الغنوصية النشأة والتطور | ||
| مجلة کلية الآداب بقنا | ||
| Volume 34, Issue 68, July 2025 | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/qarts.2025.352372.2149 | ||
| Authors | ||
| فاطمة جمال محمد الجرجاوي* 1; صابر عبده أبازيد* 2; محمد أبوالمجد محمد قناوي* 3 | ||
| 1مقيدة ومسجلة بالدراسات العليا بقسم الفلسفة - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي | ||
| 2أســـتاذ بقســـم الفلسفة- کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي | ||
| 3أستاذ فلسفة العصور الوسطى الأوربية المساعد- قسم الفلسفة - کلية الآداب بقنا- جامعة جنوب الوادي | ||
| Abstract | ||
| من الصعب البتة القول او الجزم بالبدايات الحقيقية لنشأة الغنوصية والنفي تماما أن الفلسفة المسيحية هي من ابتدأت بالفكرة ولكن الغنوصية هي نتاج فكري إنساني عقلي بحت نشأوتطور وفقا لفلسفات وعقائد سماوية وديانات وثنية تعارفت وتقابلت تلك الأفكار وأولئك ولاقت الأرض الخصبة فنمت وترعرعت وأتت بثمار الفكرة ناهيك عن دخول المجموعة الهرمسية والأفلاطونية التي تطورت بشأنها جوانب ومحاور للفكر والمذهب الأفلاطوني ولما كانت الهرمسية مركب فلسفي ديني علمي قائم على أساس من السحر، وضعت نظاما عاما للسحر للعالم كله ويبدو إن متنها الفلسفي هو الذي بعث على نشأة التيارات الفكرية والمذاهب الفلسفية والعقائد الدينية في الشرق متأثرة باليهودية والمسيحية والإسلام( ).والهيكل الهرمسي يقوم على ثلاث مقامات للعقل الأول (الأب) والثاني(العقل)الصانع (الإنسان السماوي) ثم الإنسان(النفس) ثم المادة ، كما أن الإرث الفلسفي الهللينى عند أفلاطون وأرسطو، وتوالت الفلسفات العملية كالإبيقورية، الرواقية، الشكية) في ظل هذه الأجواء نمت ثمار الأفكار الباطنية كالمسارية والهرمسية، والغنوصية تنضج في تربة خصبة تدعو إلى حرية الفكر وهي أديان التعدد والتوحيد ( الشرك الذي جاء في الوثيقة أو تعدد الآلهة في الحضارة الهلينية، والتوحيد الذي جاء في الأديان السماوية كاليهودية، وبعض الديانات الشرقية وقد حصل كل هذا بشكل اساس في مراكز الثقافة الهلنسينة الكبرى وهي الإسكندرية وانطاكيا، افاميا ، السامرة ، الجليل ، سلوقيا ، ميسان، بابل | ||
| Keywords | ||
| الغنوصية; العرفان; المسيحية; الهرمسية; الفلسفة | ||
| References | ||
|
| ||
|
Statistics Article View: 1 |
||