الاسترواح النفسي في شعر الشابي قراءة في المرجعية – المسار | ||
| مجلة کلية الآداب | ||
| Volume 78, Issue 78, January 2026 | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/bfa.2025.430469.1606 | ||
| Author | ||
| د. عبد الفتاح أحمد حسن* | ||
| كلية الآداب - جامعة العريش | ||
| Abstract | ||
| عاش الشابي حينًا يعاني مأساته الذاتية، ويتمثلها في ترنيمه ولم تكن ذاتيته منغلقة على عالمه الداخلي، فقد كانت عينه راصدة لقضايا الوجود الإنساني، يؤلمها ما تمر به أمته، فرغب عن التغني بذاتيته، وآثر أن يشدو بالأمجاد ليوقظ في شعبه روح الثورة، متمردًا على واقعهم الاستعماري المرير ورافضًا لفقرهم وتخلفهم عن ركب الإنسانية، فراح ينفث فيهم تلك الروح الأبية في صور مختلفة أبرزها شخصية الواعظ الأمين ليقدم إليهم رسالة إنسانية هادفة بشتى الوسائل الفنية الممكنة، ولما يئس من استجابتهم لدعوته من جهة وتمردهم عليه وانتقاصهم من شأنه وفضله من جهة؛ انسلخ من مواطن الألم إلى أودية يتلمس فيها برد الرضا وإطلالة الهناء فاتخذ من الغاب ورحاب الطبيعة ملجأً ليريح نفسه من كفاحه المرير، وفي سبيل الكشف عن مرجعية الاسترواح ومساراته جاء البحث في تمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة وثبت للمصادر والمراجع، مر التمهيد بشخصية الشابي وثقافته، وربط ذلك برسالته للكشف عن علاقة شخصيته بفكره واتجاهاته وأسلوبه، ثم انتقل إلى المبحث الأول فجاء عبر محورين: أولهما: يستحضر صورة الشابي الذاتية وثانيهما: يحصي عوامل الشقاء في شعره، وجاء المبحث الثاني من خلال رافدين، الأول: يرصد توجهه نحو الجماعية (الوطنية) والثاني: يحدد علل عزوفه عن الجماعية، ويأتي المبحث الثالث معتمدًا على ركيزتين: الأولى تغوص في مرجعية سخط الشابي على شعبه، والثانية تحمل دلائل مساره إلى الغاب؛ وذيلت الدراسة بخاتمة أوجزت فيها ما توصل إليه البحث من النتائج؛ ثم اتبعتها بثبت يحوي أهم المصادر والمراجع والدوريات. | ||
| Keywords | ||
| الاسترواح النفسي; الشابي; المرجعية – المسار | ||
|
Statistics Article View: 2 |
||
