مشروعية المساس بجسد الميت وعمليات نقل الأعضاء | ||
مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية | ||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 10 September 2025 | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jslem.2025.422078.1417 | ||
Author | ||
رحاب عبد الله عبد السميع خطاب* | ||
مدرس مساعد بكلية الحقوق - جامعة المنوفية | ||
Abstract | ||
إن حرمة الجسم البشري التي أقرها له الشرع وكفلها القانون وشملها بالحماية لا تتوقف فقط عند الجسم الحي بل تمتد كذلك لتشمل الجثمان البشري بعد الوفاة، فكما أن للحي حق في حماية حرمة جسمه وسلامته وتكامله الجسدي، كذلك الميت له حرمة وكرامة ولا يجوز بأي حال من الأحوال امتهان هذه الكرامة أو الإساءة إلى جسد الميت سواء بالتشويه أو الاعتداء فالموت له حرمته وله قدسيته وجسد الإنسان محل تقدير واحترام وله كرامته سواء حياً أو ميتاً، ومن ذلك قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه: "كسر عظم الميت ككسر عظم الحي" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ( ) ولما كانت القاعدة الفقهية أن "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" وأن "الضرورات تبيح المحظورات"، ومع تطور الزمن والتقدم العلمي المتطرد وما صاحبه من تقدم في وسائل العلاج الطبية الحديثة بالتوازي مع تطور جرائم العصر الحديث كذلك إلى حد سرقة الأعضاء البشرية وبيعها والاتجار بها، مما حدا بالتشريعات المختلفة إلى إباحة المساس بجسد الإنسان حياً كان أو ميتاً واستقطاع أعضائه بشكل قانوني منظم للحد من هذه الجرائم البشعة من جهة، ولما تمثله هذه الإباحة من آمال لآلاف المرضى من ذوي الحالات الحرجة اللذين قد تتوقف حياتهم على اجراء جراحات زرع أعضاء جديدة لهم. | ||
Keywords | ||
المساس; الميت; جسد | ||
Statistics Article View: 4 |