إعجاز القرآن الكريم في آيتي النحل (68-69) من سورة النحل "دراسة بيانية علمية" ... | ||||
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور | ||||
Volume 10, Issue 4, June 2025, Page 79-106 PDF (751.89 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jcia.2025.450581 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عبد الله بن سالم بن حمد الهنائي | ||||
أستاذ مشارك الدراسات القرآنية، قسم العلوم الإسلامية، كلية التربية، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان | ||||
Abstract | ||||
يُعالج هذا البحث مظاهر الإعجاز البياني والعلمي في آيتي النحل (68–69) من سورة النحل، من خلال دراسة تفسيرية تحليلية تجمع بين النص القرآني والمعطيات العلمية الحديثة. وقد انطلقت إشكالية البحث من تساؤل محوري حول سرّ مخاطبة النحل بصيغة المؤنث، ومدى ارتباط ذلك بحقائق علم الأحياء. كما تناول البحث دلالة الألفاظ المختارة في الآيتين، مثل: "أوحى"، "اتخذي"، "فاسلكي"، "ذُلُلًا"، مستقصيًا ما تحمله من نكات بيانية وإشارات علمية دقيقة. واعتمد الباحث مناهج متعدّدة، شملت: المنهج الاستقرائي لاستقصاء ما ورد في كتب التفسير، والمنهج المقارن بين أقوال المفسّرين والمعطيات الحديثة، والمنهج التحليلي في تفكيك دلالات الألفاظ، والمنهج النقدي لمناقشة بعض وجوه التفسير. وقد خلُص البحث إلى جملة من النتائج، من أبرزها: تمثّل آيتا النحل واسطة العقد في السورة من حيث البناء والدلالة. صياغة الآيتين جاءت محكمة اللفظ ثرية المعنى تتجلى فيها دقة التعبير القرآني. جاء اسم سورة النحل في هاتين الآيتين الكريمتين المتحدثتين عن النحل لتعطينا إشارة على عموم نفع القرآن الكريم، فهو كالنحل فيه شفاء لما في الصدور؛ كما أن في النحل شفاء لما في الأجساد. أشارت الآيات إلى أهمية الوحدة في العمل والتكاتف في البناء ونبذ ما لم يكن كذلك من خلال عالم النحل العجيب الصنع. ترشدنا الآيتان إلى أهمية أن يكون الإنسان كالنحل ينفع ولا يضر إلا في حالة دفاعه عن نفسه كما هو حال نحل العسل. | ||||
Keywords | ||||
النحل; العسل; الوحي; الشجر; الجبال | ||||
Statistics Article View: 6 PDF Download: 4 |
||||