موقف الرئيس يوليسيس جرانت من ضم جمهورية سانتو دومينغو | ||||
التاريخ والمستقبل | ||||
Article 12, Volume 39, Issue 78, July 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/hfj.2025.410556.1225 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
دعاء رمضان راتب محمود ![]() | ||||
قسم التاريخ - كلية الآداب - جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
على الرغم من أن سانتو دومينغو كانت أقل أهمية من بعض الدول في أمريكا اللاتينية، ويرجع ذلك إلى غياب العبودية جزئيًا هناك؛ إلا أن موقعها ومواردها ساهما في زيادة الصراعات والاختلافات بين إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية منذ منتصف القرن التاسع عشر. فبالنسبة لاسبانيا السيطرة سانتو دومينغو سوف يمكنها من تهديد منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك عسكريًا، ومن ثم ستواجه الولايات المتحدة صعوبات في الحد من النفوذ الإسباني هناك وفي أمريكا اللاتينية بشكل عام. وبالتالي كانت السياسة الأمريكية في جمهورية سانتو دومينغو تهيمن عليها الاستراتيجية العسكرية بناءً على تقييمها لسياق الوضع في أمريكا اللاتينية ككل. لذلك سعي الرئيس يوليسيس جرانت خلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض لضم جمهورية سانتو دومينغو إلى الولايات المتحدة. وجاء الدعم لهذا المقترح من كلا البلدين. وضغطت الولايات المتحدة على خطط الضم بدافع من احتمالات اكتساب مزيد من الهيمنة في أمريكا اللاتينية بشكل عام ومنطقة البحر الكاريبي بشكل خاص، واحتمال زيادة طرقها التجارية، وفتح أسواق خارجية جديدة, وإمكانية إنشاء دولة سوداء، ودعم مصالح رجال الأعمال الأمريكيين هناك، وتطبيق فكرة مبدأ القدر الواضح الممزوجة بمبدأ مونرو. | ||||
Keywords | ||||
جمهورية سانتو دومينغو; الرئيس يوليسيس جرانت; أمريكا اللاتينية | ||||
Statistics Article View: 3 |
||||