النزعة الطبيعية وتصور هيوم للمعجزة | ||
| مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 03 November 2025 | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/sjam.2025.434865.2772 | ||
| Author | ||
| Islam mansour Mubarak* | ||
| كلية | ||
| Abstract | ||
| إذا اعتبرنا المعجزة نقص لقانون الطبيعة, وأن قانون الطبيعة قانون ضروري لا يقبل التخلف فهنا تكون المعجزة بمعني التخلف عن قانون لا يقبل التخلف وبالتالي تكون المعجزة مستحيلة. لذا لم يفهم هيوم قانون الطبيعة كضرورة لا تقبل النقص والقول بأن قوانين الطبيعة ضروري هذا يخالف النزعة التجريبية التي تعزي كل النتائج إلي أسبابها. ولذا فرق هيوم بين ما هو معجزة وما هو خارق للعادة حيث المعجزة هي مناقضة للطبيعة ولكن رأي أن هناك أحداث لا نسميها معجزة ولكن نسميها خارق للعادة مثل مثال الملك الهندي وتجمد الماء, ولكن إحياء ميت يمثل معجزة في نظر هيوم في حالة حدوثه لأنه لم يشاهد في أي زمان ولا مكان لذا فهو حادثه فريدة لا تخضع لمبدأ إطراد الحوادث. ولذا لا يناقض هيوم قانون طبيعي في حالة مشاهدة حالة مناقضة له ولكن إذا شاهد بنفسه حاله مناقضة لقانون طبيعي عليه أن يبحث عن قانون جديد لهذه الحالات الاستثنائية, لذا رأي هيوم أن تقارير نقض قوانين الطبيعة غير مقبولة فمتي حدثت معجزة قامت ثورة علمية. ولذا فإذا كان عامل التخلف عن القانون الطبيعي خارج علي نطاق الطبيعة فالاستثناء هنا له يصبح تخلفاً وليس هناك تناقض فقط عند إنكار إمكانية العلل فوق الطبيعية أو نتجاهلها فستكون استثناءات القانون الطبيعي تخلفاً عن القانون الطبيعي, أعتقد هيوم أن المنهج الصحيح للحكم علي المعاجز هو الإستدلال العلمي. | ||
| Keywords | ||
| النزعة; الطبيعية; المعجزة; القانون; الطبيعى | ||
|
Statistics Article View: 2 |
||