إستخدام الذكاء الإصطناعى في أسلحة الدمار الشامل | ||
| المجلة القانونية | ||
| Volume 25, Issue 1, August 2025, Pages 1131-1202 PDF (1.15 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jlaw.2025.380100.1275 | ||
| Author | ||
| محمد عبد الحميد السيد فرج* | ||
| دكتوراة في القانون الدولى العـام كلية الحقوق- جامعة القاهـرة | ||
| Abstract | ||
| منذ عقود يسعى العديد من العلماء إلى تطوير الجوانب التكنولوجية للحواسب الآلية، الذى تحول تدريجياً للوصول إلى عصر التحول الرقمى، ومن ثمّ إلى تكنولوجيا وتقنيات الذكاء الإصطناعى، التي تحاكى الذكاء البشرى في جوانب عديدة. وفى ذات السياق، اتجهت العديد من الدول إلى تطوير منظومة التسليح العسكرى، سواء بإدخال تعديلات على قدرات الأسلحة، ودمجها بأساليب حديثة تمنحها قدرات أكبر، سواء من حيث كثافة النيران أو مدى الإطلاق، بالإضافة إلى إدخال تقنية الأسلحة ذاتية التشغيل، مما يؤدى إلى تحقيق تفوق عسكرى لها أثناء النزاع المسلح مقابل الطرف الأخر. ومن التطورات الجارية، هي مسألة إدماج تقنية الذكاء الإصطناعى بأسلحة الدمار الشامل (النووية، والبيولوجية، والكيميائية)، وربطها بقدرة التشغيل والإطلاق الذاتي بصورة مستقلة، بعيدة عن التدخل البشرى، الذى سوف يترتب عليه مخاطر جسيمة، تتعارض مع العديد من الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالحماية الإنسانية، خاصة أثناء النزاعات المسلحة بشقيها الدولية والداخلية. كما أنه من المسائل التي تتطلب البحث، هي بيان القواعد المنظمة للمسئولية القانونية الدولية للدول، وكذلك المسئولية الجنائية الفردية، خاصة للأطراف القائمين على برمجة وتطوير البرامج المدمجة في أسلحة الدمار الشامل، وبيان قدر الخطأ المُرتكب، المتسبب في إحداث ضرراً جسيماً للغير. لهذا فإن التعاون الدولى يعتبر أحد أهم المتطلبات العملية لمواجهة إدماج تقنيات الذكاء الإصطناعى بأسلحة الدمار الشامل، خاصة فيما يتعلق بتعديل أساليب إطلاق مثل هذه الأسلحة للأساليب الذاتية دون التدخل البشرى، الذى سوف يتسبب في إحداث قدراً واسعاً من التدمير، خارجاً عن السيطرة البشرية. | ||
| Keywords | ||
| الذكاء الاصطناعي; الدمار الشامل; التطور التكنولوجي; النزاع المسلح | ||
|
Statistics Article View: 72 PDF Download: 100 |
||
