الديناميات المعرفية اللازمة للأخصائي الاجتماعي وعلاقتها بالذكاء الاصطناعي من المنظور الوقائي للمرضى بالمستشفيات: (دراسة حالة). | ||||
| التربية (الأزهر): مجلة علمية محکمة للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية) | ||||
| Volume 43, Issue 204, December 2024, Page 518-558 PDF (668.78 K) | ||||
| Document Type: بحوث فی مجال علوم الاجتماع والخدمة الاجتماعیة | ||||
| DOI: 10.21608/jsrep.2024.451380 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| جميل مجاهدإبراهيم محمد | ||||
| مدرس المجالات، كلية الخدمة الاجتماعية) بنين (بالخانكة - جامعة الأزهر بالقاهرة | ||||
| Abstract | ||||
| استهدف البحث "تحديد الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة المثلى من المعارف التي يتمتع بها الأخصائي الاجتماعي والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى الرعاية الوقائية للمرضى بالمستشفيات وتحسين نتائجها، وتوصلت نتائج البحث الى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأخصائي الاجتماعي في التنبؤ بالمخاطر الصحية المحتملة للمرضى في وقت مبكر، ويحسن من استجابته لاحتياجات المرضى الطارئة وفهمها بعمق ويقلل من العبء الإداري عليه ويقلل الأخطاء البشرية في الرعاية الوقائية ويوفر دعمًا للأخصائي الاجتماعي في اتخاذ القرارات المتعلقة برعاية المرضى، ويساعد في متابعة حالات المرضى بفاعلية، كما استهدف البحث تحديد الديناميات المعرفية الأساسية التي يجب أن يمتلكها الأخصائي الاجتماعي للعمل بفاعلية مع أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم وتطوير برامج الرعاية الوقائية المقدمة للمرضى بالمستشفيات، وتوصلت نتائج البحث إلى احتياج الأخصائي الاجتماعي إلى تحسين مهاراته في التعلم الذاتي المستمر لمواكبة التطورات في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن يتسم بمهارات استنتاجية قوية لتحليل البيانات المستخرجة من الذكاء الاصطناعي لتقييم دقتها، والوعي بالتحديات التقنية والاجتماعية والفهم العميق لاحتياجات المرضى وتقييمها، والمعرفة بالقوانين والسياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفهم المخاطر المرتبطة بها في الرعاية الوقائية، كما استهدف البحث تحليل العقبات التقنية والاجتماعية التي يواجهها الأخصائيون الاجتماعيون في توظيف وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم المهنية اليومية لتحقيق الأهداف الوقائية مع المرضى داخل المستشفيات، وتوصلت النتائج الى الحاجة لتحسين التواصل بين الأخصائيين الاجتماعيين ومطوري الذكاء الاصطناعي، والقلق بشأن خصوصية وأمان البيانات الشخصية للمرضى والشعور بعدم الثقة في الوصول إلى بيانات دقيقة من الذكاء الاصطناعي، ونقص التدريب المتخصص والموارد المالية اللازمة، ومقاومة بعض الأخصائيين لتبني الذكاء الاصطناعي في ممارستهم بسبب القلق من فقدان الوظائف، والحاجة لزيادة الوعي والفهم المجتمعي بأهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الرعاية الوقائية وقدم البحث مقترحات لدمج المعارف التي يتمتع بها الأخصائي الاجتماعي مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى جودة الرعاية الوقائية المقدمة للمرضى بالمستشفيات، ومنها إنشاء منصات إلكترونية تفاعلية تضم الأخصائيين الاجتماعيين وفرق عمل متعددة التخصصات، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي مصممة خصيصًا للأخصائيين الاجتماعيين، وتوفير لجنة أخلاقية لوضع معايير واضحة وتمده بالمعلومات القانونية اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الوقائية للمرضى بشكل آمن على خصوصية بياناتهم، وبالنظر لنتائج أبعاد البحث تشير النتائج الى أن المتوسط العام للأبعاد ككل كما يحددها الإخصائيون الاجتماعيون بلغ نسبته(90.00%)، وهو مستوى مرتفع جداً. | ||||
| Keywords | ||||
| الذكاء الاصطناعي; الديناميات المعرفية; المنظور الوقائي; الأخصائي الاجتماعي; المرضى; المستشفيات | ||||
| References | ||||
|
| ||||
|
Statistics Article View: 1 |
||||
