الرؤى الإصلاحية التربوية عند الشيخ فريد الأنصاري (1960م–2009م) وتطبيقاتها المعاصرة: من وجهة نظر بعض المختصين، دراسة تحليلية نقدية | ||
مجلة الدراسات التربوية والإنسانية | ||
Volume 17, Issue 4, October 2025, Pages 499-554 PDF (716.75 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jehs.2025.451788 | ||
Author | ||
د. فهد أحمد الفيلكاوي | ||
أستاذ مشارك بقسم الأصول والإدارة التربوية كلية التربية الأساسية - الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب | ||
Abstract | ||
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن الرؤى الإصلاحية التربوية عند الشيخ فريد الأنصاري وتطبيقاتها المعاصرة (1960-2009م) من وجهة نظر بعض المختصين دراسة تحليلية نقدية، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، كما استخدم تحليل المحتوى؛ حيث تم توظيف استمارة تحليل كأداة للدراسة، وتكونت من خمسة محاور رئيسة هي: 1- مرتكزات النظرية والمنهجية للفكر التربوي عند فريد الأنصاري،2- تشخيص فريد الأنصاري لأزمة الخطاب التربوي الإسلامي،3- أوجه التوافق والاختلاف بين نموذج الأنصاري والخطابات التربوية الإسلامية المعاصرة، 4-نموذج "مجالس القرآن" كطرح عملي لتجديد الخطاب التربوي، 5- حدود وفعالية الرؤى الإصلاحية التربوية كنموذج في السياقات التربوية الحديثة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، هي: تقوم رؤى الإصلاح التربوي عند الأنصاري على خمسة مرتكزات رئيسية هي: الاقتداء بالمنهج النبوي في الانطلاق من القرآن إلى العمران، التزكية والقرآن، تأميم الدعوة إلى الله تعالى وتحريرها من كل انتماء حركي وتوجه سياسي، اتباع المنهج الوسطي في التربية عبر محددات معرفية ونماذج واقعية، والتربية الفطرية أساس التربية عند الأنصاري. كما تقوم أزمة الخطاب الدعوي الإسلامي على ثلاثة مرتكزات: الأول التلقين بدل التكوين، الثاني الانفصال عن الواقع، والثالث غياب التجديد. واتفق نموذج الأنصاري مع الخطابات التربوية الإسلامية المعاصرة في الدعوة إلى تجديد الخطاب التربوي الإسلامي وإعادة بناء الإنسان المسلم. ويقوم تجديد الخطاب التربوي الإسلامي عند الأنصاري على مجموعة من الخصائص أهمها: معرفة الماضي، تمركز التجديد على المصدر الشرعي الأساسي القرآن الكريم، والتجديد الشامل لمناهج العلم والدعوة التربوية، بالإضافة إلى أنه تجديد شامل لكل مناحي الفكر الدعوي والتربوي والسياسي والاجتماعي. ويتفرد منهج الأنصاري عن الخطاب الدعوي المعاصر في أنه يتميز بالمنهج الفطري في الدعوة، والمضمون القرآني في التربية، والقيادة العلمية في التوجيه، كما أنه يقوم بصفة رئيسة على مركزية القرآن الكريم، فضلاً عن اعتماده الكلي على تصحيح الواقع الفكري والسلوكي للتيار الدعوي الإسلامي في المغرب والعالم الإسلامي. وقد استخدم الأنصاري مجالس القرآن كأداة تربوية تنهض بأفراد الأمة المسلمة، وقدم مجموعة من الأسس التربوية التي تبين فاعلية نموذجه في السياقات التربوية الحديثة، وهي: الأساس الأول: القرآن هو المصدر الرئيس للتربية، الأساس الثاني: التربية الروحية والتزكوية أساس بناء الشخصية المسلمة، الأساس الثالث: شمولية التربية واعتمادها على فهم وتطبيق الشريعة الإسلامية. الكلمات المفتاحية: الرؤى الإصلاحية التربوية- فريد الأنصاري- دراسة تحليلية نقدية | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 1 PDF Download: 1 |