التحليل اللغوي لتركيب "اللهم" ودلالاته عند ابن قيم الجوزية | ||
مجلة کلية الآداب بقنا | ||
Article 10, Volume 34, Issue 66, January 2025, Pages 350-379 PDF (560.48 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/qarts.2025.364658.2173 | ||
Authors | ||
علاء محمود مرتضى أحمد* 1; وحيد الدين طاهر عبدالعزيز* 2; مني محمد شحات* 3 | ||
1مقيد ومسجل بالدراسات العليا في قسم اللغة العربية- كلية الآداب - جامعة جنوب الوادي | ||
2أستاذ العلوم اللغوية- كلية الآداب- جامعة جنوب الوادي | ||
3مدرس العلوم اللغوية- كلية الآداب- جامعة جنوب الوادي | ||
Abstract | ||
يعد علم النحو من العلوم الأساسية لفهم القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يساعد على فهم دقيق للنصوص الدينية. رغم وجود العديد من العلماء المشهورين في هذا المجال، هناك علماء آخرون مثل ابن القيم الجوزية الذين لم يشتهروا في هذا العلم بشكل واسع، إلا أن أعمالهم أظهرت نبوغهم فيه. ابن القيم تناول مسائل في النحو والعربية بشكل موسع، مثل دراسته لتركيب "اللهم" وتحليل شأن الميم التي لحقتها. هذه الدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على إسهامات ابن القيم في علم النحو، على الرغم من عدم توثيق اسمه بشكل بارز بين علماء هذا المجال. الدراسة تركز على ثلاثة محاور: الأول هو نداء ما فيه الألف واللام، حيث اختلف النحاة في جوازه؛ الكوفيون أجازوه بينما البصريون رفضوه، مشيرين إلى أن الألف واللام في الأسماء تعني التعريف، وهو ما يجعل الجمع بين النداء والألف واللام غير ممكن. أما المحور الثاني فيتعلق بمعنى "اللهم" التي تعتبر نداء لـ "يا الله"، والميم في آخر الكلمة تُعتبر بديلة عن "يا". المحور الثالث يتناول آراء ابن القيم في هذا الموضوع، حيث رجح رأي البصريين، وأوضح أن التفسير الذي يقدمه عن "اللهم" هو الأنسب من ناحية النحو اللغوي. هذه الدراسة تبرز تفوق ابن القيم في فهم قواعد النحو بشكل يتماشى مع الفهم العصري. | ||
Keywords | ||
ابن القيم; اللهم; يا النداء; ميم اللهم | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 38 PDF Download: 14 |