مقارنة بين مسالك المحدثين والفقهاء في تفسير غريب الحديث وأثره في اختلاف الحكم الفقهي لفظ " المحاقلة " أنموذجا | ||
مجلة البحوث الفقهية والقانونية | ||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 19 September 2025 | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jlr.2025.396860.1770 | ||
Author | ||
عماد الدين عبد الجليل السيوف* | ||
جامعة العلوم الإسلامية العالمية | ||
Abstract | ||
يعتبر علم غريب الحديث من العلوم الشرعية المهمة، حيث يتعلق بمعرفة معاني الألفاظ الغريبة الواردة في بعض الأحاديث النبوية، فقد يتوقف عليه بناء الحكم الشرعي، لا سيما إذا كان الأمر النبوي أو النهي متوجها إلى اللفظ الغريب نفسه، كنهيه عليه الصلاة والسلام عن المحاقلة والمزابنة، ونحوها من الألفاظ التي تناولها علم غريب الحديث، وقد اعتنى المحدثون بعلم غريب الحديث عناية فائقة، حيث صنفوا فيه مصنفات عدة، حيث كان المقصود من تلك المصنفات جمع الألفاظ الغريبة الواردة في عدد من الأحاديث النبوية، مما لم يبين الرواة معانيها، وإن كان تفسير بعض تلك الألفاظ الغريبة من فعل بعض الصحابة تارة، ومن فقههم تارة أخرى. وقد انتهج المحدثون والفقهاء في تفسير غريب الحديث، وتحديد معناه مسالك عدة في تفسير غريب الحديث، كان لها أثر واضح في اختلافات في الأحكام الشرعية، وقد اضاف الفقهاء اعتبارات مهمة لفهم غريب الحديث، منها تفسير اللفظ الغريب وفق أصول الشرع العامة، كتحريم الربا والغرر والجهالة. فكان هذا البحث لبيان منهج كل من المحدثين والفقهاء في تفسير غريب الحديث وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية مختلفة. | ||
Keywords | ||
غريب; الحديث; المحدثين; الفقهاء; المحاقلة | ||
Statistics Article View: 1 |