعليم الخدمة الاجتماعية."مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، 1،(21)، 11 – 42 26-خليل، ماجده محمود احمد وحسن. صلاح عبد الله محمد وعلي. علي محمد يحيى،( 2025) واقع بعض القيم بمدارس التعليم الأساسي التجريبي والخاص بمحافظة اسيوط، المجله التربويه لتعليم الكبار، جامعه اسيوط، كلية التربية ، م7،(1) 27- رضوان، ممدوح عمر صابر و هلال. ناجي عبد الوهاب ورمضان. نهاد محمود،( ٢٠٢٤)، تصور مقترح لتفعيل التنمية المهنية لمعلمي التعليم الثانوي العام على ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة، مجله العلوم التربوية، كليه التربيه بقنا، جامعه الوادي، ع 58، ج1 28- زيدان، أسماء مراد، وجمال الدين نجوي يوسف، وحامد نجلاء محمد (۲۰۱۷) المتغيرات المجتمعية وانعكاساتها على التعليم الفني (دراسة تحليلية). مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والفنية، جامعة الفيوم ، كلية التربية (۷) ج ٢، ١١٧-١٥٤ 29-زين، عبد الهادي.(2010)، الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيره في المكتبات: مدخل تجريبي القاهرة : المكتبه الأكاديمية . 30- سالم، عبد الرحيم أحمد( 2011)،أهمية إدماج القيم التربوية في المناهج، المركز القومي للمناهج والبحث التربوي مج ١٢،(٢٤) 31-سرار، محمد رمضان،(2018)،تفعيل دور الأخصائي النفسي في المؤسسات التعليمية، مجلة أنوار المعرفة، جامعة الزيتونة، كلية التربية (٣)، 112-125 32-عابدين، محمود عباس (۲۰۲۲)،مؤسسات إعداد المعلم في مصر : ملامح الأزمة وحلول مقترحة. دراسات تربوية ونفسية، مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق (114)، ١٠١-١٣٦. 33-عاشور، سعدوكبار. عبدالله( ٢٠٢٣)، القيم في المناهج المدرسيه بين مواجهه التحديات التكنولوجيه ونشر الوعي لدى المتعلمين، مجله دراسات، جامعه غرداية ، م١٢، (١) 34- عبد الحليم، هبه السيد المرسي، اشراف. محمد اشرف السعيد احمد، حامد. دينا علي حامد. (2023)، معوقات دور مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في تنمية القيم الأخلاقية لدى تلاميذها لمواجهه انعكاسات الانفتاح الثقافي، مجله كليه التربيه، جامعه المنصوره، (١٢٣)، 2143-2181 35-عبد الستار، إبراهيم.( 2002 )، الإبداع قضاياه وتطبيقاته، القاهرة: مكتبة الأنجلو 36-عبدالسلام، ولاء محمد حسن.( 2022)، طبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم:المجالات التطبيقات المخاطر الأخلاقي، مجلة جامعة المنوفية، كلية التربية، (4)، ٣٨٥-٤٦٦. 37-عبدالسيد، شيرين لويس جابر(۲۰۲۳)، الاحتياجات التربوية للأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية في ضوء الاتجاهات التربوية العالمية المعاصرة،رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس 38- عبد العزيز، نسرين.(2023) ، الذكاء الاصطناعي في دراما السينما والتلفزيون والمنصات ،القاهرة ، دار الفكر العربي للنشر . 39-عبدالقاد، ابوبكرساسي(٢٠١٥)،بعض المشكلات التي تواجه الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدارس الثانوية بمدينة ترهونة، أعمال وبحوث المؤتمر العلمي الأول تحت شعار: الجامعة في خدمة المجتمع، جامعة الزيتونة،كلية الآداب والعلوم ترهونة،ج1،ص 227-240 40- عبد النور، عادل.(2005)،أساسيات الذكاء الاصطناعي، الرياض، دار الفيصل الثقافيه للنشر. 41- عبد الهادي، مصطفي عبدالعزيز،وحسين.سلامه عبدالعظيم، محمد.سمرمصطفي( 2022)دراسه تحليلية لمنظومة التعليم الابتدائي في مصر، مجله كليه التربية - جامعة بنها، ج 2،(383)_٤٠٤ 42-عبدالفتاح، حسين. ( 2018)، مقدمة في تكنولوجيا التعليم، القاهرة ، أمازون للنشر. 43-عبدالله،. خالد عبد الفتاح( 2017)، تطوير نظام التعليم الانعكاسات الاجتماعية والثقافية، مجلة الديمقراطية،مؤسسة الأهرام للنشر، م 17،( 68)، 94-98 44- عبدالله، محمدعلي عبادي( 2019). واقع التعليم الأساسي بمحافظات جنوب الصعيد في ضوء متطلبات تحقيق العدالة الاجتماعية، جامعه مدينه السادات، كليه التربيه، دراسة تحليلية بحث مقدم لاستكمال متطلبات نيل درجة الدكتوراه في فلسفة التربية 45-عجوه، أاميره احمد ربيع وجوهر.علي صالح و قوطة. مروه طاهر( 2024)،تحديات تحسين دور الاخصائي الاجتماعي المدرسي بالمدارس الابتدائيه بمحافظه الغربيه في ضوء الخبرات العالميه المعاصرة،مجله التربيه،جامعةدمياط،مج 39،(88)،ج5،179-219 46-عفيفي، صديق محمد عفيفي،( 2000)، التربية الخلقية في المدرسة العصرية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 47- علوان، فاطمة فتحي (۲۰۲۲)، التنمية المهنية للمعلمين كأحد مداخل الإصلاح المتمركز على المدرسة في اليابان وإمكانية الإفادة منها في مصر. المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، ٦ ( ٢٦)، ٩١-١٢٨. 48- علي، سعيد اسماعيل (2010) ، أصول التربية الاسلامية ، القاهرة ، دار الفكر العربي . 49- غازي، عز الدين. (2005) ، " الذكاء الاصطناعي هل هو تكنولوجيا رمزية " ، مجله فكري للعلوم الانسانيه والاجتماعية، جامعة أم القرى ، كليه التربيهة،(6)81-43 . 50-غناء، ثابت (2022)، التحول الرقمي والتنميه المستدامه في مصر ٢٠٣٠"، القاهرة ، المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية ، القاهرة، الموسسة العربيه للتربيه والعلوم والادا،٦(٢٦)، ٤٧-٧٠ . 51-محارم، نجلاء محمد، وأبو خليل محمد إبراهيم، وعماره، سامي فتحي (۲۰۲۳). واقع التنمية المهنية للمعلمين في مصر دراسة تحليلية لبعض الأدبيات مجلة الدراسات التربوية والإنسانية، جامعة دمنهور، كلية التربية ، ۱۵(۲) ۲۳۷-۲۶۸. 52- محمد، ناصر صلاح الدين. ( ٢٠١٤) ، " تطبيق الدافعيه في الذكاء الاصطناعي " ، رسالة ماجستير، جامعه النيلين ، كليه الآداب ، السودان . 53- محمود، عبد الرازق مختار. ( ٢٠٢٠ ) ، " استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية" ، القاهرة ، المجله الدوليه للبحوث في العلوم التربويه، ٣، (4)، 20-55. 54- مدكور، مليكه.( 2023) ،" التربية المستقبلية والذكاء الاصطناعي" ، المجلة الجزائرية الأبحاث والدراسات ، جامعه محمد الصديق بن يحي جيجل ، ص 70-101 . 55- مراد، شيماء محمد.( 2021)"واقع الحصانة الأخلاقية لدى طلاب التعليم الجامعي" ، مجلة كلية التربية بسوهاج لشباب الباحثين،(1)، 60-20. 56- مكاوي. مرام عبد الرحمن (2018)، الذكاء الاصطناعي على أبواب التعليم " ، مجلة الثقافة ، المملكه العربية السعودية، 67،(6) ٢١-٢٥ 57- ملحاوي، محمد.( 2024)،ازمه القيم في المنظومه التربويه الواقع والتحديات والحلول ، مجله انساق للفنون والاداب الانسانيه الاصدار 17، ٥ ، (4) ص ١-١٥ ثانيا : مراجع باللغة الأجنبية : 1- Caferra, R. (2011). Logique pour l'informatique et pour l'intelligence artificielle (p. 424). Hermes Science Publication 0
2- De-Montjoye, Y., Farzanehfar, A., Hendrickx, J. & Rocher, L. (2017). Solving Artificial Intelligence's Privacy Problem, Field Actions Science Reports, The journal of field actions, Special Issue (17), Artificial Intelligence.
1- 9-VanLehn, K. (2011). The relative effectiveness of human tutoring, intelligent tutoring systems, and other tutoring systems. Educational Psychologist, 46(4), 197-221 https://doi.org/10.1080/00461520 2011.611369 (ver. 23.03.2024)
2- Hart . 2016 , Willam, Dolores, A Effect of the professional performance of the social worker on the academic compatibility of students with learning disabilities, American psychological Association, v 97(6)
3- Karsenti, T. (2019). Artificial intelligence In education: the urgent need to prepare teachers for tomorrow's schools. Formation et profession, 27(1)
4- Megahed, Fayza Ahmed Alhussini (January 2020): Artificial intelligence applications and Developing the Life Skills for Students with Special Needs: A future Look, International Journal of research In Educational Sciences (IJRES), Vol 3, No 1
5- Penprase, B. E. (2018). The fourth industrial revolution and higher education. In N. W. Gleason (Ed.), Higher education in the era of the fourth industrial revolution (pp. 207-229). Yale-NUS College, Singapore: Palgrave McMillan
6- Southgate, E., el al (2019). Artificial Intelligence and Emerging Technologies in Schools: A research report, Newcastle: University of Newcastle, Australia | ||||
Statistics Article View: 5 PDF Download: 2 |
||||