| اللغات والأحكام اللغوية بين قُطْرُب والفَرّاء في كتبهما في علوم القرآن: دراسة لغوية  | ||
| المجلة العربية مداد | ||
| Volume 9, Issue 31, October 2025, Pages 265-286 PDF (939.39 K) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/mdad.2025.462806 | ||
| Author | ||
| الـهنوف بنت علي بن محمد  الدهامي | ||
|  ماجستير الآداب في الدراسات اللغوية، قسم اللغات والعلوم الإنسانية، جامعة القصيم | ||
| Abstract | ||
| يتناول هذا البحث دراسة لغوية مقارنة للغات العرب والأحكام اللغوية التي أطلقها اللغويان الكبيران قُطْرُب (بصري) والفَرّاء (كوفي) في كتبهما المتعلقة بعلوم القرآن، وهي: (معاني القرآن لقطرب)، (معاني القرآن للفَرّاء)، و(لغات القرآن للفَرّاء). ويُبرز البحث مدى اعتماد كل منهما على الأصول والقواعد اللغوية في قبول ورفض لغات العرب. وتوصلت الدراسة إلى أن قُطْرُب والفَرّاء -رغم اختلاف مذهبيهما- يتفقان على سيادة الأصل اللغوي، حيث يحكمان على اللغات التي لا تتطابق مع الأصول المتفق عليها بأحكام تشير إلى فرض القاعدة اللغوية، مثل الوصف بـالشاذ، والمرغوب عنه، والنادر، والقبيح . كما كشف البحث عن وصفية منهجهما، إذ يقبلان اللغة المخالفة للأصل بوصفها بـ(الجواز أو الكثرة) دون أن يجعلوا منها أصلاً يُقاس عليه ، كما أظهر البحث استخدامهما للغات العرب كأداة للاحتجاج للأحكام اللغوية ، ولتوجيه النصوص الفصيحة المخالفة للأقيسة، كالقراءات القرآنية والأبيات الشعرية، وذلك بتخريجها على لغات فصيحة معروفة عند العرب، مثل توجيه قراءة إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ على لغة بني الحارث بن كَعْب، وتخريج قوله تعالى (ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ) على لغة أكلوني البراغيث. | ||
| Statistics Article View: 10 PDF Download: 10 | ||