إعادة صياغة البيئات الداخلية لمرضى التصلب المتعدد في مصر في ضوء مبادئ التصميم الحسي | ||
| مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 06 November 2025 | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/mjaf.2025.427987.3834 | ||
| Author | ||
| منال يوسف* | ||
| کلية الفنون التطبيقية جامعة 6 اکتوبر قسم التصميم الداخلى والاثاث | ||
| Abstract | ||
| يعد التصميم الداخلي عاملًا مؤثرًا في تحسين الأداء الوظيفي والصحي للمستخدمين، لا سيّما في الفئات الخاصة التي تعاني من اضطرابات عصبية مزمنة مما يؤثر على حركتهم وصعوبة التعامل اليومي مع الأشياء والأماكن وزيادة الحساسية للمؤثرات الخارجية كالإضاءة والتهوية وكغيرها. يُصنّف مرض التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis) كأحد الأمراض المناعية الذاتية التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، وينتج عنه أعراض حسية وحركية ومعرفية تشمل اضطراب الاتزان، فرط التحسس للمثيرات البيئية، خلل في الإدراك الحسي، والإجهاد العصبي المزمن. كما أن التدخلات العلاجية المتبعة غالبًا ما تتضمن أدوية مثبطة لجهاز المناعة، مما يجعل المرضى أكثر عرضة للعدوى البكتيرية والفطرية، مما يتطلب ضرورة ضبط البيئة الداخلية وفق معايير وقائية دقيقة. تتطلب بيئات مرضى التصلب المتعدد تدخلًا تصميميًا دقيقًا قائمًا على مبادئ التصميم الحسي، والذي يهتم بضبط المثيرات البيئية وفقًا لقدرة الجهاز العصبي لهم على إدراكها واستيعابها. وتشمل العناصر الحسية المؤثرة على جودة الحياة، مثل تخطيط مسارات حركة ميسّرة وآمنة تُراعي التغيرات الحركية، وفقد الإتزان، توزيع الإضاءة بما يحقق توازنًا بصريًا ويمنع التوهج، تطبيق نظم عزل صوتي تقلل من التشتت السمعي، واستخدام خطط لونية منخفضة التحفيز البصري لتجنب الاستثارة العصبية. كما تتطلب بيئاتهم تهوية طبيعية فعالة للحد من الرطوبة وتراكم الملوثات الهوائية، إضافة إلى استخدام خامات داخلية ذات خصائص فيزيائية محددة، مثل الأسطح غير العاكسة، الملساء، غير الموصلة حراريًا، والتي تمتاز كذلك بمقاومتها لنمو البكتيريا والفطريات وتقليلها لمخاطر التلوث السطحي، بما يتوافق مع متطلبات الصحة البيئية لتلك الفئة. يعد التصميم الحسي أحد الاتجاهات الحديثة في التصميم الداخلي، ويقوم على فهم استجابات الإنسان للمثيرات البيئية المحيطة مثل الإضاءة، الصوت، التهوية، والخامات. وتزداد أهمية هذا التوجه عند تصميم الفراغات المخصصة لمرضى التصلب المتعدد، نظرًا لطبيعة المرض التي تؤثر على الجهاز العصبي وتُحدث تفاعلات حسية ونفسية خاصة. ومن هنا، تأتي الحاجة إلى تصميم داخلي يتسم بالدقة في تنظيم المؤثرات الحسية، بما يحقق الراحة العصبية، ويقلل من الإجهاد البيئي، ويحسّن من الأداء الوظيفي والنفسي لهذه الفئة من المستخدمين. | ||
| Keywords | ||
| التصلب المتعدد; التصميم الحسي; العمارة العصبية; تنظيم المثيرات البيئية | ||
|
Statistics Article View: 2 |
||