دراسات المستقبل والاستشراف: الأسس النظرية والمنهجية كمدخل لفهم التحولات التكنولوجية | ||
| مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 07 November 2025 | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jfafu.2025.436305.2340 | ||
| Author | ||
| مريم عقاب أبوبكر عبدالجليل* | ||
| جامعة الفيوم، كلية الآداب قسم علم الاجتماع | ||
| Abstract | ||
| المستخلص:- يهدف هذا البحث النظري إلى استكشاف الأسس المعرفية والمنهجية لحقل "دراسات المستقبل والاستشراف"، وتقديمه كمدخل ضروري لفهم التحولات المجتمعية العميقة الناجمة عن التسارع التكنولوجي، لا سيما في سياق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. يتتبع البحث المسار التاريخي للمجال، بدءًا من جذوره الفلسفية المبكرة وصولًا إلى نضجه الأكاديمي في القرن الحادي والعشرين، مرورًا بالمراحل التأسيسية التي شكلت هويته. يستعرض البحث بشكل مفصل المفاهيم الأساسية التي تميز هذا الحقل، مثل تعددية المستقبلات (الممكنة، والمحتملة، والمفضلة)، والفرق الجوهري بين التنبؤ الحتمي والاستشراف الاستكشافي. كما يحلل ستة توجهات تغييرية كبرى (Megatrends) تصوغ ملامح المستقبل، تشمل التقدم التكنولوجي، والنمو الاقتصادي، وتحسن الصحة، وزيادة القدرة على التنقل، والتدهور البيئي، وفقدان الثقافات التقليدية. ويقدم البحث عرضًا شاملًا للمنهجيات والأساليب المستخدمة في الممارسة الاستشرافية، من المسح البيئي وطريقة دلفي، إلى بناء السيناريوهات والتحليل الطبقي السببي (CLA)، بالإضافة إلى الأطر الاستراتيجية المتقدمة. ويختتم البحث بنظرة نقدية للمجال، مع تسليط الضوء على إسهامات منظرين بارزين مثل ألفين توفلر، والانتقادات الموجهة للمستقبليات الأمريكية. يخلص البحث إلى أن دراسات المستقبل لم تعد ترفًا فكريًا، بل أداة حيوية لتمكين المجتمعات من الانتقال من رد الفعل على "صدمة المستقبل" إلى المشاركة الفعالة في بنائه، مما يجعلها إطارًا لا غنى عنه لتوجيه السياسات والاستراتيجيات في عصر الذكاء الاصطناعي. الكلمات المفتاحية: دراسات المستقبل، الاستشراف، المنهجيات المستقبلية، بناء السيناريوهات، التوجهات التغييرية الكبرى، ألفين توفلر، صدمة المستقبل، الذكاء الاصطناعي. | ||
| Keywords | ||
| الاستشراف; بناء السيناريوهات; الذكاء الاصطناعي | ||
|
Statistics Article View: 2 |
||