أزمة العرش البابوي في عهد الملك لوثر الثالث | ||
مجلة کلية الآداب | ||
Volume 78, Issue 78, January 2026 | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/bfa.2025.430461.1604 | ||
Author | ||
حنان رأفت عبد اللطيف حسين سلام* | ||
كلية الآداب جامعة سوهاج | ||
Abstract | ||
أسفر الانقسام البابوي عام 1130 عن مجموعة من النتائج والتداعيات الهامة التي أثرت على الكنيسة، والإمبراطورية وميزان القوى في أوروبا. ويمكن تلخيص أهم هذه النتائج في النقاط التالية: أصبح المنصب البابوي لعبة في أيد العائلات الرومانية النبيلة، والتي كانت تعمل من أجل مصالحها هي لا من أجل مصالح البابوية. سهل القديس برنارد المهمة علي البابا إنوسنت الثاني في فرنسا وإنجلترا، فلولاه ربما، ما كان أن يتلق أي تاييد سواء من فرنسا أو انجلترا. تسبب وجود باباوين متنافسين في نفس الوقت في تقويض هيبة البابوية بشكل كبير. فقد اضطر رجال الدين في جميع أنحاء أوروبا لاختيار أحد الطرفين، مما أحدث بلبلة وشكوكاً حول شرعية المؤسسة الكنسية. هذا الانقسام كشف عن أن البابوية ليست فوق الصراعات الدنيوية، بل هي طرف فيها، مما أضعف من مكانتها الروحية التي كانت تسعى لفرضها على الجميع. لعب الكاردينالات دورًا محوريًا في هذا الانقسام، فكان انقسامهم هو السبب الرئيسي في ظهور البابوين. كما أن الانقسام البابوي عام 1130م لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان محطة مهمة في صراع القوى بين الكنيسة والإمبراطورية، وكشف عن مدى هشاشة سلطة الكنيسة عندما تتداخل مع المصالح السياسية. | ||
Keywords | ||
أزمة; العرش البابوي; الملك لوثر الثالث | ||
Statistics Article View: 1 |