حكاية علي الزيبق في "ألف ليلة وليلة" (دراسة تحليلية) | ||
حوليات أداب عين شمس | ||
Volume 48, Issue 3 - Serial Number 1, March 2020, Pages 245-271 PDF (6.38 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/aafu.2020.460040 | ||
Author | ||
أميرة مروان عفيفي مصلحي | ||
بكلية الآداب جامعة عين شمس | ||
Abstract | ||
يتناول هذا البحث بالدرس والتحليل شخصية البطل الشعبي (الشاطر علي الزيبق) وحكايته في بداياتها الفنية الأولى، والتي ردها الباحثون المتخصصون في الدراسات الفولكلورية إلى النص الشعبي (ألف ليلة وليلة)، إذ ذهبوا إلى أن سيرة علي الزيبق من الحكايات الشعبية التي لها نواة صغيرة مشهورة في الليالي العربية، وانتهوا إلى أن هذه النواة ذات طابع قاهري متأخر بالقياس إلى سائر حكايات الليالي الأخرى، وأن هذه النواة الفنية تعود تقريبا إلى أواخر العصر المملوكي في غضون القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي). إذ مثلت حكايات الشاطر علي الزيبق ألمع وأشهر نموذج لحكايات الشطار ومغامراتهم في الليالي العربية، عكس في طياته ملاعيب الشطار وأساليبهم وفنونهم وطوائفهم وأبطالهم، كما عكس ملامح البيئة الاجتماعية والسياسية والثقافية التي عاش فيها الزيبق آنذاك، فقد حملت في طياتها إشارات دلالية مهمة لواقع اجتماعي يطفح بالفساد، عبرت عنه المجتمعات الشعبية بضرب من ضروب المقاومة عرف باسم ثقافة المقاومة بالحيلة، أسندته لبطلها الشعبي المخلص الشاطر علي الزيبق. | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 1 |