المواضع التي يحرم فيها رفع الصوت: دراسة فقهية | ||
| المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 30 October 2025 | ||
| Document Type: بحوث علمية محکمة | ||
| DOI: 10.21608/aakj.2025.423519.2227 | ||
| Author | ||
| محمد جابر عثمان* | ||
| كلية الآداب - جامعة أسيوط | ||
| Abstract | ||
| تتنااول هذه الدراسة الأحكام المتعلقة برفع الصوت في مواضع مخصوصة، مستندة إلى النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية، ومفسرة بأقوال العلماء والمفسرين. وقد خلصت الدراسة إلى أن رفع الصوت لا يُحرم على إطلاقه، بل يتفاوت حكمه بين الحرمة والكراهة والجواز بحسب السياق والمقام. من أبرز المواضع التي يُحرَّم فيها رفع الصوت: أولًا، رفع الصوت فوق صوت النبي ﷺ، وهو أمر منصوص عليه في سورة الحجرات، لما فيه من قلة الاحتشام وترك التعظيم، وقد يؤدي إلى إحباط العمل دون شعور. ثانيًا، رفع الصوت في المسجد النبوي، حيث وردت آثار عن الصحابة في تعظيمه، واعتبار رفع الصوت فيه من سوء الأدب، خاصة إذا كان لغير غرض ديني. ثالثًا، رفع الصوت على الوالدين، وهو من العقوق، وقد وردت نصوص تُظهر كراهته أو تحريمه. رابعًا، صوت المرأة إذا كان دالًا على الزينة أو مثيرًا للفتنة، كضرب الخلخال أو رفع الصوت أمام الأجانب، مما يُنهى عنه شرعًا. خامسًا، رفع الصوت لغير الله، كما كان يفعل أهل الجاهلية عند الذبح باسم اللات والعزى، وهو من مظاهر الشرك. وتوصي الدراسة بمزيد من البحث في القواعد الفقهية المتعلقة برفع الصوت، ومقارنة المذاهب الأربعة في هذه المسائل، مع اقتراح دراسة قيم التحضر الإسلامي المرتبطة بالأدب الصوتي. وتؤكد أن احترام المقامات، وخفض الصوت في المواطن الشرعية، من علامات الأدب والتقوى، ومما يُعين على قبول العمل. | ||
| Keywords | ||
| رفع الصوت; صوت المرأة; الأدب الصوتي | ||
|
Statistics Article View: 2 |
||