|  الصناعات الخزفية والمعدنية لشعوب الساو في حوض بحيرة تشاد | ||
| مجلة الناطقين بغير اللغة العربية | ||
| Volume 8, Issue 27, October 2025, Pages 1-22 PDF (1.09 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jnal.2025.462623 | ||
| Author | ||
| الحاج محمد  عبدالله | ||
| محاضر بالمعهد العالي لإعداد المعلمين بأنجمينا - تشاد | ||
| Abstract | ||
| تميزت شعوب الساو بصناعة الخزفيات وصناعة المعادن في كل المناطق التي نشأت فيها دولتهم. وهناك العديد من المواد الخزفية استعملت لطبخ الطعام، وكذلك صنعت منها الأكواب لشر الماء وزخرفته بألوان منها اللون الأبيض والأسود لزخرفة الأواني الخزفية. كما استخدمت المواد الخزفية لصناعة الجرار التي تدفن فيها الأموات، فإن موتى الساو يدفنون في جرار صنعت خصيصا لوضع الأموات فيها، وهي خشنة وغير مزخرفة يوضعون على شكل مقرقص ( مربوط) ويوجهونه إلى الشرق حيث تشرق الشمس، إيمانا منهم بقوة الشمس ، وهذه العملية يشترك فيه الساو مع الفراعنة والمرويين، من منظور عبادة الشمس التي تمسكت به الشعوب الإفريقية القديمة من النيل إلى السنغال. وقامت شعوب الساو بصناعة التماثيل البشرية والحيوانية من الخزف وألعاب الأطفال، فإن هذه التماثيل ترمز لجوانب روحية لدى لشعوب الساو، حيث أن التماثيل البشرية الصغيرة توضع بقرب المريض لتشفيه من المرض، وأحيانا تطرد الأرواح الشريرة التي تؤذي المريض، باعتباره عاجزا عن الدفاع عن نفسه، وتوضع التماثيل أحيانا مع الميت مع بعض الأواني التي تستعمل لشرب الماء والأكل، فهذا تأثير من الحضارة النيلية الكوشية والفرعونية. إن الخزف الذي استعمل في صناعة المنوعات والأشياء الغير متوقعة، مثل صناديق الجنائز، والقدور والصحون والألعاب المختلفة، والنقود والحلي والغلايين وعتاد الطقوس، وصحون القرابين واللبن المزخرف والصفارات والكرات الحديدية. وتحتل كل ذلك في الأدوات المتنوعة المصنوعة من الحديد والنحاس والبرونز، التي تتمثل في صناعة التماثيل البشرية والحيوانية وأدوات الزينة، والتي تتمثل في الأختام وأقراط للإذن والأسوار لليد التي عادة ما تكون مزخرفة بشكل يظهر فيها بعضاً من الخطوط ومزينة بعدة أشكال هندسية جميلة حتى يلاحظ فيها الروعة الهندسية والجمال. | ||
| Statistics Article View: 7 PDF Download: 6 | ||