مجالات التفسير الإشاري عند الإمام النسفي في تفسيره التيسير في التفسير | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 25 August 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2025.411492.2704 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أحمد عادل عوض البرعي البرعي ![]() | ||||
كلية الآداب | ||||
Abstract | ||||
المستخلص لما كانت دلالة الحروف المقطعة على المعاني والرمز بها إليها واقع في منثور كلام العرب ومنظومه ومشحون بها كتب المفسرين لذا أثارت اهتمام العلماء قديماً وحديثاً وكثرت فيها الأقوال وسطرت فيها آراء مختلفة، وقد توقف عندها بعض المفسرين، واكتفى بأن يذكر بعـدها لفظ (الله أعلم بمراده)، ولقد انتهج الإمام النسفي في تفسيره للحروف المقطعة نهجاً يسرد فيه الأقوال يبدأ بأهل الظاهر ثم يُعقب بأقوال أهل الإشارة على طريقة الرموز التي تشير إلى طرق التقرب إلى الله ثم يفسرها على طريقة حساب الجمل ( ) ويفسرها على طريقة الميزان الصرفي للكلمة ( ) بل تكلم فيها عن أسباب نزولها ( ) واكتفى الإمام بكثرة الأقوال عن الموازنة بينها متجنباً الآراء الفلسفية. أما مجال العقيدة فلقد كانت لإشارات الإمام النسفي فيها اتزانٌ لم يخرج بها عن منهج أهل السنة والجماعة رغم تعرضه لقضايا عقدية ثار الجدل كثيراً حولها قديماً وحديثاً، ولم يتوسع في الأحكام الفقهيةِ كثيرًا، بل كان منهجُه الإشارةَ إليها، وغالباً ما يحيل بعدها إلى كتب الفقه بشكلٍ عامٍّ، أو يحيل على ما ألفه في الفقه لمن أراد أن يتوسُّع، لكن جمع لنا الإمام النسفي ثروة عظيمة في مجال التربية والسلوك كما جمع آراء قدراً كبيراً من علماء القلوب البارعين في معالجة آفات النفوس وطرق الترقي بها الى مراتب الكمال، ولقد كان لتأويلات الإمام النسفي الإشارية في آيات القصص القرآني قسطا كبيراً، وهذه القصص وسيلةٌ للتربية؛ لما حوته من تجارب السابقين وتوجيهات للاحقين. | ||||
Keywords | ||||
مجالات; التفسير الإشاري; النسفي; التيسير في التفسير | ||||
Statistics Article View: 1 |
||||