التحديات والقضايا التي تواجه الأخصائي النفسي العيادي: الوصمة العامة/ الاجتماعية والوصمة الذاتية | ||
| مجلة علم النفس التطبيقي | ||
| Volume 3, Issue 5, July 2025 PDF (506.48 K) | ||
| DOI: 10.21608/jap.2025.459899 | ||
| Author | ||
| Elham Khalil* | ||
| كلية الآداب | ||
| Abstract | ||
| تشكل مشاكل الصحة العقلية تحديًا لكل المجتمعات، فهي تسبب أعباء كثيرة على مستوى الفرد والمجتمع، فبالإضافة إلى العبء الاقتصادي، يتعين على المتضررين تحمل عبء مزدوج. فهم لا يعانون فقط من أعراض مرضية محددة، أو إعاقات وظيفية، أو انخفاض جودة الحياة، فالمرض العقلي ظاهرة معقدة تخترق حياة الإنسان مثل سيف ذو حدين. فمن ناحية، تؤثر الآثار الجانبية للمرض والأدوية سلبًا على الانفعالات والقدرات المعرفية والذاكرة ومهارات حل المشكلات وقدرات اتخاذ القرار والمهارات الاجتماعية والتواصل بين الأشخاص وغيرها من مجالات الأداء. ومن ناحية أخرى، يؤدي المرض العقلي إلى وصمة عار عامة وذاتية تتداخل مع الفرص لتحقيق أهداف الحياة والحفاظ عليها. ويتطلب التدخل الكامل معالجة جانبي المعادلة. لأن المعاناة من وصمة العار العامة والتي تشكّل فخًا إضافيًا لأنها مرتبطة بالوصمة الذاتية، تشكل حواجز أمام سلوك طلب المساعدة العلاجية (Corrigan , et al, 2010; Gärtner, et al, 2022, Pattyn, et al, 2014). هناك مستوى مرتفع من الاحتياجات الصحية غير المُلباة بين الأفراد المصابين بأمراض عقلية. تشير هذه الاحتياجات إلى موقف لا يسعى فيه الفرد الذي يحتاج إلى علاج نفسي إلى الرعاية. ولأن المرض العقلي ليس واضحًا بسهولة، فإن الدخول في علاج نفسي هو عمومًا الوسيلة الأساسية التي يتم من خلالها تصنيف الشخص على أنه مريض عقليًا أم لا. ترتبط هذه التسمية بمجموعة من المعتقدات أو الصور النمطية المتفق عليها ثقافيًا والتي تتناقل من خلال التنشئة الاجتماعية. وبالتالي فإن التهديد بالارتباط بهذه الصور النمطية والخوف من الوصمة هما سببان لعدم طلب المساعدة ممن يعني من اضطراب عقلي (Pattyn, et al., 2014). نشأ مصطلح الوصمة في اليونان القديمة، حيث كان يشير إلى الرموز المحروقة على جلد الأشخاص المستعبدين والأشخاص الذين يُحكم عليهم كمجرمين أو خونة. كانت هذه الرموز أو الوصمات تشير إلى أن الشخص "مُعيب" وأن الآخرين يجب أن يتجنبوه ويبتعدوا عنه. وقد أعاد عالم الاجتماع إيرفينج جوفمان Erving Goffman صياغة المصطلح في عام 1963، مما أعطاه معناه الحديث. باختصار، تشير الوصمة إلى أي موقف سلبي أو تحيز أو اعتقاد خاطئ مرتبط بصفات أو ظروف أو أعراض صحية معينة. التمييز، وهو مفهوم مرتبط ولكنه متميز، يصف كيف يعاملك شخص ما بسبب هذه الوصمة. تشمل السمات التي تتعرض للوصم عادةً ما يلي: العمر، حجم الجسم وجوانب أخرى من المظهر الجسدي، الصحة العقلية، التوجه الجنسي، حالة السكن (Swaim, 2023). | ||
| Keywords | ||
| الأخصائي النفسي العيادي; الوصمة العامة; الوصمة الذاتية | ||
|
Statistics Article View: 10 PDF Download: 15 |
||
