الصيرورة في النحو والتصريف (معناها،ومسـائلها) | ||
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود | ||
Volume 38, Issue 2, August 2025, Pages 1483-1540 PDF (1.66 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jlt.2025.456130 | ||
Author | ||
حياة حسين عيد العيسوي | ||
باحثة بالجامع الأزهر | ||
Abstract | ||
دأب النحويون على استعمال الظواهر النحوية في مصنفاتهم لأهميتها، وما تمتاز كل واحدة عن الأخرى، ولم يقتصر استعمالهم على وصف واحد، وإنما يضعون الوصف بحسب حاجتهم إلى التوضيح، ومن تلك العبارات ( الصيررة )، فقد استعملها النحويون كثيراً؛ لوصف التحول أو التغير في الحالة أو الصفة، فوصفوا به أبواب كثيرة من النحو، وقد تبين أنه يوجد أثر وراء كل ( صيررة ) ترد في الكلام؛ فهي تساعد في توضيح المعنى وتقديم صورة دقيقة للواقع، فرصدتُ مجموعة من تلك الآثار، ووقفت عليها مبيناً أهميتها وتسعى دراسة هذا البحث إلى أن: للصيرورة في النحو والتصريف نصيب من الاعتدال والاستقامة في مسائل كثيرة، وهذا له دور في الحفاظ على العربية قوية متوهجة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: المعنى الاصطلاحي للصيرورة هو: التحول من صفة إلى صفة أخرى، وهي تدخل على الجملة الابتدائيّة، فتُفيد ذلك المعنى فيها، نحوَ قولك: "صار زيد عالمًا"؛ أي : انتقل إلى هذه الحال، و"صار الطين خَزَفًا "؛ أي : استحال إلى ذلك ، وانتقل إليه، شرط استعمال (كان، وأصبح، وأضحى، وأمسى، وظل) بمعنى (صار) أن لا يقع الماضي خبرًا لها، فإن كان الماضي خبرًا لها لا تكون بمعنى (صار)؛ لأن معنى ( صار): منافٍ للماضي؛ إذ معنى (صار) الدوام على الفعل واتصاله بزمان الإخبار، والأفعال الماضية تعطي الانقطاع، فتنافيا. | ||
Keywords | ||
الصيرورة; النحو; التصريف; معناها; مسائلها | ||
References | ||
ثبت المصادر والمراجع
| ||
Statistics Article View: 34 PDF Download: 25 |