موقف أهل السنة والجماعة من قتلة الحسين رضي الله عنه | ||||
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط | ||||
Volume 43, Issue 2, June 2025, Page 964-1016 PDF (5.29 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfar.2025.451078 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عادل بن حجي العامري ![]() | ||||
قسم العقيدة في كلية العقيدة والدعوة، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، المملكة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
يهدف البحث إلى: إبراز موقف أهل السنة والجماعة من قتلة الحسين بن علي رضي الله عنهما، وتوضيح حكمهم في الدنيا والآخرة. ويهدف أيضًا إلى الإشارة إلى اطراد أهل السنة في مواقفهم من الأحداث الجسام، وسلامتهم من التناقض والاضطراب. وخلص البحث إلى مايلي: - أن ذمّ السلف والأئمة ومن سار على نهجهم لقتلة الحسين رضي الله عنه أمر بدهي، وعقيدة راسخة، ومنهج فطري، ولايشك في ذمّهم وإنكار صنيعهم وبشاعة فعلتهم من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، وكلام العلماء قديمًا وحديثًا في ذمهم كثير جدًا يتعذر حصره. - أن قتل قتلة الحسين رضي الله عنه أمر متحتم، وقد أهلكم الله واحدًا تلو الآخر، لم يغادر منهم أحدا. وقد سلّط الله عليهم ظالمًا مجرمًا مثلهم، فقتّلهم تقتيلا، ومزّقهم تمزيفًا، وهو المختار بن أبي عبيد الكذّاب المفتري، المتستر بحب آل البيت، وقد كان شرًا منهم، وأخبث معتقدًا. - أن الله القوي العزيز الجواد الكريم قد أقرّ أعين المسلمين وأهل بيت الحسين رضي الله عنهم بهلاك الظلمة القتلة، فالقصاص من القتلة قد تمّ، والانتقام منهم قد وقع، ولله الحمد، ولم يبق بعد ذلك إلا رمي التهم على الأبرياء، واستغلال حادثة مقتل الحسين؛ بغية الوصول إلى مآرب سياسية؛ وللتنفيس عن الغل والحقد الدفين. - أن قتلة السابقين الأولين كعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أعظم جرمًا من قتلة الحسين رضي الله عنه، وقتل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أدهى وأمرّ. | ||||
Keywords | ||||
مقتل; الحسين; أهل السنة; الجريمة; أهل البيت | ||||
Statistics Article View: 12 PDF Download: 30 |
||||