تصورات طلاب كلية الألسن جامعة عين شمس تجاه استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم الجامعي "دراسة كيفية" | ||
مستقبل التربية العربية | ||
Volume 32, Issue 147, April 2025, Pages 29-102 PDF (690.25 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/fae.2025.457076 | ||
Author | ||
د/ حنان عبد العزيز عبد القوي | ||
مدرس أصول التربية بكلية البنات جامعة عين شمس | ||
Abstract | ||
تقوم الجامعات على قواها البشرية ومنها طلابها، وهؤلاء يشكلون قوة فاعلة من أجل نفع المجتمع؛ ولذا فمن الأهمية بمكان أن يكون لديهم القدرة والوعي بكيفية توظيف التطورات التكنولوجية، والإفادة منها في تعليمهم، ومن أهم تلك التطورات في الوقت الحالي؛ الذكاء الاصطناعي. يمكن أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مفيدة جدا لتعلم اللغة، حيث يمكن أن توفر للمتعلمين فرصًا لممارسة المحادثة، وتلقي تغذية راجعة فورية حول استخدام القواعد والمفردات. كما يمكن أن تساعدهم على تحسين مهاراتهم في الكتابة والقراءة والتلخيص. كما تساعد الأدوات في التحضير للامتحانات وغير ذلك. لكن من الضروري الحفاظ على استخدام نقدي لهذه الأدوات، لأنها كنموذج ذكاء اصطناعي، قد لا توفر دائمًا استجابات دقيقة أو مناسبة للسياق. لقد أصبحت الآثار المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي محل جدل كبير، إذ يمكن أن تكون له تداعيات طويلة المدى على مهارات الطلاب وتفكيرهم النقدي، ومع هذا؛ فإن منع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب التحديات التي تثيرها خطأ، فهذه التكنولوجيا يمكنها إحداث تغييرات جذرية في تعلم الطلاب ومعرفتهم ومهاراتهم. ومن هنا اهتمت الدراسة باستكشاف تصورات الطلاب في كلية الألسن جامعة عين شمس عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعلم اللغات. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي والمنهج الكيفي أيضا ممثلا في أداة مقابلة المجموعات المركزة، وطبقت على عينة قوامها 36 طالبا وطالبة من طلاب الكلية المذكورة في نظام الفصلين الدراسيين. ومن أهم نتائج الدراسة: أن معظم العينة يجيدون إلى حد كبير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعلمهم للغات المختلفة، وأنهم يستخدمون أدوات عديدة منها متخصصة لأغراض معينة وبعضها عامة، ويستخدمونها بدرجة كبيرة في كل ما تتمكن من أدائه بصورة جيدة، ولا يحجمون عن استخدامها سوى في اللغة العربية، أو في بعض المهام التي تؤديها بدرجات دقة متدنية من وجهة نظرهم. لكن الطلاب لا يزالون يقَدّرون التعلم وجها لوجه، ويرون أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل (كل) التعليم الجامعي للغات. وحتى الآن لم يكوّن جميع الطلاب وجهة نظر واضحة بشأن التخوف من الذكاء الاصطناعي كتهديد أم اعتباره تطورا طبيعيا للتكنولوجيا. | ||
Keywords | ||
تصورات الطلاب; كلية الألسن; الذكاء الاصطناعي التوليدي; التعليم الجامعي | ||
Statistics Article View: 16 PDF Download: 9 |