الأزمة الإيرانية في مجلس الأمن عام 1946 م | ||
مجلة کلية الآداب | ||
Volume 78, Issue 78, January 2026 | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/bfa.2025.430773.1608 | ||
Author | ||
د. ريهام محمود عربي مصطفي* | ||
باحثة تخصص تاريخ حديث | ||
Abstract | ||
عقب الحرب العالمية الثانية، ووفقًا لاتفاقيات الحلفاء، كان من المقرر انسحاب جميع القوات الأجنبية من الأراضي الإيرانية خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر من نهاية الحرب. غير أن الاتحاد السوفييتي أبقى قواته في شمال غرب إيران، بحجة حماية المصالح السوفييتية ومساندة الأقليات العرقية. وقد ساعدت موسكو في إقامة كيانات انفصالية مثل "جمهورية مهاباد الكردية" و"جمهورية أذربيجان الشعبية"، ما اعتُبر تدخلاً في الشؤون الإيرانية الداخلية. في المقابل، اتجهت الحكومة الإيرانية بقيادة أحمد قوام السلطنة إلى اعتماد نهج مزدوج، قائم على التفاوض المباشر مع موسكو من جهة، والتصعيد السياسي في المحافل الدولية من جهة أخرى. ومع تفاقم الأزمة، تقدمت إيران بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يناير 1946، مطالبة بانسحاب القوات السوفييتية فورًا، واعتبار استمرار وجودها انتهاكًا للسيادة الإيرانية وللقانون الدولي. كان هذا الحدث من أولى القضايا التي نظرت فيها الأمم المتحدة، وأول حالة توتر دولي بين أحد أعضاء مجلس الأمن الدائمين (الاتحاد السوفييتي) ودولة نامية، ما شكل سابقة في العلاقات الدولية لما بعد الحرب. | ||
Keywords | ||
الأزمة الإيرانية; مجلس الأمن; 1946 م | ||
Statistics Article View: 1 |