الصلاة وما يتعلق بها | ||
مجلة علوم اللغة والأدب | ||
Article 15, Volume 16, Issue 16, October 2025, Pages 241-259 PDF (683.33 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/mala.2023.239396.1251 | ||
Author | ||
شريف عيد عبدالعزيز مهران* | ||
كلية الآداب ـ جامعة المنيا | ||
Abstract | ||
لقد جاء البحث الصلاة وما يتعلق بها في مجموعة هي: في الآذان والإقامة. وستر العورة. والإمامة والجماعة.وأحكام المساجد.والنوافل.ومواضع الصلاة وصفة الصلاة، والأوقات المنهي عنها.، وأحكام الجنائز ، فقد رأى رأي الشافعية( ) وأحد قولي الحنابلة وقول أبو ثور بكراهة الآذان لغير المتوضئ وكراهته في الإقامة أشد وإن أذن وأقام على غير طهارة أجزأه، وكره أيضًا أذان الجنب، مستدلين بما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " حَقٌّ وَسُنَّةٌ مَسْنُونَةٌ أَنْ لَا يُؤَذِّنَ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ وَلَا يُؤَذِّنُ إِلَّا وَهُوَ قَائِمٌ"، ( ) ولأنه داع إلى فعل الصلاة فاقتضى أن يكون على صفات المصلين فإن أذن على غير طهارة- محدثًا كان أو جنبًا- فقد أساء، وأجزأه أذانه، رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَا يُؤَذِّنُ إلَّا مُتَوَضِّئٌ»( ) وقال الحنابلة من أذن لغير الفجر قبل دخول الوقت، أعاد إذا دخل الوقت. والكلام في هذه المسألة في قولين أحدهما أن الآذان قبل الوقت في غير الفجر لا يجزئ. وهذا لا نعلم فيه خلافا، قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن من السنة أن يؤذن للصلوات بعد دخول وقتها، إلا الفجر. ولأن الآذان شرع للإعلام بالوقت، فلا يشرع قبل الوقت، لئلا يذهب مقصوده.والثاني أنه يشرع الآذان للفجر قبل وقتها. | ||
Keywords | ||
الصلاة; وما; يتعلق بها | ||
Statistics Article View: 13 PDF Download: 5 |