حملة الملك لوثر الأولي علي إيطاليا عامي 1132م -1133م | ||
مجلة کلية الآداب | ||
Volume 78, Issue 78, January 2026 | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/bfa.2025.430465.1605 | ||
Author | ||
حنان رأفت عبد اللطيف حسين سلام* | ||
كلية الآداب جامعة سوهاج | ||
Abstract | ||
بعد إنتهاء حملة الملك لوثر علي إيطاليا ومغادرته لروما ذاهبًا إلي ألمانيا يمكن تلخيص نتائج هذه الحملة وفقًا لما تراه الباحثة في الآتي :- فشلت هذه الحملة بقيادة الملك لوثر والبابا إنوسنت الثاني فشلًا ذريعًا في تحقيق أهم أهدافها والذي تمثل في القضاء علي الإنقسام الكنسي بإقصاء البابا المضاد أناكليتيوس الثاني من عرش البابوية وسيطرة البابا إنوسنت الثاني علي مدينة روما. حيث أن قوات الملك لوثر القليلة التي إصطحبها معه إلي مدينة روما كانت هي السبب الرئيس في فشل هذه الحملة، حيث أنه من الواضح أن الملك لوثر تعرض للسخرية في جميع الأماكن المعادية التي مر بها بسبب القوات القليلة المتواجدة معه واستهانوا به وبقواته، وخاصة مدن شمال إيطاليا الذي فشل في السيطرة علي أي منها. لذلك فإن هذه الحملة أنهكت الملك لوثر مما جعله يشعر بعدم قدرته علي خوض أي مواجهة أو قتال مع أنصار البابا أناكليتيوس الثاني ورأى أنه من الأفضل له ولقواته العودة إلي ألمانيا وبعد مغادرته لإيطاليا أُصيب البابا إنوسنت الثاني بالإحباط الشديد ولم يعرف ماذا يفعل خاصة وأن الانقسام الكنسي مازال مستمراً. وقد أكدت هذه الحملة كسابقاتها ولاحقاتها، أن إيطاليا كانت جزءًا لا يتجزأ من الطموحات الإمبراطورية الألمانية فالتتويج الإمبراطوري لم يكن ممكنًا إلا في روما، مما جعل السيطرة أو التأثير على إيطاليا أمرًا حيويًا لأي إمبراطور ألماني يسعى لفرض سلطته الكاملة | ||
Keywords | ||
حملة; الملك لوثر; إيطاليا; 1132م -1133م | ||
Statistics Article View: 1 |