قراءة في ثلاث حكايات لبيرو: من الأخلاقيات إلى الذكاء الاصطناعي | ||||
مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية | ||||
Volume 35, Issue 3, May 2025, Page 391-417 PDF (1.46 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jealex.2025.373549.1101 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
علياء الزهار ![]() | ||||
Maître de conférences à la Faculté de Pédagogie- Université de Damanhour. | ||||
Abstract | ||||
تعكس "حكايات الأم الإوزة" (1697) لتشارلز بيرو السياق الاجتماعي التاريخي للقرن السابع عشر في عهد لويس الرابع عشر، الذي كان يتميز بسيادة الحكم المطلق والبروتوكول الصارم و رواج المظاهر في البلاط. تمثل الحيلة والتلاعب دورًا محوريًا في هذا المجتمع و يوضح بيرو كيف يمكن أن يكون المظهر أداة اجتماعية ناجحة، شرط أن يدعمها الذكاء و الفضيلة. في الواقع، تدرس هذه التحليلات حكمتين رئيسيتين في ثلاث حكايات متشابهة من حيث المضمون وهي: "القط ذو الحذاء"، "سندريلا"، و"اللحية الزرقاء". الحكمة الأولى في هذه الحكايات الثلاث تؤكد على أهمية المظهر "اللباس والمظهر والحداثة" في الإغراء والنجاح الاجتماعي، وهو موضوع متكرر عند بيرو. أما الحكمة الثانية فتتعلق بالمثابرة المرتبطة بالذكاء والعمل الجاد. باختصار، تضع هذه الدراسة تشبيهًا بين "القط ذو الحذاء" والذكاء الاصطناعي، فكما يحول القط مصير سيده، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفتح آفاقًا جديدة إذا تمت إدارته بحكمة. ومع ذلك، يبقى الحذر ضروريًا، لأن هذه التقنيات، رغم قوتها، تتحدى أحيانًا الذكاء البشري. وبالتالي، فإن الحكمة الجديدة للقط ذي الحذاء ستكون: " يجب أن نؤمن بإمكانيات الذكاء الاصطناعي، ولكن دون الاستهانة بمخاطره". | ||||
Keywords | ||||
الذكاء الاصطناعي; المظاهر- المثابرة; اخلاقيات الحكايات | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 23 PDF Download: 7 |
||||