الصقالبة ودورهم في الفتنة القرطبية بالأندلس عصر الدولة الأموية (٣٩٩-٤٢٢هـ / ١٠٠٨-١٠٣١م) | ||
مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة | ||
Volume 77, Issue 77, August 2025 | ||
Document Type: العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات | ||
DOI: 10.21608/artman.2025.356266.2957 | ||
Author | ||
أسماء السيد على السيد أبوجاد* | ||
قسم التاريخ/كلية الاداب/ جامعة المنصورة/مصر | ||
Abstract | ||
تُعد الفتنة القرطبية403ه/1013م، نتاجًا حتميًا وبديهيًا لخطأ استراتيجي في اختيار الخليفة، حيث أُسندت لأمير ضعيف صغير السن هو الخليفة هشام المؤيد، وليس من المنطق أن يوطد دعائم دولة ويحكمها طفل، ولذلك أصبحت الفرصة سانحة للطامعين في الحكم، وهوما فتح المجال واسعاً للتنافس على السلطة، كانت أسرة آل عامر مستأثرة بالحكم في تلك الفترة برعاية عبد الرحمن العامري - الذي قام بنقل الخلافة من الأمويين للعامريين- وكان هذا هو السبب المباشر الذي أشعل فتيل تلك الفتنة التي تحولت إلى حرب أهلية عامة دخلت فيها الأندلس الإسلامية بكل فئاتها وأقاليمها؛ ولابد أن نذكر طبيعة الشعب الأندلسي وعناصره المختلفة من عرب وبربر وصقالبة ونصاري ويهود ومولدين، لكل فئة من هؤلاء سيكولوجية خاصة ومتفردة تختلف عن الأُخرى تحمل في طياتها نمطًا معينًا من الأهداف والمصالح التي يتم تنفيذها من خلال وضع إستراتيجية حتمية على درجة كبيرة من الدقة والتنميق؛ لتطبيق تلك الأهداف والمصالح على أعلى مستوى والتي تتعارض مع الآخرين، وسرعان ما اشتعلت الفتنة بصورة أكبر مما كانت عليه عن طريق عرب بني أمية على يد محمد بن هشام المهدي، نفذها عرب وبربر قرطبة دون إدراك لعواقبها القريبة والبعيدة على جميع النواحي السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي تشابكت الأهداف والدوافع التي أشعلت هذه الحرب الأهلية، والتي تتنافي مع تعاليم الإسلام بإسم العنصرية. The Cordoban strife of 403 AH/1013 CE was an inevitable and logical result of a strategic error in the selection of the caliph. Leadership was entrusted to a weak, young prince, Caliph Hisham al-Mu'ayyad, and it is unreasonable to expect a child to consolidate the foundations of a state and govern | ||
Keywords | ||
الأهداف; الدوافع; الحرب الأهلية; العنصرية | ||
Statistics Article View: 7 |