التأصيل القرآني للقاعدة الفقهية(الأمور بمقاصدها) | ||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 28 September 2025 | ||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||
DOI: 10.21608/aakj.2025.421424.2217 | ||
Author | ||
هيا عايد الظفيري* | ||
كلية الآداب - جامعة أسيوط | ||
Abstract | ||
ملخص البحث: تتناول هذه الدراسة التأصيل القرآني للقاعدة الفقهية "الأمور بمقاصدها"، وهي إحدى القواعد الكبرى التي تشكل أساسًا مهمًا في فهم الأحكام الشرعية وتطبيقها. تنطلق الورقة من أن النية والمقصد يمثلان جوهر العمل في الإسلام، وأن الحكم على الأفعال لا يكون فقط بناءً على ظاهرها، بل على ما يقصده الفاعل من ورائها. وتستعرض الدراسة عددًا من الآيات القرآنية التي تؤكد هذا المعنى، مثل قوله تعالى: ﴿وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا﴾، لتبيّن أن المقصد هو الذي يحدد وجهة العمل ومآله. كما تبرز الورقة العلاقة بين هذه القاعدة ومقاصد الشريعة، موضحة كيف أن اعتبار النية يمنح الفقه الإسلامي مرونة في التعامل مع النوازل المعاصرة، ويعزز البعد الأخلاقي والروحي في التشريع. وتؤكد الدراسة أن التأصيل القرآني لهذه القاعدة لا يقتصر على دعمها نظريًا، بل يرسّخها كمنهج عملي في فهم النصوص وتطبيق الأحكام، مما يجعلها أداة فعالة في تحقيق العدالة الشرعية وتوجيه السلوك الإنساني نحو المقاصد السامية. | ||
Keywords | ||
الأمور بمقاصدها; النية; المقاصد الشرعية; الفقه الإسلامي; التأصيل القرآني | ||
Statistics Article View: 14 |