تفنيد المزاعم حول جبل تجلي الرب لموسى عليه السلام في ضوء الشواهد المقرائية | ||
حوليات أداب عين شمس | ||
Volume 53, Issue 2025, 2025, Pages 350-364 PDF (3.07 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/aafu.2025.412447.2041 | ||
Author | ||
حنان كامل متولي* | ||
عميد كلية الاداب جامعة عين شمس- أستاذ الدراسات العبرية والإسرائيلية الحديثة والمعاصرة | ||
Abstract | ||
شاعت في الآونة الأخيرة العديد من المزاعم والادعاءات حول تحديد الجبل الذي تجلى الرب عليه لموسى عليه السلام، وقد دارت هذه الادعاءات حول أن جبل التجلي لم يكن في سيناء وإنما كان في مواضع أخرى. وترجع شهرة جبل التجلي إلى حادثة التجلي التي تجلي فيها المولي عز وجل لموسى عليه السلام، أثناء الحوار الذي دار بينه وبين موسى عليه السلام، حينما سأل نبي الله موسى ربه من على جبل موسى أن يراه كما ورد في الآية 143 من سورة الأعراف بسم الله الرحمن الرحيم : "ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني انظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا". ورد في التوراة مسميات لعدة جبال منها، جبل حوريب، جبل سيناء،جبل الشريعة،جبل موسى،وستقف الدراسة على مسمى كل جبل وموضعه، والحادثة التي وقعت عليه. ثم تتناول الدراسة النظريات المختلفة التي تطرقت إلى اسم الجبل الذي تجلى عليه الرب لموسى عليه السلام، وتحديد مكانه. ولكي تُفند هذه النظريات سيتم الاعتماد على الشواهد المقرائية في الأحداث التي وقعت لبني إسرائيل في طريق خروجهم من مصر، والمحطات التي توقفوا عندها، وكذلك مكان عبادة العجل. | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 30 PDF Download: 12 |