الدلالة المقامية بين النظرية والتطبيق سورة البقرة نموذجًا | ||||
مجلة کلية البنات الإسلامية بأسيوط | ||||
Article 3, Volume 16, Issue 1, 2019, Page 148-237 PDF (962.31 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mkba.2019.44840 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
احمد عبد الرحيم احمد فراج | ||||
الاستاذ المساعد في کلية اللغة العربية باسيوط قسم اصول اللغة | ||||
Abstract | ||||
ملخص هناک جزء من المعاني لا يقتصر فيه على البنية اللفظية في اللغة ، وإنما يحتاج إلى معرفة القرائن والأحوال المصاحبة للکلام ، ولم يکتف علماء اللغة بهذا الحد بل أضافوا الملابسات المکانية والأحداث الزمانية والمعلومات المشترکة بين المتکلم بصفته مرسلًا ، والمتلقي بصفته مستقبلًا، وکل ما يؤثر في بيان معاني الألفاظ . والدلالة المقامية هى نوع من أنواع الدلالة التي لا تستفاد من الکلمات والجمل والعبارات وإنما تستفاد من الملابسات المصاحبة للرسالة اللغوية ، وهذا الأمر لم يغب عن ذهن المتقدمين من علماء اللغة ، وتحدثوا عنه بما يدل على وعيهم الکامل بأثره في تحديد المعاني المرادة والدلالات المقصودة . ولا نستطع فهم النص القرآني إلا إذا عرفنا کل الملابسات والقرائن المصاحبة لنزول والوحي ، والاستناد إلى أقوال الصاحبة ـ رضوان الله عليهم ـ ؛ لأنهم عاصروا نزول الوحي وأدرکوا المعاني المقصودة ؛ ولذا کانت العناية المفسرين بأسباب النزول ليتمکنوا من فهم المعاني الخافية التي لا يمکن التوصل إليها من ظاهر الألفاظ . | ||||
Statistics Article View: 739 PDF Download: 439 |
||||