الأثر الوظيفي للصوائت في سورة هود (دراسة صوتية دلالية) .. | ||
| مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور | ||
| Volume 10, Issue 1, September 2025, Pages 19-46 PDF (603.81 K) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jcia.2025.464564 | ||
| Author | ||
| مرتضی محمد جدوع السلطاني | ||
| جامعة القاسم الخضراء/ كلية التقانات الاحيائية | ||
| Abstract | ||
| ازدانت سورة هود بالمحسنات البديعية والظواهر اللغوية وأنواع الأساليب الإنشائية، وتجلّی التآلف الصوتي فيها لأسباب منها وفرة الصوائت فأصبح الخطاب سهل الأداء سلساً مما لها من ميزات كالمطاوعة والوضوح السمعي وتأثيرها الوظيفي ودورها في الشكل والدلالة. وقد تمّ البحث حسب المنهج التحليلي الوصفي والإحصائي لمجموعة الصوائت. من أهم النتائج التي توصّل إليها الباحث؛ تأثير الصوائت في تحريك الصوامت لسهولة أدائها ومنها عند المخارج المتقاربة كتوالي الميمات ثماني مرّات في قوله تعالی: ﴿قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾. وقد تجلّی التآلف الصوتي في السورة لأسباب منها تواتر الصوائت بنسب عالية فقد بلغت القصيرة (4707) أربعة آلاف وسبعمائة وسبع مرات، والطويلة (1852) ألفاً وثمانمائة وخمسين مرة، والمجموع بلغ (6559) ستّة آلاف وخمسمائة وتسعة وخمسين صوتاً، وبالمجموع بلغت النسبة 89/25% أي أكثر من ربع مجموع الأصوات في السورة. وقد تناسبت الصوائت مع الألفاظ كما في الآية الأولی قوله تعالی: ﴿الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴿1﴾، فتواترت "الضمّة" دلالةً علی الرفعة وعلوّ الشأن للقرآن الكريم. وكذلك القدرة والشموخ لصوت "الألف" المتكرر إحدی عشرة مرة في قوله تعالی: ﴿فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴿82﴾. وجاءت "الياء، والكسرة" للاستعطاف والتمنّي في العبارة؛ (رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي) من الآية 45. | ||
| Keywords | ||
| القرآن الكريم; سورة هود; الأثر الوظيفي للصوائت | ||
|
Statistics Article View: 6 PDF Download: 7 |
||