طائفة الترك في الدولة الفاطمية بمصر حتي عهد المستنصر (375 – 467 هـ / 969 – 1075 م) | ||
| مجلة کلية الأداب - جامعة حلوان | ||
| Volume 61, Issue 1, July 2025, Pages 15-38 PDF (1.13 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/kgef.2025.365112.1254 | ||
| Author | ||
| مها سعد على ابراهيم* | ||
| قسم التاريخ ـ كلية الآداب ـ جامعة حلوان | ||
| Abstract | ||
| يتناول البحث رصد طائفة الترك في الخلافة الفاطمية في مصر ، من حيث نشأتها على يد الخليفة العزيز بالله الفاطمي لايجاد نوعًا من التوازن في الجيش الفاطمي ، والحد من نفوذ الجند المغاربة ، غير أن هذا التواجد التركي سرعان ما شهد منافسة قوية مع الجند المغاربة ( العنصر القديم في الجيش الفاطمي ) ، والجند السودان ( العنصر الجديد في الجيش الفاطمي ) وذلك بفعل السيدة رصد السودانية الأصل أم الخليفة المستنصر بالله الفاطمي ( 427 ـ 487 هـ / 1035 ـ 1094 م ) والتي في أمور السياسة والحكم بدعم وجلب السودان في الدولة الفاطمية . وثارت الفتن بين السودانيين والأتراك وانتهت بهزيمة السودانيين وهروبهم الي الصعيد . واتخذ الجند الأتراك من الإسكندرية مكانا لإقامتهم واستبدوا بأمور الدولة والحكم .كان للأتراك دورا علي المستوي الداخلي للدولة الفاطمية فسرعان ما استفحل أمرهم وأخذوا يطالبون الخليفة المستنصر بزيادة مرتباتهم سنة ( 460 هـ ) فزاد في أعطياتهم ولم يقتنع جند الأتراك بالمرتبات التي قررها لهم الخليفة واستبدوا بالأمور حتي اضطر الخليفة عام ( 466 هـ / 1073 م ) استدعاء والي عكا بدر الجمالي ( 405 ـ 487 هـ / 1014ـ 1094 م ) ليدبر شئون الدولة . قام بدر الجمالي بتدبير مؤامرة للتخلص من قواد الترك ، واستطاع بعزمه ومهارته أن يعيد للبلاد المصرية ما كانت تتمتع به من الرخاء قبل الشدة العظمي التي استمرت سبع سنوات ( 457 ـ 464 هـ ) وشهد الجيش الفاطمي تحولا هاما في بنيته البشرية منذ قدوم بدر الجمالي مع جيشه الأرمني وتراجع العنصر التركي تراجعا ملحوظا ووقف قدوم الأتراك إلي مصر . | ||
| Keywords | ||
| الترك; العزيز بالله; المستنصر | ||
|
Statistics Article View: 14 PDF Download: 9 |
||