النَّقْد الذَّاتِي لدى الصَّلِيبِيِّين اِجْتِمَاعِيًّا ودِينِيًّا في بِلاد الشَّام (491-690ه/1098-1291م) | ||||
المؤرخ المصري | ||||
Volume 2025, Issue 2, July 2025, Page 1-40 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ehjc.2025.303247.1193 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
حازم محمد جوهر ![]() | ||||
1جامعة الشارقة | ||||
2قسم التاريخ والحضارة الإسلامية- کلية الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية- جامعة الشارقة- دولة الإمارات العربية المتحدة | ||||
Abstract | ||||
تتناول هذه الدراسة، موضوع النَّقْد الذَّاتِي لدى الصَّلِيبِيِّين، اِجْتِمَاعِيًّا ودِينِيًّا (491-690ه/1098-1291م)، ويُحَقِّق مَسَائِل مُهِمَّة وقِيَمة، منها: الْأَوَّلى: كشف أوجه القصور لديهم خلال الصراع، وتوضح كيفية الإفادة من تلك الشهادات التي أوردها المعاصرون، ومدى أهميتها للدراسات التاريخية، كما تبين أثر هذه الموضوعات النقدية على أصحابها، وعلى المجتمع الذي انتموا إليه. ومن ثم اكتشاف أبعاد وملامح جديدة للعمق الِاجْتِمَاعِي للفرنج الصَّلِيبِيِّين في بلاد الشَّام في ضوء العَنَاصِر التي تم نَقدُّهُا ومادتها؛ خَاصَّة وقد «اشترك في تَكْوِين الْمُجْتَمَع الصليبي ببلاد الشَّام عدد كبير من جنسيات أوروبية مختلفة وطبقات اجتماعية متباينة، وخليط من الأجناس والقوميات واللغات والأديان، مع تفاوت في المظاهر الِاجْتِمَاعِية والدرجة الثقافية». وجاء نقد هذا الْمُجْتَمَع على لسان بني جلدتهم من خلال مصادرهم الْأَوَّلى. الثَّانِية: ما يتعلق بنقد أحوالهم الدِّينية ببلاد الشَّام، وتدقيق هذه الصُورَة الحيوية من خلال النَّصُوص المعاصرة لهم، «وفي الواقع، كانت الحُروب الصَّلِيبِيَّة عبارة عن سلسلة من الصِّرَاعات الوحشية المسعورة باسم التقوى»؛ مما دعي ذلك مُؤَرِّخي هذه الحُروب إلى نَقدُّهُ اِجْتِمَاعِيًّا ودِينِيًّا. ولقد تَجَلَّى (النَّقْد الذَّاتِي لدى الصَّلِيبِيِّين، اِجْتِمَاعِيًّا ودِينِيًّا)، من خلال مباحث ثلاثة: المَبْحَث الْأَوَّل: نقْد الْفَوْضَى الِاجْتِمَاعِية، ويتناول: «ذرائع الْفَوْضَى الِاجْتِمَاعِية»، «اضْطِهَاد الرَّعِيَّة»، «فَوْضَى الْغَلَاءِ والْحَيَاة اليَوْمِيَّة»، «فَوْضَى المياه والصِّرَاع عليها»، «الْفَقْر والْجُوع، الْبُؤْس والشَّقَاء». أما المَبْحَث الثَّانِي: نقْد الجَرَائِم الِاجْتِمَاعِية؛ فيتعرض إلى: «حَرْق الجُثَث ومنْع دَفنِها»، «الِانْحِلَال الْأَخْلَاقِيُّ»، «حق اسْتِمْلَاك بُيُوت المُوَاطِنِين»، «التَمَرُّد الِاجْتِمَاعِي والخروج على الْأَعْرَاف»، «الِانْحِرَاف السُّلُوكي»، «وضع الْمَرْأَة الصَّلِيبِيَّة». أما المَبْحَث الثَّالِث: النَّقْد الذَّاتِي، دِينِيًّا، ويتناول المَوْضُوعَات: «مُخَالَفَة النَّصيحَة والْوَصَايَا»، «المَعَاصِي والجَرَائِم»، «الْعِنَاد عن الْهِدَايَة»، «الِانْحِرَاف الدِّيني وطلب الِاسْتِقَامَة»، «الخَلَاعَة المُجُون: خَلَاعَة البَطَارِكَة»، «الْفَسَاد الِاجْتِمَاعِي | ||||
Keywords | ||||
النَّقْد; النَّقْد الذَّاتِي; الصَّلِيبِيِّين; الحُروب الصليبيَّة; العصور الوسطى | ||||
Statistics Article View: 11 |
||||