مستــــحدث المنشآت الاجتماعية في مصر خلال عصر المماليك (648-923هـ/1250- 1517م) | ||||
الإنسانيات | ||||
Volume 2025, Issue 65, July 2025, Page 91-106 PDF (532.62 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ins.2025.450177 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
أ. فتوح عطيه عبد العظيم عطيه1; أ.د.تيسير محمد محمد شادي2; د.ماهر محمد السيد أبو السعيد3 | ||||
1باحث دكتوراة في قسم التاريخ كلية الآداب – جامعة دمنهور | ||||
2أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية كلية الآداب – جامعة دمنهور | ||||
3مدرس تاريخ العصور الوسطى كلية الآداب – جامعة دمنهور | ||||
Abstract | ||||
لعبت المنشآت الاجتماعية في عصر المماليك دورًا فعالًا في الحياة الاجتماعية وكان منها ما هو مستحدث كهذا البحث الذي جاء بعنوان: مستحدث المنشآت الاجتماعية في مصر خلال عصر المماليك(648-923هـ/1250- 1517م)، وقد برز كثير من المستحدثات في العصر المملوكي، فقد شهد العصر المملوكي اهتمامًا باليتامى من السلاطين والأمراء ومن القضاة والفقهاء وغيرهم من عامة المسلمين، وأولت دولة المماليك عناية فائقة بالأيتام، شملت حفظ أموالهم وتنميتها، والمحافظة عليها من الضياع، وتضمنت الحرص على إنشاء مكاتب لتعليم الأيتام القرآن الكريم والقراءة والكتابة والحساب، وقد ساهم أفراد المجتمع في عصر سلاطين المماليك بكفالة ورعاية اليتامى، وإنشاء الدور والمكاتب لها، والوقوف عليها العام على شؤون اليتامى، واستوى في هذا الأمر الرجال والنساء على السواء، كذلك البيمارستانات وهي إحدى المنشآت الاجتماعية التى كان يشيدها الخلفاء والسلاطين والأمراء وأهل الخير؛ صدقة وحسبةً وخدمة للإنسانية وتخليدًا لذكراهم، ولم تكن مهمتها قاصرة على مداواة المرضى؛ بل كانت في نفس الوقت معاهد علمية ومدارس لتعليم الطب، يتخرج منها المتطببون والجرّاحون والكحالون، كما هو الحال اليوم من يتخرج من كليات الطب الآن. | ||||
Statistics Article View: 10 PDF Download: 8 |
||||