حديث "اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم" واختلاف البخاري وأبي حاتم الرازي في ترجيح رفعه ووقفه دراسة حديثية تحليلية نقدية فقهية ... | ||
| مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور | ||
| Volume 10, Issue 4, June 2025, Pages 521-566 PDF (1.05 M) | ||
| DOI: 10.21608/jcia.2025.463661 | ||
| Author | ||
| ساعد بن سعيد بن سَفْري الصاعدي | ||
| أستاذ علوم الحديث المشارك بقسم الدراسات الإسلامية كلية الشريعة والقانون جامعة الباحة المملكة العربية السعودية | ||
| Abstract | ||
| الملخص: يهدف البحث إلى دراسة حديث "اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم"، واختلاف البخاري وأبي حاتم الرازي في ترجيح رفعه ووقفه، ويُجيب عن عدد من التساؤلات: هل كان البخاري معتمداً على رواية الحارث بن عُبيد في ترجيح رفع الحديث ؟ هل وافق أحدٌ من العلماء البخاريَّ فيما ذهب إليه من ترجيح رفعه وأنه من حديث جندب؟ هل وافق أحدٌ من العلماء أبا حاتم الرازي في ترجيحه وقف الحديث، وأنه من قول عمر بن الخطاب؟ واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي، التحليلي، النقدي، المقارن، وكان من أهم النتائج: الحديث صحيح مرفوعٌ من حديث جندب بن عبد الله، رواية الحديث عن جندب مرفوعاً، هي أصح إسناداً من غيرها، وأكثر طُرُقاً، رواية الحارث بن عبيد للحديث عن أبي عمران الجَوْني عن جندباً مرفوعاً، تُعَدُّ واحدة من طرق هذا الحديث، ولم يتفرد بها، فلا يلحقه حينئذ طعن لنقص ضبطه، ولا يتوجه إليه الوَهْم ما دام أنه قد توبع، وافق البخاريَ على قوله عددٌ من العلماء، لم يوافِق أبا حاتم الرازي في قوله أحدٌ، حسب اطلاعي، المعنى العام للحديث: اقرؤوا القرآن مجتمعين ما دامت القلوب متوافقة على قراءته، وفهم معانيه، فإن ظهر في المجلس اختلافٌ يؤدي إلى النزاع والفرقة فقوموا وتوقفوا حفظاً لحرمة القرآن، ووحدة القلوب، وأوصت الدراسة بإفراد الأحاديث التي وقع فيها الاختلاف بين صاحبي الصحيح وبين نُقّاد الحديث، ودراستها دراسةَ مقارنةٍ وتحليل. | ||
| Keywords | ||
| اقرؤوا القرآن; ائتلفت; قلوبكم; اختلفتم; قوموا | ||
|
Statistics Article View: 25 PDF Download: 10 |
||
