القصص الفلسفى مدخل لتنمية التخيل لدى طلاب المرحلة الثانوية | ||||
المجلة المصرية للبحوث الاجرائية والبينية | ||||
Volume 1, Issue 1, July 2025, Page 102-149 PDF (1.52 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ejsee.2025.450486 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
هاجر السيد حامد عبدالله1; فاطمة وليد فرح حفنى1; ماجدة شريف طلعت شلبى1; مريهان جمال محمد النجار1; ايمان عبدالفتاح حبيب1; فيروز وليد سعد* 1; نورهان ايمن خفاجى* 1; منار على العيد* 1; عبدالرحمن أمين رمضان2 | ||||
1الدبلوم العام بنظام الساعات المعتمدة - كلية التربية - جامعة طنطا | ||||
2استاذ المناهج طرق التدريس مدير المركز الدولى لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة طنطا | ||||
Abstract | ||||
يلاحظ في السنوات الأخيرة سيطرة الطابع الواقعي على القصة ، حتى بتنا نشتاق إلى الخيال، وأعني به الارتفاع عن واقع الأرض ولو قليلا، فالخيال أجمل بمكنوناته وخياراته الإبداعية والجمالية والأهم الفلسفية، بما تمتلكه الفلسفة من حدس وتخمينات. فالقصة الفلسفية تُحدث مفاجآتها في القارئ، وهي تواجه التفكير الواقعي لديه، لكن هذه القصص باتت نادرة، فلا اختراق للمخيلة بفاعلية متوهجة، ولا مكان لطرح الأسئلة العميقة كالسابق. فالأسئلة في القصة آلية معرفية أحدثها ابن طفيل قبل نحو تسعة قرون في كتابه "حيّ بن يقظان"، بلغته المجازية حول الوصول إلى الكمال من خلال شخصية الإنسان الحيّ الفطري في جزيرة بعيدة لم تصل إليها علوم الإنسان وآدابه، وهي الرواية الأولى في العالم الصوفي الإسلامي العربي، برؤاها الفلسفية التي أصبحت مصدرا للخيال للعديد من الروائيين والمفكرين، فكانت بداية مدهشة بحدسها الجوال والمنعزل والصاخب. فمن يقرأ هذه الرواية يجد نفسه مستسلما لنداء السؤال الرحب: من أنا؟ من نحن؟ وبقية الأسئلة المتيمة بحب الإنصات، ثم التفكير في زوايا مَرَّ الزمن عليها سريعا. | ||||
Statistics Article View: 12 PDF Download: 1 |
||||