توظيف الأمثال في نثر الحجاج بن يوسف الثقفي –دراسة تحليلية – | ||
| مجــلة کلية اللغة العربية بأســيوط | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 06 November 2025 | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jfla.2025.420348.1672 | ||
| Authors | ||
| رئيس التحرير* ; محمود صبحي سيد أحمد شاهين | ||
| الأستاذ المساعد بجامعة الجوف بالمملكة العربية السعودية وأستاذ الأدب والنقد المساعد في كلية اللغة العربية - فرع المنوفية جامعة | ||
| Abstract | ||
| لقد أكثر الحجّاج من تطويعها في نثره، فبرز بها بارعًا متمكنًا من ناصية العربية، آخذًا بزمامها في غير تنفج ولا ادعاء. ولم يكن شأنه أن يقف عند نمط واحد من استعمالها، بل كان يتفنن في طرائق توظيفها ليدغدغ الرتابة ويبعد السآمة ويكفكف الملل الذي يحدث إذا ما كان الأسلوب جاريا على نمط واحد لا يريم عنه. فتارة يورد المثل بلفظه كما حفظته كتب الأمثال، وتارة يقلب معناه فيُفضي إلى دلالة جديدة، وتارة يكتفي بإشاراته وظلاله أو ببعض ألفاظه، بل إنه أحيانًا كان يبتدر من القول ما غدا بعد حين مثلًا يُضرب، وكلمة تُتداول، وإن قلّت… وقد آثر هذا البحث أن يقف عند ظاهرة شيوع الأمثال في نثر الحجّاج بن يوسف الثقفي، ذلك الرجل الذي جعلها عُدّة بيانه وسلاح سلطانه، فشحذ بها فصاحته، ورسّخ بها سطوته، وأحكم قبضته على أركان الدولة الأموية. للأمثال منزلة سامية في تراث الإنسانية جمعاء، وفي لسان العرب خاصة؛ فهي الومضة الخاطفة التي تُجمِل المعاني في أخصر قالب، والنغمة الرهيفة التي تُوقظ في وجدان السامع والقارئ أصداءً بعيدة المدى. وليست قيمتها في وجازة لفظها وحدها، بل في كونها صفحة ناصعة من ميراثنا العريق؛ فيها من السحر الفني والبعد الجمالي ما رفعها إلى ذرى البلاغة العليا؛ فتركت في النفوس أثرًا لا يزول، وفي الأذهان صورًا لا تُمحى. ومن هنا انبثق سعينا إلى التنقيب عن مواطن بهائها، ورصد ما تثيره من أصداء وإيحاءات في الوجدان. | ||
| Keywords | ||
| العصر الأموي; النثر الحجاج بن يوسف الثقفي; الأمثال العربية; الخطب; الرسائل | ||
|
Statistics Article View: 2 |
||