خطاب الإعلام الوطني في الشعر الفلسطيني الحديث (بدايات خطاب الإعلام الوطني في الشعر الفلسطيني الحديث حتى عام 1920)نموذجا | ||
حوليات أداب عين شمس | ||
Volume 48, Issue 6 - Serial Number 2, June 2020, Pages 370-380 PDF (2.94 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/aafu.2020.461202 | ||
Author | ||
إيمان محمود ذيب فشافشه | ||
كلية الاداب جامعة عين شمس | ||
Abstract | ||
يمثل الخطاب الإعلامي في الشعر الفلسطيني أكثر ألوان الخطاب أهمية، وأوسعها دورانا ومساحة وانتشارا؛ لأنه يختزل الخطابات الأخرى كالخطاب الديني والسياسي والتاريخي والفكري والثقافي، وله قدرة على تمثل اللا شعور الجمعي، وبلورة الرؤية الجماعية، يتجاوز العاطفة الفردية إلى الروح الجمعية، ويواكب الأحداث ويسجلها ويعبر عنها بتواصل حميم بين المرسل/ الشاعر والمستقبل /المتلقي، إنه باختصار مفتاح الخطابات الأخرى؛ لارتباطه بالوطن أرضا وشعبا وقضية، وتماسه مع ما يمسه وما له علاقة به. والحديث عن سلطة الخطاب الإعلامي في الشعر الفلسطيني ودوره وتأثيره في متلقيه، يعني الحديث عن الوطن ورموزه، والوعي بالذات إنسانا وزمانا ومكانا، والحفاظ على الهوية والسعي وراء الحرية ومقاومة الغزاة والطغاة، لارتباطه بالمتغيرات والأحداث التي عصفت بالوطن على مدار قرابة قرن من الزمان، وعلى امتداد رقعة شاسعة قد تشمل كوكب الأرض كله، حيث يتواجد الإنسان الفلسطيني. كان الشعر الفلسطيني زمن الحكم العثماني شأنه شأن الشعر في بقية الأقطار العربية،مندمجا معه منصهرا في بوتقته، ولم يعرف مبلغ تأثيره في حياة الأمة كشعر فلسطيني مستقل حتى بداية القرن العشرين، وما أنتج من شعر كانت موضوعاته تقليدية، لا تحمل سمات فلسطينية، ولا تعكس مجتمعا فلسطينيا، ذا ملامح واضحة الانتماء، بل اعتبر رافدا وتابعا لما قبله، وتزامنت بدايات الخطاب الإعلامي في الشعر الفلسطيني مع أكبر حدث تاريخي أثر وما يزال في القضية الوطنية الفلسطينية، وهو صدور وعد بلفور في 2/تشرين الثاني/1917 بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، هذا الوعد ولد لدى الشعراء إحساسا بالخطر الذي يهدد وطنهم وكيانهم، ومما قوى هذا الإحساس قدوم الاحتلال البريطاني الذي ضمن تنفيذه. | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 1 |