الحــــــــاسة الخلقية في الفكر الإسلامي مصادرها وعواملها ودلالتها وطرق اكتسابها | ||||
الإنسانيات | ||||
Volume 2025, Issue 65, July 2025, Page 135-160 PDF (457.47 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ins.2025.450894 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
أ. آية ماهر محمد محمد1; أ. د. عصام كمال المصرى2 | ||||
1باحثة ماجستير بقسم الفلسفة كلية الآداب جامعة دمنهور. | ||||
2أستاذ الفلسفة الإسلامية بقسم الفلسفة كلية الآداب جامعة دمنهور | ||||
Abstract | ||||
الملخص إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهديه الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وبعد، نحن الآن أمام إشكالية سببت أزمه يحاول العالم الآن إيجاد الحل النهائي لها، فالأخلاق والتربية الحسنة والفضيلة والمثل العليا كانت ولا زالت محطه الاهتمام لكل الفلاسفة والمفكرين عبر العصور منذ آنكسمانس حتى العصر المعاصر، وعلية تناولت الدراسة أولا: مصادر الحاسة الخلقية وعواملها، فكان من مصادرها الضمير والذي لاقى الكثير من الخلط بين الباحثين الذين نحوا أن الضمير والحاسة الخلقية شيء واحد، فجاء الإسلام بثلاث مصادر للضمير (القلب – الفطرة- النفس)، ونجد أيضا علاقة قوية تربط الالزام الخلقي بالحاسة الخلقية، والذي يمثل حدر الأساس واللبنة الأولى في قيام الحاسة الخلقية، ثانيا: دلالات الحاسة الخلقية عند أتباعها في الإسلام، فكان البحث عن الخير والشر والفطرة الطيبة من أهم لنقاط التي تم تناولها عند أـتباع الحاسة الخلقية في الإسلام، فكان الاستشهاد على كفاءة أداء هذه الحاسة عن طريق إصدار الأحكام الخلقية، لذا كان الحاسة الخلقية وانعكاسها على الفكر المجتمعي والإعلامي من أبرز دلالات الحاسة الخلقية عند أتباعها. تناولت الدراسة العنصر الثالث، والذي جاء بعنوان الحاسة الخلقية وطرق اكتساب الأخلاق، والذي جاء بأن النفس البشرية في حالة تأهب كامل واستعداد مستمر لاكتساب العديد من المهارات والسلوكيات اليومية، فتناولنا خلال هذا العنصر الحاسة الخلقية بين الفطرة والاكتساب، فجاء الاتجاه الفطري يحتج بما يفعله الأطفال من سلوكيات فطرية الحاسة الخلقية ونحى الاتجاه الثاني والذي يؤكد على أنها سلوكيات مكتسبة بالتربية، والتوجيه والتعلم، وعلية تناولت الدراسة أسس وبناء واكتساب الحاسة الخلقية، وخلاله تناولت الحاسة الخلقية على أنها الأساس الذي جاءت به الكتب السماوية والشرائع محثه الإنسان على تنظيم علاقته مع بني جنسه ومع ربه وكلل ما يحيط به، ليحقق السعادة، التي سعت لتفسيرها كل فلسفات العلوم، فتناولت خلال هذا العنصر أيضاً، طرق اكتساب الأخلاق الحسنة والتي تعددت الطرق فكان أهمها(سلامة العقيدة، ومجاهدة النفس، الدعاء، ومحاسبة الذات، وتجنب الغضب، مصاحبة أهل الأخلاق والفضيلة، والتفكير والتدبر في السنة النبوية). في النهاية تناولت الدراسة وسائل تربية الحاسة الخلقية، فرغم تعدد وسائل تربية تلك الحاسة، إلا أن القرآن الكريم كان ولا يزال منبعاً فياض لتربية الحاسة الخلقية، فيخضع الحس الأخلاقي لإصول التربية وقواعدها، فنجده قابل للتربية والتنمية، وفق ممارسة قواعد الخير وبدراسة كمال فضائل الأخلاق، وفق مواعظ الهداية والنصائح الربانية ويتم ذلك وفق ما يسمى بالترغيب والترهيب. | ||||
Statistics Article View: 1 |
||||